بنت مسلمة
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: قواعد أساسية في الإعجاز العددي 2010-11-16, 20:45 | |
| قواعد أساسية في الإعجاز العددي تردناكل فترة تساؤلات وانتقادات حول أبحاث الإعجاز العددي في القرآن الكريم،ولذلك فقد رأينا أن نخصص هذه المقالة لعرض بعض الانتقادات وتوضيح فكرة هذاالوجه الإعجازي الجديد... |
أحبتي في الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:إنموضوع الإعجاز الرقمي لا يزال بين أخذ وردّ وهنالك الكثير من العلماء لميقتنعوا به بعد بسبب عدم اطلاعهم على الاكتشاف الجديد للرقم سبعة، وواضحمن رسائل الكثير من الاخوة المنتقدين أنهم لم يطلعوا على الكتب التيألَّفتها في هذا المجال فأرجو تحميلها من موقعي والاطلاع عليها بشكل كامل.يعتبربعض القراء أن الإعجاز العددي ما هو إلا "تدليس" على القراء، ومحاولةلإقناعهم بشيء غير موجود، وهذا يسيء للقرآن طبعاً، فما هي الحقيقة؟أماموضوع التدليس فيجب عليك أخي الحبيب أن تميز بين البحث الصحيح والبحثالخاطئ وأن تطلع جيداً على أبحاث الإعجاز العددي الصحيحة ثم تحدد إن كانالأمر فيه إيهاماً أو تزويراً للحقائق، واعلم أن لغة الأرقام لا تكذب، وأنالحقيقة الرقمية لا يمكن أن تدلس على أحد، لأن الأرقام لغة مادية لا تخضعللتفسيرات والتأويلات والآراء، بل هي لغة ثابتة ويقينية.ولذلكفما دامت الأرقام صحيحة، وما دامت هذه الأرقام لم تأت عن طريق المصادفة،ويمكن التأكد من ذلك بقانون الاحتمالات الرياضي، فلا مشكلة في قبولالأرقام، ولكن البعض قد لا يقتنع بأن الله تعالى هو من نظّم هذه الأرقامبهذه الطريقة الرياضية، بل يقتنعون أن الأمر مصادفة، فما هو العمل؟إنأفضل طريقة لتبيان حقيقة هذا الأمر هي أن نعرض هذه الأعداد على أهلالاختصاص من علماء الرياضيات والهندسة، ولا نعرضها على إنسان قد لا يعرفشيئاً في علم الرياضيات! ومن هنا يتساءل كثير من القراء عن صفّ الأرقامولماذا لا نجمعها في أبحاثنا الجديدة.والسؤال المطروح: لماذا تقوم بصف الأرقام ولا تجمعها كما هو مألوف؟ونقولبأن القرآن يحوي منظومة رياضية معقدة، ولا يمكن أن يكون إعجاز القرآن علىمزاجنا، بل إن الله تعالى هو من أنزل القرآن وهو أعلم بما ينزّل. ولذلكفإن جهل بعض القراء بعلم الرياضيات وطرائقه وأصوله، أو إذا لم يكن لديهمخبرة أو علم بطريقة رياضية ما، فلا يعني أن هذه الطريقة غير صحيحة.ويمكنأن نوضح طريقة صف الأرقام بشكل بسيط للغاية. نحن نستخدم في طريقة عدّناللأشياء طريقة تسمى "السلاسل العشرية"، أي أن كل حدّ في هذه السلسلةيتضاعف عشر مرات عن سابقه، ولكن هل من مثال ملموس على ذلك؟إنأي عدد نستخدمه مثل رقم الهاتف أو رقم الحساب أو رقم السيارة هو عدد يتألفمن مراتب، آحاد – عشرات – مئات – ألوف - ..... فلو أخذنا العدد 6236 وهوعدد آيات القرآن الكريم – المصحف الإمام. هذا العدد يُقرأ ستة آلاف ومئتينوستة وثلاثون، وهو يتألف من أربع مراتب، نقرأها من اليمين:فالمرتبةالأولى 6 وهي مرتبة الآحاد، والمرتبة الثانية 3 وهي مرتبة العشرات،والمرتبة الثالثة هي 2 وهي مرتبة المئات والمرتبة الثالثة هي 6 وهي مرتبةالألوف، ويكون لدينا:الرقم
