بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
بعد صمت رهيب و طويل
بعد انتظار اي صوت عربي مسلم يصرخ باعلي صوت - اه مما يدبر لنا ونحن علي دراية-
وبدون اي شعور فاجئني قلمي الدي هو مغمد من زمن في جيوبي الكثيرة والمتغييرة وهو يبكي ومن شدة تاثري ببكائه كان حواري معه كتالي؟
ما بك يا صاحبي لم اراك تبكي مند ان امتلكتك؟
قالي / اين قلبك وقلوب قومك
قلت لكل جسد قلب لكنه لايري ولمادا تسال؟
قال والله لا اظن ان لكم قلوبا مثل ما كان ابائكم في الزمن القابر
قلت ولما تسال عن قلوبنا ؟
قال
يوم ان صنعت تمنيت ان اكون ملك عربي مسلم يعج قلبه بالغيرة علي دينه وقومه
واهله واكون انا بين انامله اعطي حبرا لا يمح ابد الدهر .
قلت وهل انا لست مسلم عربي غيور علي ديني واهلي؟
قال اين انتم مما يحاك ضدكم ليلا ونهارا وانتم نائمون في العسل اين انتم من عداب الله الدي ينتظركم .
قلت وكيف علمت؟
قال لي انني علي تواصل مع زملائي الاقلام المملوكة من اعدائكم ونحن لانتحاور الا بالحق ثم قال لي؟
متي استمعلتني انت مند اشتريتني وحسب ظني انني لم اصنع للديكور مثل ما انت فاعل بي بل احب كاتبا او شاعرا اتفنن في صنع نصوصه.
استغربت كثييرا منه ثم قلت له//
ايهمك حال امتي الي هدا الحد؟
قال
لي تاثرت مما يكتب عنكم في الاقلام المعادية وما يحاك ضدكم وانتم لاتعلمون
شيئا فاين ايمانكم واين قوتكم التي كنتم تملكون . وسالني متاسفا باكيا
حبره ينزف بقوة علي ورق ابيض اين القدس منكم يا قوم محمد صلي الله عليه وسلم ؟ اين بلاد الرافدين؟
ثم نفث بزخات حبر اخر باكيا مستغربا كنتم من قبل قوم واحدة واليوم اصبحتم اقوام ودول؟
ثم سالني وقال لي الم يجمعكم بيت رسول الله صلي الله عليه وسلم الم تلمكم الكعبة الشريفة ؟
وبقيت
واقفا مبهوتا منه ومن الحقايق التي دكرها لي وسمعها من زملائه عند اعداء
امتي والدموع تنزل تباعا من عينايا وقلبي يرتجف خوفا مما سمعت .
لكنني تداركت نفسي وبدات افكر فيما قاله فالقدس الشريف يئن ويهان تحت اقدام الخنازير قتلت الانبياء والعراق الحبيب واهله الصامدين مدنس بارجل المارينز وفعلا امتي حالها حال وتاكدت ان قلمي يحبني ويحب قومي وما بكاءه الا دليل علي دلك .
وان اقلام ابناء امتي المغمودة مثله ستتحرك يوما وتنفث حبرا ونعود مثل ما كنا
لا
نؤمن الا بالله وحده ولا نخاف الا اياه والصدق والاخوة والمحبة تملئ
قلوبنا جميعا ساعتها سنري اعدائنا يتساقطون ويتناثرون امامنا .