السيناريو
الذي كان الجميع يتوقعه حدث بعد نهاية المباراة، حيث لم يتجرع أنصار
الأهلي المصري واللاعبون النتيجة التي انتهت بها المباراة
وبمجرد أن أعلن
الحكم عن صافرة النهاية وتأهل الشبيبة بشكل رسمي إلى نصف النهائي حتى راح
الأنصار يرشقون اللاعبين بالحجارة وحاولوا اقتحام الملعب مشكلين خطرا شديدا
على اللاعبين الذين هربوا مباشرة إلى غرف تغيير الملابس بعد أن ساعدهم في
ذلك رجال الأمن الذين كانوا متواجدين أمام غرف تغيير الملابس الخاصة
بالشبيبة. وبعد ذلك انطلقت الاحتفالات وراح الجميع يرددون “وان تو ثري فيفا
لالجيري“ بصوت عال.
اللاعبون حوصروا في غرف تغيير الملابس
بمجرد
أن وصل اللاعبون وكامل الوفد الجزائري المكون من بعثة الشبيبة والوفد
الإعلامي قرر رجال الأمن أن يحاصروهم هناك حتى تهدأ الأوضاع ولا يسمح لأحد
بالاقتراب منهم، وهذا إلى غاية خروج جميع الأنصار وإخلاء المكان لفرض
الحماية على الشبيبة.
لاعبو الأهلي أرادوا التهجم على الشبيبة
وليس
الأنصار فقط من أرادوا التهجم على اللاعبين بل حتى لاعبي الأهلي الذين
كانوا أشد تأثرا بالتعثر الذي سجلوه أمسية أمس، حيث سارع بعض لاعبي الأهلي
إلى غرف تغيير الملابس وحاولوا اقتحامها للاعتداء على لاعبي الشبيبة على
غرار المدافع وائل جمعة وحسام غالي، لكن رجال الأمن منعوهم من القيام
بفعلتهم وأمروهم بالتوجه إلى غرف تغيير الملابس الخاصة بهم.
الأمن المصري وفٍّر الحماية للاعبين وكل الوفد الجزائري
العلامة
الكاملة التي يمكن القول إنها مستحقة هي لرجال الأمن المصري الذين وقفوا
إلى جانب الشبيبة وعرفوا كيف يتحكمون في زمام الأمور دون أن يتأذى أي عضو
من أعضاء الوفد الجزائري في الملعب، حيث تحكموا في الأوضاع كما ينبغي وحموا
الشبيبة إلى غاية وصولها إلى فندق “ميريديان“.
عودية بكى بحرقة
من
بين اللاعبين الذين شعروا بالخوف اللاعب أمين عودية الذي أجهش بالبكاء،
حيث أن تلك الأحداث ومحاولة اعتداء الأنصار على اللاعبين في ملعب كبير مثل
ملعب القاهرة تشكل رعبا شديدا لأي لاعب.
بن شهرة أصيب في يده اليمنى
أصيب
المسير سيد علي بن شهرة في يده اليمنى نتيجة رشق الأنصار بالحجارة، لكن
الإصابة ليست خطيرة وبمجرد أن توجه مع دويشر وصحفي “الهداف“ إلى غرف تغيير
الملابس بمساعدة رجال الأمن نسي إصابته ودخل في احتفالات الفريق.