للتوقف عن التبول وإدمان الكمبيوتر.. تجنبي عناده

أولاً / التبول اللا إرادي بعد عملية التحكم :

التبول اللاإرادي من أكثر الاضطرابات شيوعاً في مرحلة الطفولة، يمكن أن يكون التبول أوليا Primary ، بحيث يظهر في عدم قدرة الطفل منذ ولادته وحتى سن متأخرة على ضبط عملية التبول. أو يكون التبول ثانوياً Secondary ، بحيث يعود الطفل إلى التبول ثانية بعد أن يكون قد تحكم بمثانته لفترة لا تقل عن سنة، وحالة طفلك زياد هي من حالات التبول الثانوي وهذا يوجهنا إلى البحث عن الأسباب الكامنة وراء ذلك وغالباً تكون أساب نفسية خاصة بالطفل و محيطه الأسري، وتلك الظروف ذكرت بعضها، منها ميل الطفل المغرم بألعاب الكمبيوتر ورفض الأسرة لهذا التوجه من هنا نشأ الصراع في ذات طفلك مابين حبه لألعاب الكمبيوتر ورفض الوالدين لهذا الحب.

من الطبيعي هنا أن يوجه جسد الطفل رسالة تنبيه للوالدين تعبر عن هذا الصراع الذاتي وذلك بالتبول اللااردي، فطفلك زياد أسعد الله فيه قلبوكم قدرته التعبيرية بالكلام قليلة لتعبر عن الضيق الناتج عن تلك المعركة بداخلة لكن تعبيره الجسدي أقوى وهذا حال الأطفال إن أصابهم أي توتر أو خوف أوقلق يعبرون بالحركة ، بأقوى وهذا حال الأطفال إن أصابهم أي توتر أو خوف أو قلق يعبرون بالحركة ، باضطراب النطق الثأثأة، الكوابيس الليلية، الضرب لذلك نطلق عليها اضطرابات نفسية وهي رسائل من الطفل للأهل أن لديه مشكلة يجب حلها.هنا أنصحك تربوياً بصورة كليه أن :

-تمنح طفلك فرصة ليعبر عن نفسه بارتياح وتقبله كما هو.
-ابتعد عن الغضب في مواجهة مشكلات طفلك فالعنف لا يجلب إلا السلبيات.
-كن صبوراً وامنح طفلك بدائل ايجابية للعب وشغل الوقت والتعلم.

ثانياً / ألعاب الكمبيوتر والتلفزيون :
"هنا بيت القصيد"

الأطفال في عمر طفلك زياد يعشقون اللعب، وألعاب الكمبيوتر تساير خيال الأطفال الواسع تشغل وقتهم وتجذبهم لعدم توفير الوالدين بدائل تربوية تجذبهم، ويبدو لي أن طفلك تعود على عدم لعب الآخرين معه فوجد ألعاب الكمبيوتر والتلفزيون فتعود عليهما خاصة أن أسلوب العرض والمضمون يساير خيال الطفل، أنا لا ألقى اللوم كله عليك أنما أوجه تفكيرك للأسباب التي تدفع طفلك للتعلق بألعاب الكمبيوتر أو بأفلام الكرتون فالطفل عندما تعوده على نظام تربوي سليم يمشي عليه، الطفل كعقرب الساعة لأن الطفل في هذا العمر يحتاج فقط لما يشغل وقته ويشعره بالمرح، رفضك للعب طفلك وقت طويل يكون لديه نوعاً من العناد والتمرد لذلك لا يردد الكلمات التي تطلب منه تعلمها لذلك هو بحاجة أن تشغله بأشياء أخرى مختلفة نوعاً ما لذلك أقترح بعض المقترحات التربوية بهذا الشأن:

-عود طفلك على نزهه أسبوعية في حديقة ما يلعب ويلهو بالطبيعة برفقتك أنت والأسرة من شأن ذلك أي يقوي انتماء طفلك للأسرة وللطبيعة ويمنحه نمو أفضل نفسياً وفكرياً وسلوكياً.
-اجمع الصور الملونة للحيوانات والطيور والطعام ليتعلم طفلك محيطه بالونه الزاهية فالأطفال في هذا العمر يحبون تلك الصور.
-احكي لطفلك قصة جميلة فالطفل يرغب بأن يحتضنه أحد والدية ويري له قصة مناسبة عمره.
-شارك طفلك اللعب في ألعابه ولو نصف ساعة باليوم هذا يجعل طفلك ايجابيا بمقدار حجم ايجابية المشاركة الأسرية.
-اجعل طفلك يختار لعبته بنفسه منذ الصغر فيكبر وينمو بأجواء أفضل ويتكون لديه إحساس بالقبول والحب وهي أساسيات لرعاية الأطفال وتربيتهم وجذبهم.

ثالثا / مقترحات تربوية لمساعدة طفلك على حل مشكلة التبول اللاإرادي :
أقدم لسعادتك بعض الاقتراحات التربوية حاول الاستفادة منها:

-توفير الأجواء الهادئة في المنزل لإبعاد التوتر عن طفلك
-عدم السخرية والاستهزاء من مشكلة طفلك.
-ضرورة الالتزام بالهدوء والتحلي بالصبر على مواجهة هذه المشكلة، وإشعار الطفل بالثقة في النفس وترديد عبارات الثناء والتشجيع بأنه قادر على التغلب على هذه المشكلة.
-مساعدة الطفل على النوم ساعات كافية بالليل ، وأن ينام بالنهار ساعة واحدة فقط ، لأن ذلك يساعد في التغلب على مشكلة عمق النوم.
-من الضروري أن يكون غذاء الطفل صحياً وخالي من الموالح والسكريات.
-تشجيع الطفل على الذهاب لدورة المياه قبل النوم.
-عدم إعطاء الطفل سوائل بعد العصر إلا قليل، مع تزويده فيها في فترة الصباح والظهيرة .
-إيقاظ الطفل أثناء الليل للتبول بصورة هادئة ومناسبة بعيداً عن الصراخ والعنف.
-وقت نجاح طفلك بعملية التحكم استخدام أساليب التشجيع اللفظي أنت رائع، ممتاز ، مرة بعد مرة تصبح أفضل، أو اشتري له لعبة يحبها ، ووقت فشله عليك أن لا تحرجه وتشجعه على أن يستمر في المحاولة.