بنت مسلمة
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: وللأرقام بلاغتها أيضاً 2010-11-16, 20:40 | |
| وللأرقام بلاغتها أيضاً نعيشمع بعض الأمثلة المبهرة من كتاب الله تعالى حول لغة الأرقام وكيف تتبعالمعنى اللغوي، وهذا من أعقد الأنظمة الرقمية، وهذه الأمثلة تدل على وجودبناء رقمي عظيم لا يقل أهمية عن البناء البلاغي للقرآن الكريم... |
نعتمددائماً في أبحاث الإعجاز الرقمي على منهج ثابت وهو صف الأرقام ومن ثمتقسيمها على الرقم سبعة لنحصل على أعداد من مضاعفات الرقم سبعة.(إخواناً) و(إخوان) كماقلنا إن النظام الرقمي تابع للنظام اللغوي في القرآن، فالكلمات التي تدلعلى معاني متعاكسة تعطي أعداداً متعاكسة أيضاً. ومن هذه الكلمات كلمة(إخواناً) والتي تكررت مرتين في القرآن في آيتين:1- (وَاعْتَصِمُوابِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَاللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْفَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًاوَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَاكَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) [آل عمران: 103].2- (وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ) [الحجر: 47].نلاحظ أن هذه الكلمة وردت مع المؤمنين، فالآية الأولى تتحدث عن الدنيا (فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا) والآية الثانية تتحدث عن الآخرة (إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ)، فالمؤمنون هم إخوة في الدنيا وكذلك سيكونون في الآخرة.ولكن الأرقام تتحدث، فأرقام الآيتين هما 103 و 47 وعند صفّ هذين العددين نجد عدداً جديداً هو 47103 وهذا العدد من مضاعفات السبعة:47103 = 7 × 6729والآن ماذا عن كلمة (إخوان)؟ إن هذه الكلمة تكررت مرتين أيضاً في القرآن في الآيتين:1- (إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا) [الإسراء: 27].2- (كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ * وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوَانُ لُوطٍ) [ق: 12-13].إذنالآيتان تتحدثان هنا عن الكافرين، فالآية الأولى تخص المبذرين، والآيةالثانية تخص قوم لوط وهم كفار أيضاً. ولكن ماذا عن لغة الأرقام؟إن أرقام الآيتين هما 27 و 13 وعند صف هذين العددين نجد العدد 1327وهذا العدد ليس من مضاعفات السبعة! ولكن لماذا؟ إن الجواب يُعرف عندمانتأمل معنى الآيتين. فقد وردت الكلمة مع الكفار بعكس كلمة (إخواناً) والتيوردت دائماً مع المؤمنين أي العكس.ولذلك إذا قمنا بعكس هذا العدد سوف نفاجأ عندما نعلم أنه يصبح من مضاعفات السبعة!! فمقلوب هذا العدد هو 7231 وهو يساوي:7231 = 7 × 1033التقوى والتكذيبكماأن التقوى تعاكس التكذيب فكذلك نجد الأرقام تتعاكس لتعبر بدقة عن المعنىاللغوي. فقد لفت انتباهي في سورة الشعراء أسلوب مميز لسرد القصص، فقدتكررت العبارة ذاتها خمس مرات على لسان خمسة أنبياء.تأمل أخي القارئ هذه الآيات الخمس من سورة الشعراء:1- (كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ (105) إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلَا تَتَّقُونَ (106). 2- (كَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ (123) إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلَا تَتَّقُونَ (124) .3- (كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ (141) إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلَا تَتَّقُونَ (142) .4- (كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ (160) إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلَا تَتَّقُونَ (161) .5- (كَذَّبَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ (176) إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلَا تَتَّقُونَ (177).نلاحظ أن الآيات الخمس بدأت بكلمة (كذبت)، والآيات الخمس الأخرى انتهت بعبارة (ألا تتقون).إذن نحن أمام نظامين لغويين: الأول فيه تكذيب للرسل، والثاني فيه دعوة منالرسل للتقوى، وكما أن التقوى لا تتفق مع التكذيب كذلك سوف نرى أن النظامالرقمي متعاكس لكلتا الحالتين.إن أرقام الآيات التي وردت فيها كلمة (كذبت) هي: 105-123-141-160-176 .إن أرقام الآيات التي وردت فيها كلمة (تتقون) هي: 106-124-142-161-177.نحن أمام عددين وهما (بطريقة صف الأرقام):176160141123105 177161142124106والعجيب أن هذين العددين هما من مضاعفات الرقم سبعة ولكن باتجاهين متعاكسين وبما يتوافق مع المعنى اللغوي:176160141123105 معكوسه: 501321141061671 من مضاعفات الرقم سبعة:501321141061671 = 7 × 71617305865953أما العدد الثاني فهو من مضاعفات الرقم سبعة:177161142124106 = 7 × 25308734589158أصحاب الجنة وأصحاب النارتكررتكلمة (أصحاب) في القرآن 77 مرة وهذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة، والعجيبأن كلمة (جهنم) تكررت أيضاً 77 مرة بنفس العدد. ولكن سوف نركز دراستنا فيأول سورة وردت فيها هذه الكلمة وهي سورة البقرة.العجيب أن كلمة (أصحاب) تكررت في سورة البقرة سبع مرات في الآيات الآتية:1- وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (39).2- بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (81).3- وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (82).4- إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ (119).5- وَمَنْيَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (217)6- وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (257).7- الَّذِينَيَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِييَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواإِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَوَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَىفَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (275).والآن إلى هذه الحقائق المذهلة:- إن أرقام الآيات السبع تشكل عدداً هو 275257217119828139 هذا العدد من مضاعفات السبعة فهو يساوي:= 7 × 39322459588546877- تكررت عبارة (أَصْحَابُ النَّارِ) خمس مرات في الآيات: 39-81-217-257-275، وهذه الأرقام لدى صفها تشكل عدداً هو: 2752572178139 من مضاعفات السبعة:2752572178139 = 7 × 2752572178139- عبارة (أَصْحَابِ الْجَحِيمِ) وردت مرة واحدة، ولذلك فإن رقم الآية هو 119 هو عدد من مضاعفات السبعة:119 = 7 × 17- أما عبارة (أَصْحَابُ الْجَنَّةِ) فقد وردت مرة واحدة ورقم الآية هو 82،وهذا العدد لا ينقسم على سبعة، لماذا؟ لأن الحديث هنا عن أصحاب الجنة،وهذا يعاكس الحديث عن أصحاب النار والجحيم، ولذلك يجب أن نعكس الرقم ليصبح28 ويصبح بالتالي من مضاعفات السبعة:28 = 7 × 4والآنعزيزي القارئ ما رأيك أن تجرب بنفسك وتبحر في أعماق القرآن وترى العجائبتتجلى في كل كلمة من كلماته! ومن هنا فإنني أدعو كل مؤمن محب لكتاب اللهأن يتدبر هذا الكتاب العظيم عسى الله أن يجعله شفيعاً لنا يوم لقائه.وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ـــــــــــــ بقلم عبد الدائم الكحيل
المراجع1- القرآن الكريم، برواية حفص عن عاصم (مصحف المدينة المنورة).2- المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم – محمد فؤاد عبد الباقي، دار الفكر، بيروت.3- إشراقات الرقم سبعة للمهندس عبد الدائم الكحيل، إصدار جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، دبي 2006.4- الإعجاز القصصي، دار لارضوان، حلب 2005. |
|
اكرم سيف الدين
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: وللأرقام بلاغتها أيضاً 2010-11-16, 21:11 | |
| موضوع رائع برك الله فيك شكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرا |
|