احلام شاب جزائري في اليقضة
بعد ان اويت الى فراشي بعد منتصف الليل وبعد جهد جهيد وتفكير عسير استسلمت الى النوم
وماهي الى برهة حتى اصبحت في عالم من الاشياء الجميلة فقد رايت ان الجزائر بالف خير
والشباب متمركز في مناصب السلطة فرايت شابا انيقا في ثوب وزير لكن دون بروتوكول
يستمع الى الكل ويجاوب الكل ومتواضع الى درجة اني اقتربت منه وسالته من انت يا؟؟
فرد علي بابتسامة عريضة وقال لي انا وزير الشباب والرياضة فتبدلت ملامح وجهي فجاة
فسالني مابك يا شاب فقلت له اني لم اعهد ان يكون الوزير اقل من سن الشيخوخة
فتركته متعجبا لكن في داخلي سعادة لا توصف وبعدها توجهت الى احد الاكشاك
وبعد ان اقتنيت صحيفة رياضية وجدت ان محتواها تطور عن السابق فلا وجود للالفاظ
السوقية والفتن المعهودة عليها ففرحت اشد فرح ولكني وانا اقلب الصفحات شدت انتباهي
عدة شخصيات غير مالوفة فهي شبابية في مقتبل العمر وكل منها رئيس نادي وبعد ان اطلعت
على احد حوارات احدى الرؤساء الشباب تعجبت لمستوى الحوار لانه على غير المعهود
لا وجود لسباب والاتهمات بل حوار راقي فاعجبني الامر حتى اني اكملت الحوار كاملا لاول مرة
وانا اقلب الصفحات اذ بي اجد صورا لملاعب او تحف يعجز اللسان عن وصفها
وكانها اوروبية او خليجية لكن تسمياتها جزائرية احدها واجملها اطاق عليه اسم عبد العزيز بوتفليقة
والاخر وانا اتامل جماله الخلاب تمت تسميته.............الى الحلقة الثانية
بقلم الأخ
illa jazair