يونس حديبي
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد: الوسام الأول
| موضوع: مناظرة ومحارة بين الأديب والحبيب قلمي والعامري 2008-12-03, 14:38 | |
| تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :بسم الله الرحمن الرحيم
سمرنا في ليلة غلب فيها السمير ،مع صاحب الأصابع الذهبية،والأفكار الأدبية،والخواطر الشوقية،في ليلة أبية مع الأدب والشعر بأنواعه الغزلية،كما كنا نرشف القهوة العامرية،
بحضور الكثر من المتذوقين للمقامات الأدبية،
فصاح وراح وجاد وباح
فقلنا أوغلطت في التصريح أم هو سر بينك وبين النصيح
فقال هو سر بدا من شدة من شذا
قلنا عرّفنا بما جادت به قريحتك وترنم بما تكوي إن سمعت محبوبتك
قال علقتموها بالمحال وأنا أريد تقريب الوصال
قلنا بالكاد أنت تتأسف أو تريد أن تتعرف
قال بل حبيبي معروف وبين العينين موصوف
قلنا حدثنا عن التعبير بما يريح الفؤاد المستنير فيوضح معالمه ويؤصّل قواعده بما يقتضيه حالك ويبينه مقالك
قال تريدون البواح أم سرّ الإفتضاح
فبدأ القوم في النعاس وتثاؤب والعطاس وكثر بيننا الناس
فقلت له وأنا قائم وبه عالم
يا هذا أو هكذا يكون الأديب أم هو من اختصاصك النجيب
يا مسكين كتمت وجد العاشقين ومقامات المحبين
فسكت وخرس كأن به مس
علم أني بسره عليم وحار كيف أنا كظيم
فأخذ يلوي رأسه ويكتم نفسه
فكثر الهدوء في القاعة كأنما أصابتهم مجاعة
فنهض واستنار لكي يبعد عنه العار
وهو يردد في القوافي وما فيها من معاني
من بحر الأرجوزة ومعانيها المهزوزة
فقلت له أني عنيد أريد الجديد
فأخذ القوم دهشة من شدة هذه النشوة
كفانا زخرفا لألفاظك ومعاني ألحاظك سأصرح بما كتمت وأبدأ من حيث ختمت
قال جد يا صبي أو تظنن غبي
قلت اخش الغلط لكي لاترم الشطط وتقول بعدها فقط
قال أتريد إصابتي أم تريد إجابتي
فقاطعنا غلام يكنى بابن زيام
وعلم أنني من أسرة جخدلية وهو إلى رفقة سليخية
جعلتم النقاش مناظرة ونحن نريد المحاورة
قلت له أجدت وأفدت وبالكاد أحسنت
نسأل الله صلاح الأحوال مع كثرة الأعمال
فقال قلمي وهو المعني
يتبع .....
الحوار بين قلمي والعامري
أعلم أن الأشواق زادت وبالكاد فاضت
لكن تتبع بعدها لتعلموا سرها –أي المحاورة والمناظرة- |
|