القسام ـ خاص:
وجه أبو عبيدة الناطق الإعلامي لكتائب الشهيد عز الدين القسام كلمة إلى الشعب الفلسطيني في ذكرى استشهاد الشيخ المجاهد عز الدين القسام قال فيها :
نقول لشعبنا الفلسطيني المجاهد، بأننا على العهد ماضون على درب شيخنا قائد القساميين الشهيد: عز الدين القسام، و نتذكر في يوم استشهاده إسلامية القضيّة، فهذا شيخنا يأتي من بلاده سوريا إلى فلسطين ليؤكّد أن فلسطين هي درة الأمة، وهي جوهر استقرارها وأمنها، و نقول للمفرّطين والمنبطحين في هذه الذكرى بأن دماء القسام ستلعن كل خائن يبيع شبراً من فلسطين، ونحن في كتائب القسام نعاهد الله تعالى أن نظل الأوفياء لدماء شيخنا القسام التي سالت على أرض يعبد، و سنبقى نحمل مشعله نحو النصر المنشود بإذن الله تعالى، وسنرفع شعاره الخالد " إنه لجهاد نصرٌ أو استشهاد ".
وأضاف أبو عبيدة في حديثة الخاص لموقع القسام نحن نتشرّف بأننا ننتسب إلى الشيخ الشهيد عز الدين القسام، لأن هؤلاء الرجال والأبطال هم الذين تنتسب أمّتنا إليهم، وهم القادة الحقيقيون الذين يعبّرون عن تاريخ وحضارة وضمير الأمة الإسلامية والعربية، ونحن نعلم أن هناك العشرات من القادة العظام والشهداء في تاريخ شعبنا وأمتنا، ومن الأوائل كمحمد جمجوم وعطا الزيز وفؤاد حجازي، وعبد القادر الحسيني وغيرهم الكثير.. لكننا اخترنا اسم الشيخ الشهيد عز الدين القسام لنؤكد على عدة قضايا:
أوّلها: أن قضية فلسطين هي قضية إسلامية لا تقتصر على أهل فلسطين ولا يمكن تقزيمها في حدود ضيّقة بمعزل عن الأمة.
وثانيها: الوفاء لنداءات الشيخ قبل عقود حينما انتدب أهل فلسطين للجهاد وصرخ فيهم بكلماته العظيمة "إنه لجهاد نصر أو استشهاد" وسنظل نحمل هذا الشعار الخالد حتى يأذن الله لنا بالنصر أو استشهاد،
وثالثها: أن التفريط بشبر من أرض فلسطين هو تفريط بالتاريخ والحضارة للأمة الإسلامية ولقادتها العظام.
ووجه الناطق الإعلامي لكتائب القسام كلمة إلى المقاومة الفلسطينية قال فيها : نقول لمقاومتنا الفلسطينية الباسلة.. معاً نحمل الأمانة ونتقدم بالراية نحو تحقيق النصر والتمكين لشعبنا وأمتنا، وفاءً لدماء قادتنا وشهدائنا، لنتعالى على الجراح ولنرفض كل العابثين بدماء الشهداء والخائنين لدينهم وتاريخهم وأمتهم، ولنترك جانباً كل المهازيل الذين لا يقوون على مواجهة أنفسهم بحقيقة الاحتلال و ضريبة مقاومته، أولئك الواهمون الذين يحلمون بالسلام مع الاحتلال ويمنّون أنفسهم بتحقيق الاستقلال عن طريق استجداء الأمم الظالمة، نجيبهم بكلمات شيخنا القسام الذي هتف من على منبر مسجد الاستقلال بحيفا بالجهاد والشهادة والتحدي للمغتصب ، فقد عرف شيخنا الشهيد مبكّرا أسلوب التعامل مع بذور السرطان الصهيوني في فلسطين، وتبعه المخلصون من بعده بحركة "القساميين" التي أرعبت المغتصبين من الانجليز والصهاينة وكانت المثل الأعلى في الثورة والجهاد والمقاومة.