| 6
| 3
| 2
| 6
| مرتبته
| آحاد
| عشرات
| مئات
| ألوف
|
وهذاهو منطلق أبحاثنا في الإعجاز الرقمي، حيث نقوم بصف الأرقام ولا نجمعها،تماماً كما فعلنا مع العدد الذي يعبر عن آيات القرآن، أي العدد 6236 ولوأننا جمعنا مفرداته أي:6 + 3 + 2 + 6لنتجعدد هو 17 وهذا العدد لا يمثل عدد آيات القرآن، ومن هنا عندما نكتب آية منالقرآن مثل (بسم الله الرحمن الرحيم)، فإننا نعبر عن سلسلة حروف الكلماتبالعدد 6643 أي نكتب عدد حروف كل كلمة ونقرأ العدد دون جمعه:الآية
| بسم الله الرحمن الرحيم
| عدد حروف كل كلمة
| 3 4 6 6
|
إذنعندما نقرأ العدد كما هو نجده 6643 ستة آلاف وست مئة وثلاثة وأربعون، أيأننا نكتب سلسلة رقمية عشرية يتضاعف كل رقم عن سابقة عشر مرات. والسؤال:ما هي المشكلة من استخدام طريقة صحيحة رياضياً مادامت تعطينا نتائج صحيحة؟فالعددالسابق الذي يمثل سلسلة حروف البسملة أي 6643 هو عدد من مضاعفات الرقمسبعة، فهو يساوي 7 × 949 ، أي لو كررنا الرقم سبعة 949 مرة لنتج معناالعدد 6643 "عدد حروف كل كلمة من كلمات البسملة".ولوأن الأمر اقتصر على هذا التناسق السباعي أو على عدة تناسقات لقلنا إن هذهالتناسقات بالمصادفة، ولكن الأمر العجيب والذي جعلني أنفق وقتاً طويلاًعلى دراسة هذه التناسقات هو أنها تتكرر آلاف المرات في القرآن بشكل يدعوللتفكر، أي أن ظاهرة التناسق السباعي لا يمكن لي كمؤمن أن أمر عليها وكأنشيئاً لم يكن! وإلا لماذا أمرنا الله أن نتدبر القرآن؟ وهل يقتصر التدبرعلى التفسير والبلاغة مثلاً؟ ماذا تعني هذه التناسقات، وحتى لو تكرر الرقم سبعة فما هي الفائدة من تكراره، وبماذا يخدم المسلمين؟ إنالهدف من أي معجزة هو إقناع غير المؤمنين بصدق هذا الدين، وقد كانتالمعجزة البلاغية سبباً في إسلام الكثير من أعداء الإسلام في ذلك الزمن.ولكننا اليوم نعيش عصراً لا نجد من يفقه لغة البلاغة حتى نخاطبه بها. وإذاتوجهنا بسؤال إلى أولئك الملحدين والذين يعتبرون أنفسهم أنهم قد بلغواحداً كبيراً من التطور العلمي: ما هو العلم الذي تفتخرون به اليوموتعترفون به؟ إن الجواب سيكون بلا شك علم الرقميات.فعلمالفضاء تطور بسبب تطور علم الرياضيات، وعلوم الأرض والبحار والطب وغيرهاتطورت بسبب تطور الكمبيوتر القائم على لغة الأرقام، كذلك هنالك علوم كثيرةغيرت العالم مثل الاتصالات الرقمية، وهي علوم قائمة على لغة الأرقام.إذنكما كان العرب يفتخرون بالبلاغة والشعر ويتقنونها جيداً، كذلك اليوم نجدالعالم المتقدم تكنولوجياً يتميز بأنه تفوق في لغة الأرقام ويفهم جيداًلغة الرياضيات. وليس من الحكمة إذا أردنا أن نناقش ملحداً أن نخاطبهببلاغة القرآن، لأنه أصلاً لا يعترف بهذه البلاغة. ولكن عندما يكون الحديثبلغة الرقم القوية فإنه لن يجد مهرباً من الاعتراف بهذه اللغة.والسؤال هنا: هل يصلح الإعجاز الرقمي أن يكون وسيلة للدعوة إلى الله تعالى في هذا العصر، وكيف؟يوجداليوم ظاهرة هي ظاهرة المؤتمرات العلمية، وهي تعبر عن مستوى تطور البلداناليوم، ففي كل يوم هنالك مؤتمر علمي أو أكثر في مكان ما من هذا العالم.