ضباط إسرائيليون يهينون صحفية فلسطينية في مطار القاهرة استنكرت جريدة "العربي الناصري" المصرية ما تعرضت له مراسلتها في فلسطين المحتلة والصحفية بجريدة "الاتحاد" الفلسطينية صابرين دياب من اهانة وإذلال على يد ضباط صهاينة استوقفوها للتفتيش المخزي والتحقيق على أرضية مطار القاهرة الدولي. وتحت عنوان "في إجراء استفزازي الهدف منه الاستهانة بمصر : ضباط صهاينة يحققون مع صابرين دياب في مطار القاهرة الدولي " نشرت تفاصيل الفضيحة التي طرحت وابلا من علامات الاستفهام والتعجب . وأهم ما جاء في عددها الصادر قبيل عيد الأضحى المبارك "تعرضت الزميلة صابرين دياب ابنة مدينة طمره مراسلة جريدة العربي في فلسطين المحتلة إلى تحقيق صهيوني مهين في مطار القاهرة الدولي أثناء مغادرتها للبلاد مساء الخميس الماضي بعد زيارة قصيرة استغرقت بضعة أيام، استوقف ضباط أمن صهاينة الصحفية الفلسطينية بعد انتهائها من جميع إجراءات السفر على متن طائرة العال التابعة لشركة طيران صهيونية في طريق عودتها إلى الأراضي المحتلة، وقاموا باقتيادها إلى غرفة صغيرة على بعد خطوات من باب الطائرة، حيث جرى تفتيشها على نحو مهين للغاية، ومصادرة هاتفها الجوال والكاميرا الخاصة بها." وأضافت الجريدة "صابرين كانت قد زارت نقابة الصحفيين والتقت الزملاء المعتصمين من جريدة الدستور وهو ما يؤكد أن التحقيقات التي تمت معها على هذا النحو وفى مطار القاهرة الدولي كانت تستهدف بالأساس "الاستهانة بمصر" ومعاقبتها على نشاطها الصحفي في الأراضي المحتلة، واتصالاتها بقادة حركة التحرر الوطني في السجون الصهيونية مثل مروان البرغوثى والشيخ رائد صلاح وغيرهما". وختمت ذات الجريدة متسائلة "ما معنى أن يتم التحقيق معها على هذا النحو المهين في مطار القاهرة وعلى مشهد من الأمن المصري الذي اكتفى بمراقبة التحقيقات المخجلة. وقد كان في استطاعة ضباط الأمن الإسرائيلي الانتظار لحين وصول الطائرة إلى القدس، اللهم إلا إذا كان الهدف المعلن هو الاستهانة بمصر على أرض مصرية".
وبدأ عدد من النشطاء المصريين والعرب في حملة توقيعات تضامنية مع الصحفية والناشطة الفلسطينية صابرين دياب ضد ما تعرضت له على أرض مطار القاهرة، وتطالب تلك الحملة بضرورة محاسبة ومساءلة مسؤولي أمن مطار القاهرة، وكذا مسؤولي شركة طيران العال الصهيونية بسبب ممارستهم لتلك التجاوزات على أرض المطار الذي يقع تحت السيادة المصرية