محند شريف حناشي لـ''الخبر''
استقبلنا بطريقة رائعة وسنسعى جاهدين للذهاب إلى المحطة النهائية
كانت علامات الفرحة بادية على
وجه محند شريف حناشي، لحظة خروجه من الطائرة، أمس، برفقة التشكيلة
القبائلية العائدة من القاهرة، حيث وبالرغم من رفضه التحدث لمبعوث
التلفزيون الجزائري، بحجة أن ''اليتيمة'' لم تكلف نفسها عناء متابعة
الفريق إلى القاهرة، إلا أنه أبى إلا أن يتحدث مع ''الخبر''.
الحمد لله على سلامتكم..
شكرا.. الحمد لله عدنا سالمين وغانمين بورقة التأهل إلى الدور نصف النهائي.
الإنجاز لم يكن سهل المنال أليس كذلك؟
بطبيعة الحال، المأمورية كانت صعبة، لكن ليست مستحيلة،
بحكم أننا حضرنا جيدا لهذه المقابلة، كما أننا ذهبنا إلى القاهرة بنية
العودة بنتيجة إيجابية والحمد لله لم نخيب آمال الشعب الجزائري.
هل صحيح أنكم كنتم عرضة للمضايقات منذ وصولكم إلى القاهرة ؟
لقد استقبلنا بطريقة رائعة، حيث وفروا لنا كل ما نريده،
حتى أن الأمن المصري لعب دوره بأتم معنى الكلمة، وهي شهادة يجب أن يعرفها
العام والخاص.
لكن سمعنا أن لاعبي الشبيبة كانوا عرضة للضرب بعد نهاية المقابلة.. هل هذا صحيح؟
إنها مناوشات خفيفة، لاسيما أن لاعبي الفريق المحلي لم يتجرعوا التعادل، لكن كل شيء عاد إلى مجراه الطبيعي بعد تدخل رجال الأمن.
هل يمكن القول أن ما حدث بعد مباراة أم درمان سيطوى؟
الحمد لله أن المباراة لم تخرج عن إطارها الرياضي، رغم
أنها مصيرية لاسيما بالنسبة لهم، لكن أعيدها وأكررها لقد استقبلنا بطريقة
رائعة.
هل ستكتفي الشبيبة بهذا المكسب أم أنها تنوي الذهاب بعيدا في المنافسة؟
بعد أن حققنا الهدف وهو التأهل إلى الدور نصف النهائي،
نسعى حاليا لاحتلال المركز الأول في المجموعة، كما أننا توسعت أفكارنا بعد
أن وقفنا على إمكاناتنا وسنسعى جاهدين للوصول إلى المحطة النهائية من هذه
المنافسة.