النادي الإفريقي التونسي ــ مولودية الجزائر/ اليوم على 00. 20 سا بملعب 7 نوفمبر في رادس
يستعداليوم مولودية الجزائر بداية من الساعة الثامنة مساء بتوقيت الجزائر، لخوضغمار مباراة الذهاب من الدور النهائي لكأس اتحاد شمال إفريقيا للأنديةالبطلة، حين ينزل ضيفا على النادي الإفريقي التونسي بملعب 7 نوفمبر برادسبالعاصمة تونس.
خسر النادي الإفريقي بعض الأوراق التي كان يراهن علىاستغلالها قبل موعد المباراة لكسب دعم معنوي أمام ممثّل الكرة الجزائرية،فقد أقصي الإفريقي من الدور ثمن النهائي لكأس تونس أمام النجم الساحلي،ولم يتمكّن من برمجة المباراة أمام مولودية الجزائر بملعب المنزه، حينأقرّت لجنة تنظيم المنافسة إجراء المباراة بملعب 7 نوفمبر برادس مثلما كانمبرمجا.
ويسعى مولودية الجزائر، الذي تنقّل إلى تونس بمعنويات مرتفعةعقب فوزه في البطولة الجزائرية أمام وداد تلمسان بملعب هذا الأخير، إلىكسب الرهان الصعب أمام ممثّل الكرة التونسية، حيث يرى رفقاء الحارس محمّدلمين زماموش أن إعادة سيناريو الاتحاد الليبي ممكن للغاية وبأن ضمان نتيجةإيجابية بتونس تجعل العميد الأقرب إلى التتويج.
ومن أجل ضمان تحقيقذلك، فإن آلان ميشال مدرّب مولودية الجزائر، يعتزم تعزيز خط وسط الميدانمن خلال إشراك خمسة لاعبين لحرمان عناصر الإفريقي من فرض منطقهم فوق أرضيةالميدان، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة. ورغم غياب المهاجمالقوي محمّد درّاق عن التشكيلة بسبب إصابته التي ستبعده عن الميادين لفترةطويلة، فإن المدرّب ألان ميشال مازال يصرّ على عدم إشراك المهاجم يوسفسفيان أساسيا في المباراة رغم حاجته إلى مهاجمين أقوياء.
ويفضّلالمدرّب الفرنسي لمولودية الجزائر المغامرة بجعل صاحب الهدف الوحيد فيمقابلتي الذهاب والإياب من الدور نصف النهائي لعميد أمام الاتحاد الليبيضمن هذه المنافسة، في كرسي الاحتياط، لفرض الانضباط داخل التشكيلة، كونسفيان تأخر دون سابق إنذار عن موعد الالتحاق بالفريق.
وأصبح عميدالأندية الجزائرية يؤمن في إمكانية معانقة هذا التاج الذي غاب عن سجلّالفريق لفترة طويلة حين كانت المنافسة يطلق عليها الكأس المغاربية، فضلاعن أن العميد لم ينل أي كأس قارية منذ 35 عاما تاريخ تتتويجه لأول وآخرمرة سنة 1976 بكأس إفريقيا للأندية البطلة أمام حافيا كوناكري الغيني،فضمان التاج المغاربي قبل مباراة الإياب بالجزائر، سيرفع من معنويات لاعبيالمولودية الذين يراهنون أيضا على العودة بقوة الإقليمة قبل الموعد القاريالذي ينتظرهم السنة القادمة. وكان ألان مشيال قد تنقّل مطلع الأسبوعالجاري إلى تونس من أجل متابعة النادي الإفريقي عن قرب في مباراته الأخيرةأمام النجم الساحلي، فإنه تمكن من الوقوف على نقاط قوة وضعف الفريقالمنافس، الأمر الذي جعله يضبط إستراتيجيته الخاصة بمعركة اليوم وهو فيطريق العودة إلى العاصمة.