خلال مشاركته في مؤتمر إحياء ذكرى مجزرة خان يونس الدكتور الزهار : المشروع الإسلامي في طريقه إلى انتصار تاريخي

أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس الدكتور محمود الزهار ــ خلال مشاركته في المؤتمر الشعبي الأول الذي عقدته حركة حماس في محافظة خانيونس لإحياء ذكرى مجزرة خان يونس مساء أمس الجمعة 5 / 11 / 2010 ــ أن الكيان الصهيوني يحاول الخروج من أزماتها بشن الحروب المختلفة ، وأشاد بإحياء ذكرى مذبحة خان يونس عام 56 معتبرا أنها صفحة مشرقة للمقاومة التي عجز الاحتلال عن إسقاطها على مر التاريخ ، حيث انتقد د. الزهار عزم بريطانيا تغيير قوانينها التي تلاحق مجرمي الحرب الصهاينة .
وجدد د. الزهار التأكيد على أن أي حرب لن تستطيع أن تقضي على المشروع الإسلامي في المنطقة ، فهو " في طريقة لتحقيق أهدافه الذي لا يتناقض مع العروبة ولا مع القوميات والذي سيجمعها وسيوحد كل صفوف الأمة وهو في طريقة إلى انتصار تاريخي حقيقي لأن التغير حدث في كل أنحاء الكون " ، قائلا : " إن المشروع الإسلامي في طريقه لتحقيق أهدافه وإلى انتصار تاريخي حقيقي لأن التغير حدث في كل أنحاء الكون " ، معتبرا أن القوافل التي تأتي من كل أرجاء الدنيا لكسر حصار قطاع غزة : " تؤكد على دعمهم لهذا المشروع ، مشيرا بالقول " لا بد أن يدفع الثمن من قيادته ومن أبنائه ومن بيوته ولكن في المحصلة نحن إلى انتصار إن شاء الله " .

[center]مذبحة خان يونس

كما وأشاد د. الزهار ــ في كلمته التي ألقها أمام حشد من أهالي محافظة خانيونس وعدد من عائلات الشهداء الذين قضوا في المجزرة التي اقترفها الكيان الصهيوني ضد خانيونس في العام 1956 ــ بإحياء مذبحة خان يونس معتبرا أنها " ذكرى عزيزة على قلوب الشعب الفلسطيني، وذكرى تجسد بطولات أهل خان يونس ، مضيفاً أن خان يونس تشكل حلقة الوصل بين الصفحة الفلسطينية، والصفحة المصرية التي يجب أن لا تمحى بالمطلق .
واعتبر مشاركة الجنود المصريين صفحة مشرقة للمقاومة التي عجز الاحتلال الصهيوني عن إسقاطها أثناء العدوان الثلاثي على مصر، قائلا : " نحن لا ننسى فضل الجنود المصريين عبر التاريخ يحث بدأت القصة سنة 1099 عندما جاءت قوات الأفضل بن بدر الجمالي، وعندما استطاع صلاح الدين بأن يوحد الشام ومصر، ويحرر هذه الأرض من الغزاة الصليبين ومن غيرهم " ، منوها في الوقت نفسه إلى ضرورة إحياء مثل هذه الذكرى ، لأن هناك من يحيي ذكريات أقل قيمة في التاريخ الأوروبي ، وهناك من يصنع ذكريات ويفبرك بطولات ، مضيفا " نحن أمام حقائق أمام هذا الجدار المبارك "سور قلعة برقوق" الذي سفكت عليه الدماء، دماء المقاومين البواسل، ونحن نرسل لهم في هذه اللحظات هذه الكلمات ونحيي ذكراهم، ونذكر أن هذه الأمة على عهدهم لا تقيل ولا تستقيل " .
وشدد عضو المكتب السياسي لحركة حماس بالقول : " إذا سالت دمائنا وزهقت أرواحنا فأقدامنا وأقدام أبنائنا لن تضل الطريق إلى القدس ، مؤكدا أن مشروع تحرير فلسطين لن ينتهي بانتهاء القيادة إذ أنه حقيقة قرآنية وحقيقة تاريخية، وهذه إرادة كل إنسان ... لن يضروكم إلا أذى، الأذى سيأتي على البيت سيأتي في النفس وقد يأتي في القيادة، ولكن المشروع لن ينتهي أبداً لأن المشروع هو تحرير فلسطين كل فلسطين وبعدها ستجد جغرافيا سياسية مختلفة تماماً في هذه المنطقة، وسيبدأ مشروع حضاري يرفع الآلام ويحقق المشروع الحضاري الحقيقي الذي ليس فيه عدوان، وليس فيه ظلم وليس فيه قهر واحتلال ".
[/center]

مشكووووووووور وبارك الله فيك

شكرا على المرور

شكرا

بارك الله فيك وادامك الله في خدمة هذا
المنتدى عامة ولقسم الجهاد خاصة
فهو سبيلنا فعلا

شكرا