مثل ثلاثة لاعبين من تشكيلة مولودية العلمة، أمسية أمس، أمام المجلس
التأديبي للفريق، وهم المهاجم الشاب غضبان عبد المطلب بسبب قيامه بحركة غير
رياضية تجاه الأنصار في المباراة الأخيرة أمام اتحاد البليدة، ووسط
الميدان الدفاعي نور الدين عبد اللاوي بسبب تغيبه عن التدريبات من دون
إعلام الإدارة، وأخيرا قلب الهجوم مجاهد حمزة بسبب مقاطعته للتدريبات التي
سبقت المباراة الأخيرة. وحسب مصادر عليمة في المجلس، فإن الإدارة ستسلط
هذه المرة عقوبة قاسية في حق اللاعب غضبان. وهذا بعد أن قررت تسريحه في وقت
سابق قبل أن تتراجع عن هذا القرار، بسبب حاجة التشكيلة لخدماته، إضافة
إلى أن الإدارة أكدت بشكل رسمي أنها ترفض تسريح عبد اللاوي إلى اتحاد
بلعباس لحاجة الفريق إلى خدماته إلى غاية نهاية البطولة. ومن جانب آخر، حل
منذ أول أمس، بمدينة العلمة مهاجم مغترب اسمه يحياوي سيخضع للتجارب مع
''البابية'' بقيادة المدرب عبد الكريم بيرة الذي سيقف على إمكاناته إلى
غاية الفصل النهائي في انضمامه الرسمي أم لا. وتبقى الإدارة في رحلة البحث
عن لاعبين قادرين على مد الإضافة المرجوة منهم في مرحلة العودة. وقام
المدرب المقال حكيم مالك بمنح إدارة الفريق مفاتيح ''الفيلا'' التي كان
يقطن بها والسيارة التي كان يقودها أثناء إشرافه على تشكيلة الفريق من دون
التوصل إلى حد الآن إلى اتفاق يقضي بفسخ العقد بالتراضي بين الطرفين؛ حيث
لم تستبعد مصادرنا أن تلجأ إدارة الرئيس بوذن إلى المحكمة الرياضية لحل هذا
المشكل بصفة نهائية.