الأستــاذ : بكــوش محمـد.
المستوى المستهدف : جذع مشترك علوم وتكنولوجيا
الْـمحــور: الثالث( وصف الطبيعة)
النشـاط : نص أدبي
الكفاءة المرحلية: يستطيع المتعلم معالجة نصوص من الشعر الجاهلي والكتابةوفق النمط الوصفي
الأهداف التعلمية:
1. يتعرف على معاني النص وأساليب التعبير المختلفة.
2. يتتبع أثر الطبيعة في وجدان الشاعر الجاهلي.
3. يدرك المتعلم سعة خيال الشاعر الجاهلي في وصف الطبيعة.
4. تحديد نمط النص وخصائصه.
5. التدرب على بناء أفكار وفق النمط السائد في النص
المراجع:
1. كتاب المشوق في الأدب والنصوص والمطالعة الموجهة. جذع مشترك علوموتكنولوجيا.
2. قاموس الرائد (أسطوانة مدمجة)
3. الموسوعة الشعرية (أسطوانة مدمجة)
الموضوع : وصف البرق والمطر
لعبيد بن الأبرص
المدة الزمنية اللازمة للدرس: ساعتان
المراحل أنشطة التعليـم أنشطـة المتعلّميــــــن توجيهات
ارتبط العربي في الجاهلية ارتباطا وثيقا بالطبيعة والبيئة التي عاش فيها، منخلال ماذا عرفت ذلك؟ كثيرا ما عبر شعراء الجاهلية عن بيئتهم وحياتهم بواسطة نظمالشعر وخاصة في غرض الوصف، ومن خلاله تجلت الكثير من مظاهر طبيعتهم وحياتهموبيئتهم.
عرف الشاعر عبيد بن الأبرص عبيد بن الأبرص بن عوف بن جشم الأسدي،أبو زيادمن مضر، شاعر من دهاة الجاهلية وحكمائها، وهو أحد أصحاب المجوهرات المعدودة طبقةثانية من المعلقات. نبغ في الشعر وهو كبير، عاصر امرؤ القيس وله عدة مناظراتومناقضات، عمِّر طويلا حتى قتله النعمان ابن المنذر وقد وفد عليه يوم بؤسه، حواليسنة 600 ميلادية.
تقديم النص تتنوع مشاهد الطبيعة وتتلون أمام ناظري الإنسان حتى تشكل لوحاتفنية تحرك خياله وتثير انفعاله والشاعر أكثر الناس إحساسا بجمالها، والنص الآتي يكشفعن جانب من هذا الجمال. وضع المتعلمين في جو النص
النص قراءة الأستاذ للنص ص 47. قراءات التلاميذ معمراعاة سلامة اللغة وحسن الإلقاء. جزء لكل تلميذ
إثراء الرصيد اللغوي اشرح الألفاظ التالية:
عارض- لماح - دان –مسفٍ- الهيدب-الراح - ريِّقه - شطبا - أقراب - ينفي - رماح - التجّ وارتج - المنصاح -بنجوته – بمحفله - المستكن - بقرواح - ريط - عشار- جِلّة شرفا - شعثا- لهاميم - إرشاح - هدلا - مشافرها - تسيم - قرقر - ضاحي - أعجاز - مزن- دلاح. عارض = ما اعترض في الأفق وسدّه من سحاب أو غيره. - «عَرَصَ عارضٌ»: مَنَعَمانِعٌ. / لماح = شديد البياض / دان = مقترب / مسفٍ = دنا منالأرض وتدلى./ الهيدب = المتدلي الداني من الأرض./ الراح = الكف / ريِّقه =أوله / شطبا = اسم جبل أقراب : ج قُرُبٌ = الخاصرة ينفي = يدفع /
رماح = صانع الرمح أو متخذ الرمح / التجّ وارتج = اضطرب /
المنصاح = المنشق بالماء / بنجوته = كان بعيدا عنه / بمحفله= كان في معظمه المستكن= المختبئ في بيته / بقرواح = الأرض المستوية المكشوفة.
ريط: مفردها ريطة وهي الملاءة= الكفن / عشار= الإبل التي عليها عشر أشهر من حملها. جِلّة شرفا = كبيرة مسنة /شعثا = متغير الشعر متلبد./
لهاميم : مفردها لهموم = الناقة الغزيرة لبنها /
إرشاح = أرشحت الناقة ولدها حكت أصل ذنبه ودفعته برأسها حتى يلحق بها. /هدلا = مسترخٍ / مشافرها = شفاهها / تسيم = ترعى /
قرقر = الأرض المطمئنة اللينة / ضاحي = البارز الظاهر من الأرض /
أعجاز = أواخر / مزن= السحاب / دلاح = ممتلئ من الماء
أنشطة التقييم التشخصي أكتشف المعطيات ما هي الظاهرة التي شدت انتباهالشاعر؟ وبماذا شبهها؟:
من أين لاح البرق؟ الظاهرة التي شدت انتباه الشاعر هي وميض البرق. وقد شبههببياض الصبح.
