كيف نساعد الاطفال على تقوية الذاكرة والتذكر؟
الاحتفاظ بالخبرة الماضية شرط من شروط التكيف.
والاشياء والمواقف و الحوادث التي يواجهها الانسان لاتزول صورها بمجرد انقضائها وغيابها، بل تترك آثارا يحتفظ بها ويطلق عليها اسم (ذكريات) .
وان التلميذ الذي يشاهد تجربة اجراها المعلم أمامه واطلع على نتيجتها يحتفظ بهذه الخبرة ويستطيع ان يستعيدها حين يسأله المعلم عنها.
فان استعادة الخبرات السابقة التي تمر بالانسان عبارة عن نشاط نفسي يسمى التذكر.
وطبيعي ان يسبق التذكر عمله تثبيت
الخبرة ليتم الاحتفاظ بها واستعادتها.
ولذلك فان التثبيت (أو الحفظ ) والتذكر لاينفصلان.
ويعتبر النمو العقلي للطفل مهمة القائمين على تربيته فمعرفة خصائصه ومظاهرة تفيد الى حد بعيد في تعلم الطفل واختيار اكثر
الظروف ملائمة للوصول بقدراته واستعداداته الى اقصى حد ممكن.
ومع الاستعداد للعام الدراسي الجديد من الاهمية بمكان ان نعرف أكثر عن ركن من أهم اركان المذاكرة وهو التذكر.