اعتبر غياب رئيس النادي عن موعد أمس نقضا للعهد
زكري يستنجد بالوالي ويهدد بالعودة إلى تدريب الوفاق
أكد المدرب السابق لوفاق سطيف
نور الدين زكري أن غياب الرئيس عبد الحكيم سرار، عن موعد أمس الذي كان قد
حدد خلال الاجتماع الأول، يعد بمثابة نقض للعهد وتملص إدارة الوفاق من
تجسيد الشروط المتفق عليها.
وكان زكري في شدة الغضب وهو يتحدث لـ''الخبر'' عن إخلال إدارة الوفاق
بوعدها، حيث كان من المنتظر أن يلتقي مساء أمس نور الدين زكري المدرب
السابق للوفاق مع الرئيس سرار والأعضاء الذين كانوا حاضرين في الاجتماع،
لتجسيد ما اتفق عليه قبل حوالي 10 أيام من الآن، غير أن زكري حضر مع
رفيقين من باتنة، فيما غاب من تحدث إليهم زكري في اللقاء الماضي، وانتظر
المدرب السابق للوفاق أكثـر من ساعة بمقر النادي، لكنه التقى رئيس فرع كرة
القدم حسان حمار الذي أبلغه فقط بقرار الإدارة دون أن يتناقش معه، رافضا
طلب زكري لقاء اللاعبين في غياب جياني المدرب الجديد. ورغم الطلاق بين
المدرب زكري وإدارة وفاق سطيف، إلا أن الأمور مازالت لم تحسم بصفة نهائية،
خاصة في ضبط كيفية الطلاق، مع العلم أن المدرب زكري تمسك بالوفاق إلى آخر
لحظة. لأنه ظفر بعقد جديد وبأجرة محترمة تتجاوز 100 مليون سنتيم شهريا هذا
الموسم، وهو ما يكلف حسابيا إدارة وفاق سطيف أزيد من 800 مليون سنتيم أجرة
حوالي 8 أشهر كما ينص عليه العقد، ولأن العقد قد نقض من جانب الوفاق، فقد
أقسم زكري بأنه لن يتنازل هذه المرة عن أي سنتيم من مستحقاته. كاشفا أنه
تنازل المرة الماضية عن أجرة حوالي 5 أشهر، كما أكد أنه لن يسمح في كامل
مستحقاتهم، وإن لم يستلمها اليوم الاثنين فإنه سينزل إلى الملعب لمباشرة
مهامه كمدرب، ما دام أنه لم يستلم قرار إقالته كتابيا، وإن استلزم الأمر
-يقول زكري- سيطلب مقابلة الوالي، ولم يستبعد رفع القضية إلى رئيس
الجمهورية بحكم أنه إطار عاد لأرض الوطن من أجل خدمة بلده.
من جهة أخرى تمسكت إدارة الوفاق ببند الفشل في تحقيق النتائج الرياضية،
مركزة على حصد الفريق لنقطة واحدة من أصل 9 نقاط وهو ما اعتبرته إدارة
النادي سببا كافيا لإنهاء مهامه وفسخ العقد معه وفق ما يخدم مصلحة الطرفين.