ويتم في هذه المؤتمرات عرض ما يكشفه العلماء من ظواهر كونية وعلمية تشملجميع المجالات، وهذه الأبحاث هي التي جعلت عالمنا يصل إلى هذا التطور.إنهميعرضون أي ظاهرة غريبة ويحاولون تفسيرها علمياً، مثل موضوع الثقوب السوداءأو ظاهرة الأمطار الحمضية أو ظاهرة تشكل البَرَد، أو ظاهرة البرق وغيرذلك. إذن نحن نتعامل مع أناس يعترفون بالعلم ولا ينكرونه، والسؤال الآن:هلتستحق ظاهرة التناسق الرقمي في القرآن وهو الكتاب الوحيد في العالم الذييتميز بهذه الظاهرة، هل تستحق هذه الظاهرة الدراسة والتأمل وأن نخاطب بهاالغرب أم لا؟ والجواب بغاية السهولة: فنحن كمؤمنين يجب أن نكون حكماء فيدعوتنا إلى الله تعالى، ومن الحكمة أن نكلم كل قوم بلغتهم.ولكن قبل ذلك يجب أن نعترف نحن بوجود هذه اللغة في القرآن، إذ لا يمكن أن نخاطب الغرب بشيء لا نقتنع به نحن. عندمانتحدث مع غير المسلمين عن سماحة الإسلام وتعاليمه الرائعة وأحكامه المنصفةوأن من يتبع هذا الدين يحصل على سعادة الدنيا والآخرة.....، إن كثيراً منغير المسلمين لا تعجبهم هذه الكلمات، فهم مصرون على أن الإسلام دين العنفوالإرهاب ولا يتفق مع العقل والمنطق!ولذلك في هذه الحالة يجب أن نلجأ إلى أساليب أخرى للإقناع، تماماً كما فعل سيدنا إبراهيم عليه السلام مع ذلك الملحد، عندما قال له: (إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ) [البقرة: 258]. فرد عليه النمرود قائلاً: (قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ)،فلم ينهزم إبراهيم عليه السلام ولم يتركه بل لجأ إلى أسلوب آخر واستخدمعلم الفلك فسأله سؤالاً أعجزه وجعله يستسلم أمام هذه الحقيقة الكونية،يقول تعالى: (قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ) [البقرة: 258].وهكذانستنبط أن الداعية إلى الله عليه أن ينوع أساليب دعوته بما يناسب حال كلقوم، واستخدام الحقائق الكونية والعلمية هو أسلوب حديث سماه العلماءبالإعجاز العلمي، وما الرياضيات إلا علم من هذه العلوم بل أهمها، فماالمانع أن نستخدم الحقائق الرقمية لإقناع المشككين أو إقامة الحجة عليهم؟كيف نقتنع بأن الإعجاز العددي صحيح؟هنالكمجموعة من الضوابط التي وضعتها لمعرفة البحث الصحيح وهو البحث الذي يطمئنإليه القلب. أهم شيء أن تكون الأرقام صحيحة والمنهج ثابت ولا تناقض بينالعلم وهذه الأرقام. فقد دأب كثير من الباحثين على استخدام مناهج متعددةفتجده يطرح ثم يجمع ثم يضرب وتارة يقسّم الرقم على آخر دون وجود قاعدةثابتة.وهنالكباحثون يلجئون إلى أرقام من خارج القرآن مثل حساب الجمل والتراميز وغيرذلك من إبدال كل حرف من حروف القرآن برقم، ونحن لم نجد أي أساس علمي أونتائج علمية لهذه الطرق.كذلكهنالك من يلجأ إلى استخراج أرقام من القرآن ويقول بأنها تعبر عن تواريخلأحداث سياسية أو تاريخية أو مستقبلية، وكل هذا لا يوجد عليه برهان واضح،ولا يمكن الأخذ به. ولذلكيجب على كل باحث أن يوضح منهجه في العمل، وهذا ما قمنا به من خلال ضوابطالاعجاز العددي. حيث اعتمدنا طريقة ثابتة هي طريقة صف الأرقام، واعتمدنامنهجاً ثابتاً هو أن نستخرج الأرقام من القرآن نفسه ولا نأتي بأي رقم منخارج القرآن، وأخيراً فقد اعتمدنا أساساً لجميع الأبحاث وهو الرقم سبعة.