بسم الله الرحمن الرحيمـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من يدعي أنه رجل لآبد أن يلبس أولاً منديلاً من ثم يقرأ هذا الكلام ...
التحية لكمـ يارجال المسلمين بل العار لكم يارجال المسلمين يامن نسمي أنفسنا رجال حقيقة هذة الصفة لا تمس
لنا
بصلة لا من قريب أو بعيد بعد اليوم والله ثم والله يجب أن ننضمـ لقائمة
النساء بل والله النساء أرجل منا نعم أرجل منا في كلامهن وجهادهن والله ثم
والله أني أتحدث لكم الآن ورأسي مطئطه مطئطه مطئطه ونار الغضب تحتويني فى
كل أرجاء
أركاني ماذا سوف نقول وكلنا عاراً أمام نساء الشيشان ماذا أيها الرجال ماذا بقى لكي تقوموا من سباتكم العميق
أتعلمون ماذا أقول لكم , نساء الشيشان يطلبن حبوب منع الحمل لكي لا يحملن من جراء أغتصابهن من خنازير الروس
بالله عليكمـ أن تلبسون الجلباب والمنديل لأننا والله لسنا رجال أتحدث لكم ونار الغضب تحطم نفسي ورأسي مطئطة لكم
يانساء الشيشان ...
,,
بأعتقادي
أن الكثيرين منكم قد شاهدوا السيد المجاهد وليد الحاج في حلقات برنامج
شاهد على العصر التي دارت حول شهادته على مجزرة قلعة جانجي والتي تخللتها
الكثير من الحوارات حول السيد وليد نفسه وحول طبيعة الارض والمجاهدين في
افغانستان وما حصل له هناك هو ورفاقه وبعدها رحلة العذاب الطويلة في
غوانتنامو حتى اطلاق سراحه بصراحة الحلقات تحتوي على الكثير من الامور
المثيرة والمؤثرة وقد ارتأيت وضعها
,,,
ودار هذا الحديث بينه وبين المذيع أحمد منصور واليوم شآهدته عن كثب وأنصت أليهم وأنظروا جميعاً ماذا قال وماذا
حدث وماذا شاهد السيد المجاهد وليد الحاج
وهذا محتوىا الحديث الذي دار بينهن
أحمد منصور:لماذا قررت أن نقاتل ضد الروس والأمريكان فى الشيشان وأفغانستان
وليد محمد حاج : أثناء رحلة الدعوة فى الشيشان
وليد محمد حاج: لقد وصلتني رسالة منشورات في نفس الوقت من امرأة شيشانية.
أحمد منصور: منين وصلت؟
وليد محمد حاج: هي كانت ورقة موجودة في مسجد..
أحمد منصور: من المساجد اللي دخلتها في قندز؟
وليد محمد حاج: إيه نعم. والورقة حقيقة أثرت فيني تأثيرا كاملا..
أحمد منصور: كانت بالعربي؟
وليد
محمد حاج: إيه نعم بالعربي وبالأردو، اللغة بتاع البشتون تقريبا. حقيقة
الورقة هذه قرأتها أثرت فيني تأثيرا شديدا جدا، حولتني 180 درجة..
أحمد منصور: ماذا كان في هذه الورقة؟
الآن الكل يركز معي فى هذة الرسالة يمن تسمون أنفسكم رجالاً
وليد
محمد حاج: الورقة رسالة من امرأة شيشانية تقول للأمة الإسلامية نحن لا
نريد من الأمة الإسلامية رجالا يدافعون عن حرمات المسلمين ولا نريد مالا
للمساعدة ولا نريد سلاحا للدفاع، فقط الأمة الإسلامية نطلب منكم أن ترسلوا لنا أقراص حبوب منع الحمل حتى لا نحمل من الروس. حقيقة جلست بعدما قرأت الرسالة وكررت إعادة.. ما يعني.. وقررت فجأة..
,,
هذا الحديث الذي دار بينهم فى برمانج شاهد العصر
وعندما سمعت تلك الحادثة " برج من رأسي طار "
وأبكت الأستاذ أحمد منصور وحقيقة قشعر بدني
لذلك وكدت أن أذرف الدموع لذلك قهراً وغضباً
لذلك
,,
أحقاً أننا ليس رجال ؟؟؟؟؟؟!!
أحقاً أننا ليس رجال ؟؟؟؟؟؟!!
,,
شــكراً لحسن أصغاءكمـ
عذراً أيها الرجال
مع تحيات أخوكم عبد العزيز الدياز