بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا ونبينا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
(...إنَّ الله تعالى جعل لكل داء دواء، وفتن المسيح الدجال دواؤها هو
الإيمان الراسخ في القلوب، فالمؤمن حين يشعر بوقاية الله يعيش قلبه في
حساسية مرهفة وخشية وارتقاب وطمع ورجاء، وأن يمضي في الحياة معلقًا في كل
حركة وكل خالجة بالله شاعرًا بقدرته وجبروته، شاعرًا برحمته وفضله، شاعرًا
بقربه منه في كل حال، شاعرًا برقابة الله التي لا تغيب عنها شيء، فهذا
الشعور عندما يسيطر على المؤمن يضيع الدجال وتنقشع الفتن من عالمه...).
اضغط هنا
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم