أسرى فتح ينعمون بعدالة حماس ، وأسرى حماس يتجرعون ظلم فتح

بين عدالة حماس وظلم فتح
............................................................................

أسرى فتح ينعمون بعدالة حماس ، وأسرى حماس يتجرعون ظلم فتح 93E4BD15A

أسرى فتح ينعمون بعدالة حماس ، وأسرى حماس يتجرعون ظلم فتح
...........
في مقارنة ليست بالعجيبة ، ولأن الشعب الفلسطيني بات يعلم يقينا انه شتان ما بين حركة المقاومة الإسلامية حماس وحكومتها الشرعية في قطاع غزة بقيادة إسماعيل هنية ، وبين حركة فتح وسلطتها وحكومتها غير الشرعية بقيادة المدعو سلام فياض في الضفة الغربية المحتلة والمتعاونة مع العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه وثوابته .
ففي الوقت الذي تبنت فيه الحكومة الفلسطينية الشرعية قضية الأسرى قولا وفعلا ، وعملت ومازالت تسعى وتجد وتجتهد لإطلاق سراح كافة الأسرى من السجون الصهيونية ـــ مهما كانت توجهاتهم السياسية ــ ودليل ذلك إصرار حماس وحكومتها على إطلاق سراح كافة الأسرى ضمن صفقة تبادل الأسرى مع الجندي الصهيوني الأسير لدى حماس جلعاد شاليط بل وتقديم كل دعم ومساندة واحترام وتقدير للأسرى وذويهم على اختلافاتهم الفكرية والسياسية ، تقوم سلطة فتح وحكومتها بملاحقة الأسرى المحررين من حركة حماس وفصائل المقاومة لا بل والملاحقة القضائية لعدد من أسرى حماس القابعين في السجون الصهيونية عبر إصدار أحكام غيابية بالسجن لعدد من الأسرى ، حيث استنكر أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني من حركة حماس في الضفة الغربية المحتلة قيام محاكم سلطة فتح بإصدار أحكام غيابية بحق عدد من الأسرى في سجون الاحتلال تحت ذريعة واهية ألا وهي الهروب من وجه العدالة .

فتح تحاكم الأسرى في سجونهم

وكانت محكمة البداية في رام الله قد أصدرت حكماً بالسجن لمدة ثلاث سنوات بحق عدد من الأسرى في سجون الاحتلال عرف منهم الشيخ شاكر سليم والشيخ حسين الأجرب والأستاذ عبد الباسط معطان والأستاذ رائد طايع ، "بتهمة الهروب من وجه العدالة" ، في حين ما زال قرابة 30 آخرين بعضهم أسرى في سجون الاحتلال والباقون هم أسرى محررون يعرضون على نفس المحكمة في رام الله منذ قرابة عامين ، والتهمة الموجه لهم هي تقديم مساعدات لأهالي الأسرى والشهداء في المدينة .

حكومة هنية تقابل إساءة فتح بالإحسان

الحكومة الفلسطينية الشرعية بقيادة إسماعيل هنية قابلت الإساءة بالإحسان فعندما خرج عدد من أسرى حركة فتح في قطاع غزة من سجون الاحتلال الصهيوني ، استقبلتهم الحكومة بكل ترحاب وتقدير وسمحت بخروج مسيرات الاستقبال لهم والتي رفعت خلالها رايات حركة فتح وتغاضت عن بعض الغوغائيين الذين استغلوا هذه المسيرات لسب حماس والحكومة الشرعية وإطلاق النيران من الأسلحة الرشاشة ظنا منهم أن في ذلك تحد لحماس وللحكومة الشرعية في قطاع غزة دون أن تتخذ الحكومة الإجراءات القانونية بحق هؤلاء احتراما لأسرى فتح المحررين واحتراما لعوائلهم وتطبيقا لدعوات الوحدة الوطنية التي تنادي بها حماس .
كما سمحت الحكومة لعوائل الأسرى بإقامة خيام استقبال المهنئين وذلك على العكس تماما مما يحدث لأبناء وأسرى حركة حماس في الضفة الغربية المحتلة على يد سلطة فتح وأجهزة أمنها والتي تلاحق أسرى حماس وذويهم ففي الضفة حماس ممنوعة من إقامة هكذا نشاطات حيث تقوم سلطة فتح باختطاف الأسرى المحررين من حركة حماس، بعد أن قضوا 16 عام و15 عام ، ومن بينهم : نوح قفيشة وعلاء أبو خضر وفراس جرار وغيرهم، كلهم قضوا فوق الـ15 عام في سجون الاحتلال ، واختطفتهم سلطة .
ومن الأمثلة الحقيقة على عدالة الحكومة الفلسطينية بقيادة هنية وحفاظها على قضايا الشعب الفلسطيني وخاصة قضية الأسرى ما ، موكب الأسير المحرر من حركة فتح وليد خميس شعت والتي جابت شوارع محافظة خانيونس حاملة رايات حركة فتح في حن أقدم أقرباؤه على خرق القانون بإطلاق النار بكثافة في الهواء وذلك في منطقة ميراج جنوب محافظة خانيونس ، ونفس الأمر حدث تماما مع الأسير الفتحاوي المحرر محمد الجحجوح .

كلمة حق تقال في حماس

الأسير وليد شعث صرح بكلمة حق في حماس وحكومتها نقلها احد أقربائه حيث قال : " والله تبين أن كل اللي بنسمعوا بغزة كذب بكذب الأمور بانت من لقاء الناس ورفع الرايات واستقبال المهنئين الفتحاويين ، ولا سمعنا اعتداء أو منع مثل ما يروج للأسرى داخل السجون عن حماس بغزة " .
كما وقال لهم حرفياً : " أنا أدركت أنه بالفعل الأسرى قضية قد تبنتها حماس قولاً وفعلاً ورغم اختلافي الفكري مع حماس إلا أنني أحترم فيها احترامها وتقديرها للناس والأسرى خاصة " .

***************************
صور من موكب استقبال الأسير الفتحاوي المحرر وليد خميس شعث في قطاع غزة

.................

مشششككور على الاخبار

شكرا على المرور
نورتو صفحتى

بارك الله فيك