الرئيس التونسي زين العابدين بن علي طار بعربة خضار
تابعنا جميعاً في الأيام الأخيرة ما شهدته الساحة التونسية من مظاهرات اعقبت انتحار الشاب بوزيد نفسه احتجاجاً على مصادرة السلطات لعربة خضار كان يكسب من خلالها رزقه وقوت أولاده
لقد كانت هذه الحادثة هي الشرارة لإشعال فتيل المظاهرات في كافة أنحاء تونس
فقد كانت تونس تعاني من الظلم والإستبداد و منع النقاب وانتشار الرشاوي والقهر والعذاب وتضييق الحريات وووووو, وحالها كحال باقي الدول العربية
فقد أحرقت نار الثورة كل فاسد وطردت الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي وكل أعوانه
مبارك للشعب التونسي ثورته وحريته
من علامات انتهاء صلاحية الانظمة:
1-عندما يقوم النظام الحاكم بدوس كرامة شعبه ابتغاء رضا بعض الدول الغربية عليه من خلال منع النقاب أو التضييق على المحجبات وابتزاز المسلمين
2-عندما تمتلئ السجون بالسجناء السياسيين وسجناء الرأي
3-عندما ينتشر الفساد وتنحسر رؤوس الأموال بأيدي اقارب الحاكم وأتباعه
4-عندما ترى أعداد عناصر الأمن أكثر من أعداد المواطنين
5-عندما تقرأ هذا الموضوع وأنت تتحسب وتخاف من أن يراك أحد تقرأه أو تنشره
كما ذكرت عندما يتحقق وجود هذه العلامات السابقة فهو مؤشر على أن ساعة الحسم قد اقتربت ونهاية النظام باتت بين ليلة وضحاها
أثناء كتابتي لهذا الموضوع أشاهد على قناة الجزيرة تصويراً لشخص يقول عاشت تونس حرة أبية وسقط بن علي تحت الأقدام
فلتكن ثورة عربية كبرى لدحر الظلم واحقاق الحق في المغرب العربي ومصر وسوريا والاردن والخليج العربي وكل مكان يحتوي على الظلم
ونحن نقول مبارك لتونس حريتها ورحم الله شهداء الثورة ونرجو من الله أن يعم الأمن والسلام كل بلاد المسلمين وأن يكون لدى كل عربي قناعة بأن الظلم لا يمكن أن يدوم مادامت الكرامة والإرادة والعزة.