سألوني فقالوا: لما الحزن أخية والدمع على خديك يجري؟ لما الصمت مرتسم ؟ حرريه لنا واحكي
لما تجلسين وحيدة وعيناك دوما للسما تروي؟ لما بالك دوما في شرود؟ كوني معنا واحكي
مابالك أختاه وما جرى؟ قلبك قد احتمل الكثير وما تدري فافتحيه لنا.. افتحيه لنا واحكي
ماهذا العناد أختنا؟ لم نعهدك قاسية جافيه ما نطقت شفتاك ولو ببسمة .. فهلا حركت اللسان ولنا حكيتي؟
زلزلت القلوب بالبكا وبدا من حناياها صوت خفي لاح كسنا صوت اخترق الشجون وبكلمات كسهم أحرقت العيون وساد السكون ..
أجبت وقلت:
هاذي دنيانا الدنية نعيش أحزانها كما عايشنا أفراحها نرتشف مرارته ونقاسيها وبلحظة هي ذي أجد عيوني ترقب السما بلهفة واشتياق والقلب يحلق بين سحابها ونجومها بين شمسها وبدرها يحلق فيبسم مع دمعِه ..يبسم أملا وتفاؤلَا يبسم ثقة برب العلَا كيف لا
كيف لا وهو يبصر بالسحاب والنجوم بالشمس والقمر بالجبال ناصبه والطير يحوم يبصر عظمةً .ابداعاً .قدرةً. رحمةً. لخالق لا ينسى عبده سبحانه لا اله إلا هو بيده الخير كله وإنه على كل شيء قدير
ما اجل حنايا خطك حين خطت عن قادر بار راق لي ذاك المزج الخفي بين كلماتك والأرقى انك أوصلت اختلاجاتك بطريقة عفوية وشفافة دام نبض قلمك اختاه ودمنا نرتشف عبيره هاهنا مودتي . . طبتـ..