ماذا لو قال لك الطبيب : لا أمل في شفائك ؟
الحياة الصعبة التي عاشها أجدادنا في كفاحهم المرير للحصول على الماء والغذاء ، وأعتمادهم على الغذاء
الطبيعي أعتماداً كلياً ، جعل أبدانهم لا تطرقها الأمراض إلا نادراً ، أما اليوم وفي دنيا المعلبات تهلهلت صحتنا
واصبحت اجسامنا " فراجيــــــــــل "
حاصرتنا الأمراض كبيرنا وصغيرنا ، ذكورنا وإناثنا ،حواملنا وعواقرنا ، فظهرت أمراض ما أنزل الله بها من
سلطان ، كأنفلونزا الطيور والخنازير ، والقائمة لا تزال مفتوحة.
أبتلاك الله بأحدى الأمراض "أبعد عنّك " أقعدك الفراش وأصبحت كثير التردد على المستشفيات ، لترفع البلاء
فبحثت عن أمهر الأطباء ،حتى قال لك أحدهم في آخر زيارة لك لعيادته :لا أمل في شفائك ! تظاهرت بأنك لم
تسمع ! فسألته عما قال ومع الأسف كان نفس الجواب.
دعني أسألك انا ايضاً ، ماذا لو قال لك الطبيب لا أمل في شفائك ؟ هل تسوّد حياتك ، أم تفوض أمرك
للذي بيده برمجة وقت مماتك ؟؟
واللهم أبعد عنكم الأمراض والمِحن ، ماظهر مِنها وما بطـــــــــــــن