فالذييتأمل أبحاث وكتب الإعجاز الرقمي والتي يجدها القارئ على هذا الموقع يلاحظثبات المنهج، وهكذا يمكن اعتبار أن النتائج التي توصلنا إليها مقبولةوتمثل معجزة حقيقية.يتساءلبعض القراء: ما هي الطريقة المعتمدة لديكم لعد الآيات والحروف مع العلم أنهنالك مصاحف أخرى تختلف فيها أرقام الآيات، أو بعض أعداد الحروف؟لقداعتمدنا منهجاً ثابتاً في عد الحروف وهو عدّ الحروف كما تُكتب وليس كماتُلفظ، أي كل حرف مكتوب في القرآن نعده حرفاً سواء لُفظ أم لم يُلفظ، وهذاما أسميته بالطريقة المادية لعدّ الحروف، أي أننا نقدم لغير المسلمينحقائق مادية يستطيعون من خلالها عد الحروف بأنفسهم دون أن يفقهوا اللغةالعربية. وهذا أبلغ في الإقناع.معالعلم أن المعجزة تشمل اللفظ أيضاً، ولكن هذا يحتاج إلى بحث آخر. أما عدالكلمات وتكرارها في القرآن فنعتمد دائماً على عدّ الكلمة دون مشتقاتها،أي نأخذ الكلمة كما هي وندرس تكرارها في القرآن وهذا أبلغ في الإقناع لأنالملحد لا يمكن له أن يغوص في اللغة ومشتقات الكلمات، أما عندما نقول لهبأن كلمة ما مثل كلمة (الله) تكررت 2699 مرة فهو لن يستطيع أن ينكر هذاالرقم لأنا ببساطة نستطيع أن نريه هذا التكرار في القرآن.ولذلكلا نعدّ تكرار الكلمة حسب المعنى اللغوي لأن المعنى قد يختلف من شخص لآخر،أما الكلمة ذاتها فهي محل اتفاق من قبل المؤمن وغير المؤمن، لأن القرآنبين يدينا ونستطيع إحصاء تكرار أي كلمة بسهولة.أماموضوع قراءات القرآن ووجود أكثر من مصحف فهذا لا يعني أبداً أن المعجزةتقتصر على رواية حفص عن عاصم التي ندرسها، ولكن يمكننا أن نؤكد أنه في كلقراءة معجزة رقمية كبرى. ولو تعددت الأرقام فليس هنالك مشكلة لأنالتناسقات العددية السباعية موجودة في رواية ورش ورواية نافع وغيرها منالروايات المتواترة.وهناكسؤال طرحه على أحد المختصين باللغة فقال: أنا مؤمن بكل ما جاء في القرآنوأنه كتاب الله تعالى وإعجاز القرآن إنما يكون بلغته وبلاغته، فلماذا أضيعوقتي في أرقام ومعادلات لا فائدة منها ولن تزيد من إيماني؟أقوللو كان هذا الاعتقاد صحيحاً إذن لادعى كل من لا يتقن البلاغة أنه مؤمنوليس بحاجة لتدبر بلاغة القرآن، والسؤال: ماذا نتدبر إذن؟ إن القرآن نزللجميع البشر كل يجد فيه حاجته ويجد فيه ملاذه ويجد فيه متعته واختصاصه.فعالم الفلك يجد في القرآن معجزة كونية، وعالم اللغة يجد معجزة بيانية،وعالم الرياضيات يجد معجزة رقمية، والطبيب يجد معجزة طبية... وهكذا، كلحسب اختصاصه. ومن هنا تنبع عظمة القرآن.أماماذا يستفيد المؤمن من هذه الدراسة فيمكن أن نقول إن المؤمن مطالب بتدبرالقرآن وخدمته والعمل بما فيه، والله يأمرنا أن ندعو إليه، ولذلك يجب أنيستفيد المؤمن من أي معجزة ويسخرها لإقناع غير المسلمين، وقد قال لي مرةأحد العلماء إن هذا الإعجاز أي الرقمي إذا أتقنا استعماله فهو سلاح قويجداً لإقامة الحجة وإقناع المشككين.فيعصر الهجوم على الإسلام الذي نعيشه اليوم، من الخطأ أن نواجه هذا الهجومبالعنف أو الإساءة إلى منتقدي الإسلام، والطريقة المثالية هي الإقناعوالحوار، وهذه الطريقة ستكون أشد تأثيراً من أي طريقة أخرى. والإعجازالرقمي هو وسيلة من الوسائل الكثيرة التي يجب علينا تعلمها.