لاح البرق من السحاب
ماذا شاهد الشاعر مع هذه الظاهرة؟ وما العلاقة بينهما؟ شاهد مع البرق سحابا.والبرق يأتي دائما مصاحبا للسحاب فهو ينتج عنه وبذلك ربط السبب بالمسبب.
: ما المعنى المقصود بقوله" يكاد يدفعه من قام بالراح"؟
استخرج من النص لفظين يدلان على نفس هذا المعنى. المعنى المقصود بهذا القولهو أن هذا السحاب قريب من الأرض حتى صار بإمكان من قام واقفا يكاد يدفعه ويلمسه براحةكفه
ما يدل على هذا المعنى قوله: دان مسف فويق الأرض هيدبه
هل يستطيع أحد أن يحتمي من المطر حسب الشاعر؟ لماذا؟ ما الصورة البيانية التيعبرت عن ذلك؟ لا أحد يستطيع أن يحتمي من المطر،فالمستكن كمن يمشي في أرض مستويةمكشوفة بالنسبة للمطر،وهذا بسبب غزارة المطر ونوعية المساكن التي يختبئ فيها العربآنذاك إذ لا تستطيع ان تحميه من المطر، وقد وظف الشاعر صورة بيانية للتعبير عن ذلكتمثلت في التشبيه في صدر البيت الخامس
بم شبه الشاعر جبل شطب عندما علاه أول السحاب؟ شبهه بالخاصرة التي فيها بياضوسواد وتدفع الإبل برمح. فتظهر صورة خاصرة توجه رمحا لتدفع به الإبل
ما التفاعل الذي نتج عنه المطر؟ التجّ أعلى السحاب ثمّ ارتجّ أسفله.
: بم شبه الشاعر صوت الرعد؟وما الإيحاء النفسي لهذا الصوت؟ شبهه بصوت النوقالتي ترعى أولادها.ولهذا الصوت إيحاء نفسي يتمثل في عطف وحنان الناقة على ولدها
تغير اتجاه نزول المطر بسبب عاملين طبيعيين. ما هما؟ العاملان اللذان غيرااتجاه نزول المطر هما الريح وثقل أعجاز السحاب
رصد الشاعر ثلاثة ظواهر طبيعية، ما هي هذه الظواهر؟ الظواهر التي رصدهاالشاعر هي : البرق والمطر والرعد.
أناقش معطيات النص وردت في البيت الأول صيغة نحوية تدل على قوة البرق،ماهي؟ الصيغة هي صيغة المبالغة في قوله لمّـاح.
متى تتبع الشاعر هذا المشهد وما دلالة هذا الوقت على نفسية الإنسان؟ تتبع الشاعرهذا المشهد في الليل. ولليل أثر في النفس بسكونه وهدوئه، وهو أكثر مدعاة للتأملوالتدبر في الظواهر
ما أثر صيغة التصغير في لفظ "فويق" في المعنى؟ صيغة التصغير فويقتدل على شدة قرب السحاب من الأرض، وصغر المسافة بينهما.
وظف الشاعر التشبيه والكناية، في البيت الخامس أيهما أكثر دلالة على المعنى؟ الكناية في قوله "والمستكن كمن يمشي في قرواح" أكثر دلالة على المعنى،لأن أثرها في النفس أبلغ حيث تشعر أن المختبئ في بيته معرض للمطر كالذي يمشي فيأرض مستوية مكشوفة، بينما في التشبيه فإن المشبه " من بنجوته" أقل تعرضاللمطر من المشبه به "من بمحفله" لأن في التشبيه يكون وجه الشبه فيالمشبه أقل منه في المشبه به
وظف الشاعر ألفاظا دالة على أحوال السحاب وأخرى على صوت الرعد وأخرى علىصوت الإبل. استخرجها من القصيدة. الألفاظ الدالة على أحوال السحاب: دان، مسف، فويقالأرض هيدبه..... ريقه... التج أعلاه ثمّ ارتج أسفله
واما الدالة على صوت الرعد هي نفسها الدالة على صوت الإبل من خلال التشبيهوهي بحا حناجرها .
استخرج طباقين من القصيدة وبين أثرهما المعنوي. الليل و الصبح . وأثر هذا الطباقيبين شدة البرق حتى أحال الليل صبحا من بياضه. والثاني :أعلاه و أسفله لإبراز شدةالاضطراب الحاصل في للسحاب.
للشاعر خبرة بالظواهر التي تحدث عنها. وضح أين تجلت خبرته تتجلى خبرةالشاعر بالظواهر التي تحدث عنها في أدراكه أن البرق ينبع من السحاب، وأن المطرينتج عن اضطراب السحاب
ما هي الصورة البيانية التي أكثر الشاعر من استخدامها أكثر الشاعر من استخدامالتشبيه، لربط تلك الظواهر بما هو معروف في بيئته. وهذا يبين تأثر الشاعر الكبيربمظاهر بيئته وطبيعتها
كيف تظهر بيئة الشاعر من خلال كل هذه الأوصاف؟ من خلال النص تظهر بعضالملامح من بيئة الشاعر أهمها ندرة سقوط الأمطار مما يجعل الشاعر يعجب بها حينماتسقط، ويترقبها كلما لاحت في الأفق بشائرها، (...أبيت الليل أرقبه..).
