السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه
قصة مؤثرة جدا لشاب لم يتجاوز الثلاثين من عمره كان يضرب به المثل فى البر
بأمه نام هذا الشاب على فراش الموت فى رمضان المنصرم هذا الفراش الذى لابد
لكل انسان أن ينام عليه ويتذوق سكراته ويعيش كرباته
نام هذا الشاب
على فراش الموت وظل يعانى من السكرات وكان شديد البر بأمه ، لم تحتمل امه
أن ترى ابنها يعانى سكرات الموت فخرجت من غرفته وذهبت إلى غرفتها وظلت
تبكى ويحترق فؤادها على فلذة كبدها
ولكن حدث شىء غريب سمع
المجاورون لهذا الشاب فى غرفته سمعوه يقول شيئا غريبا جدا يقول : لا حتى
استئذن امى وظل يكررها لا حتى استئذن امى فهرع من حوله إلى أمه ينادونها
حتى تأتى ولدها فجاءت أمه وسمعته وهو مازال يكررها لا حتى استئذن أمى ورأت
العرق يتقاطر من على جبينه كحبات اللؤلؤ وهذا من علامات حسن الخاتمة
فامؤمن يموت بعرق الجبين
فاقتربت منه وقالت يافلان أنا امك يافلان انا أمك يافلان أنا أمك
ثلاث
مرات وبعد وقت قصير افاق هذا الشاب صحوة بين السكرات والكربات فقال ياأمى
توجد عند رأسى إمرأة جميلة جدا لم أرى فى جمالها قط تريد أن تخطبنى لنفسها
فقلت لها لا حتى استئذن أمى
فقالت له أمه وهى مازالت تبكى يابنى ائذن لها فهى حورية من الحور العين جاءت لتخطبك وتبشرك .
هذه القصة ذكرها الشيخ محمد حسان فى خطبة الجمعة ثالث أيام عيد الفطر المبارك وكانت بعنوان المداومة على العمل الصالح
ارجو منكن أخواتى الحبيبات أن تعلقن على هذه القصة وتذكرن المستفاد منها
وارجو من الله سبحانه وتعالى أن يجعل هذه القصة معينا ومحفزا لنا على بر والدينا بصفة خاصة وكل الأعمال الصالحة بصفة عامة
وأسأله تعالى أن يرحم هذا الشاب رحمة واسعة ويسكنه الفردوس الأعلى وأن يربط على قلب أمه ويرزقها الصبر والثبات
((منقول من احدى المنتديات الفاضلة ))