ولكنهنالك مؤمنون لا يتقنون لغة الأرقام نقول لهم ليس هنالك مشكلة إذا لم تقرأالإعجاز العددي، وليت مطالباً بالتعمق فيه، ولكن من الخطأ أن تقف ضد هذاالإعجاز وتضيع شيئاً قد يكون فيه الخير الكثير. أماعن زيادة الإيمان فهذا أمر يختلف من مؤمن لآخر، فقد تجد مؤمناً يُتلى عليهالقرآن كل يوم ولا يزداد إيماناً إلا بنسبة قليلة جداً، وقد تجد آخر بمجردسماع بعض الآيات تجده يخشع ويخاف ويزداد إيماناً. كذلك تجد بعض القراءينبهر بالحقائق الرقمية وتدمع عيناه أمام ما يراه من تناسقات بديعة لايمكن أن تكون من تأليف بشر، فيستشعرون عظة القرآن وعظمة منزل القرآن.وبالمقابل تجد عالماً كبيراً في الفقه يقرأ الكثير من الحقائق الرقمية،وقد لا يتحرك فيه شيء ولا تؤثر فيه هذه الحقائق بسبب بعده عن لغةالرياضيات.وأخيراًأقول عن نفسي إنني لم أكن مقتنعاً بالإعجاز العددي قبل عشرين عاماً،ولكنني توجهت إلى هذه الدراسة واقتنعتُ جيداً بها، بعدما رأيت من حقائق لايمكن أنم أمر عليها مرور الكرام، وأنا أحبُّ القرآن ولذلك تجدني أحب أيشيء له علاقة بالقرآن، في التفسير وفي الإعجاز وفي القراءات وفي البلاغةوفي أعداد الآيات والسور، وهكذا ينبغي أن يكون المؤمن المحب لكتاب الله،فمن أحب شيئاً تعلق به وسوف يلفت انتباهه أي شيء له علاقة بما يحب.وأقول كلمة أخيرة أخاطب بها كل من ينكر الإعجاز العددي:إنالله تعالى هو من أنزل القرآن وزيَّنه بالعجائب والأسرار والمعجزات، فلوأن أحدنا عمّر بيتاً جميلاً وزينه وجمَّله بالورود مثلاً، ثم جاء من يقولله إن بيتك لا يحوي شيئاً من هذه الورود، ألا يحزن هذا الإنسان أو ينزعج؟فكيف برب العالمين وهو القادر على كل شيء، وفي كتابه تبيان وتفصيل لكلشيء، كيف يمكن أن نقول إن كتاب الله لا يحوي تناسقاً رقمياً لأعداد كلماتهوحروفه، أليس هذا استخفافاً بكتاب الله؟ وهل أطلعنا الله على كل العلومالموجودة في كتابه حتى نقول إن الإعجاز هو بلاغة أو تشريع أو غير ذلك مماندركه وننكر لغة الأرقام!أخيالحبيب إن المشكلة ليست في الإعجاز الرقمي إنما هي بمن يقرأ هذا الإعجاز،فإذا كنتَ ممن لم يستوعبوا هذه المعجزة فعليك أن تقرأ المزيد والمزيد،وتتذكر أنك تتعامل مع كتاب الله القائل: (وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ)[الزخرف: 44]. أي سوف يُسأل كل واحد منا عن هذا القرآن ماذا صنع به، وماذاقدم لخدمته، وكيف فهمه وتدبَّره وأتقن حفظه وتلاوته وأحكامه ومعجزاتهوعلومه....
| موسوعة الإعجاز الرقمي في القرآن الكريم يعدّالإعجاز الرقمي أسلوباً جديداً للدعوة إلى الله تعالى بلغة يفهمها جميعالبشر على اختلاف لغاتهم، والمؤمن هو من سيقوم بإيصال هذه المعجزة لغيرالمؤمن، ولذلك نقدم فيما يلي أضخم موسوعة في الإعجاز الرقمي في القرآنالكريم، تتألف من 614 صفحة ويمكن تحميلها بسهولة .... |
|
|
اكرم سيف الدين
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: قواعد أساسية في الإعجاز العددي 2010-11-16, 21:09 | |
| موضوع رائع برك الله فيك شكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرا |
|