كما يتجلى اعتماد هذه البيئة على الحيوان في العيش مما جعل الشاعر يتخذها مصدرالإلهامه في التصوير.
أنشطة البناء
أحدد بناء النص استخرج من القصيدة ثلاثة تشبيهات "كبياض الصبح"في البيت الأول، كأن ريِّقه لما علا شطبا... في البيت الثالث، "فمن بنجوتهكمن بمحفله" في البيت الخامس. جعل التلميذ يدرك نمط النص وخصائصه
استخرج من البيت الثاني والسابع ثلاثة نعوت. دانٍ مسفٍ في البيتالثاني وجِلّةً شرفا، شعثاً في البيت السابع
استخرج من البيت الأول ما يدل على لون البرق بياض الصبح لماح هو لون البرق.
استعن بالألفاظ الدالة على الألوان والأصوات، وبالتشبيهات والنعوت المستخرجةعلى تحديد نمط النص وخصائصه نمط هذا النص وصفي يصور من خلاله الشاعر مظاهر الطبيعةالتي أعجب بها، والذي من خصائصه توظيف التشبيهات والنعوت والألفاظ الدالة علىالألوان في زمن ومكان معينين.
أتفحص
الاتساق
والانسجام
في النص يدل ضمير الغائب في القصيدة إما على السحاب وإما على المطر، حدد الأبياتالتي ورد فيها الضمير دالا على السحاب، وبين أثره في المعنى : الضمير الدال على السحابهو الهاء في الأبيات: الثاني والثالث والرابع، والتاسع. ولتكرار هذا الضمير في هذهالأبيات دلالة على ارتباطها، وأن الأبيات كلها تصب حول معنى واحد.
ما أثر الجملة الاعتراضية في البيت الثالث على المعنى؟ هذه الجملة تبينهيئة السحاب وهي علوه فوق جبل شطب، من أجل إعطائه صورة واضحة بالتشبيه.
ما دلالة تنكير "بحا و هدلا"في البيت الثامن؟ دلالة التنكير فيهاتين الصفتين هو التعميم على جميع الإبل دون تمييز بينها.
: ما أثر تتابع النعوت في البيت السابع على المعنى؟ هذه النعوت تتابعت لأنهاأوصاف لموصوف واحد وهي " عشارا".
ما علاقة البيت السابع بالثامن؟ البيت الثامن هو أستيفاء لوصف الإبل
علام يدل استيفاء الشاعر وصف الإبل في البيت الثامن؟ يدل على خبرة الشاعر بالإبلوتصرفاتها تجاه أولادها، وأثر ذلك في المعنى يتجلى في توضيح الصورة بمناظر مألوفةمن بيئة الشاعر.
أنشطة التقويم أجمل القول في تقدير النص وصف الشاعر مشهدا طبيعيا فهل نقلهإلينا نقلا واقعيا أم نقلا وجدانيا؟ علل إجابتك وصف الشاعر هذه الظواهر الطبيعيةوصفا وجدانيا، حيث أبدى أثر هذه المناظر في نفسه وما بعثته فيه من مشاعر الإعجاب
من أين استمد الشاعر المشبه به في التشبيهات الكثيرة التي اعتمد عليها في الوصف؟ما دلالة ذلك على خيال الشاعر وبيئته؟ استمدها من بيئته التي يعيش فيها ولم يخرجبه بعيدا عنها وهذا يدل على محدودية خيال الشاعر وانحصاره في بيئته وحدها دون أنيسرح بخياله بعيدا.
اعتني الشاعر بتفصيل جزئيات الصور التشبيهية. استخرج تشبيها في هذا السياقوبين أثره الجمالي. بين البيتين السابعوالثامن يفصل الشاعر التشبيه التمثيلي القائم على الحركة، حيث نشاهد الإبل الكبيرةالمسنة الشعث الممتلئة ضروعها باللبن تدفع أبناءها وترعاها في الأرض المطمئنة وقدبحت حناجرها وهي صورة للسحاب وتفاعلاته من أجل سقوط المطر وللتشبيه أثر جمالي فنييجعلنا نتخيل تلك المظاهر ونحاول إدراك تفاصيلها.
أثرت الطبيعة في بناء الشاعر لمعانيه بناء حسيا، وضح ذلك ج: للطبيعة أثركبير في بناء المعاني بناء حسيا، ويتجلى ذلك من خلال التشبيهات وما أضفى عليهاالشاعر من حركة كما هو شأن البيت الثالث والسابع،والتي استمدها الشاعر مما رآهوألفه في بيئته