admin
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: تالله ما الدعوات تهزم بالأذى ** أبدًا وفي التاريخ بر يميني!!بقلم الاستاذ حديبي مداني 2009-01-21, 17:34 | |
| بقلم الأستاذ حديبي المدني(إنكم لن تغلبوا أبدا من قلة عددكم ، ولا من ضعف وسائلكم ولا من كثرة خصومكم ولا من تألب الأعداء عليكم ولو تجمع أهل الأرض جميعا ما استطاعوا أن ينالوا منكم إلا ما كتب الله عليكم ،ولكنكم تغلبون أشد الغلب وتفقدون كل ما يتصل بالنصر والظفر بسبب إذا فسدت قلوبكم ولم يصلح الله أعمالكم أو إذا تفرقت كلمتكم واختلفت آراؤكم ..أما ما دمتم على قلب رجل واحد متجه إلى الله تبارك وتعالى ،آخذ في سبيل طاعته ، سائر نهج مرضاته فلا تهنوا أبدا ولا تحزنوا أبدا وأنتم الأعلون والله معكم ولن يتركم أعمالكم..) -لقد كان لكم آية في فئتين التقتا، فئةتقاتل في سبيل الله وأخرى كافرة ترونهم مثليهم رأي العين، والله يؤيد بنصره منيشاء،إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار.. تالله ما الدعواتتهزم بالأذى ** أبدًا وفي التاريخ بر يميني ضع في يدي القيدألهب أضلعي ** بالسوط ضع عنقي على السكين لن تستطيع حصارفكري ساعة ** أو نزع إيماني ونور يقيني فالنور في قلبيوقلبي في يدي ** وربي حافظي ومعيني سأظل معتصمًابحبل عقيدتي ** وأموت مبتسمًا ليحيا ديني الربانية و البوارق والهمسات: ما الذي راهنت عليه غزة في دخولها معركة من أشرس المعارك مع أعتى القوى فيالمنطقة المسنودة من أعظم دولة بل أكبر هيئة أممية في الكون؟؟.. أراهنتعلى الصواريخ؟ أم على موقعها الجغرافي ؟ أم على عدد سكانها؟ أم على جيرانها؟لاأعتقد أنها راهنت على شيء من ذلك، فصواريخها المحلية الصنع لا تساوي شيئاً منناحية الأثر المادي مقارنة بالآلة اليهودية الفتاكة . و مساحتها الجغرافية لاتتعادى 40 في 10 كيلو متر محاصرة بالمستوطنات الإسرائيلية شرقاً و شمالاً، وبتضييق عربي جنوباً، و ببارجات بحرية إسرائيلية غرباً تكاد تجعلها في حالة منالاختناق الاستثنائي على مستوى العالم. أما عدد سكانها و الذي تعتبر فيه غزةالبقعة الأعلى كثافة سكانية على وجه البسيطة مما يشكل قلقاً شديداً في خوض حروبكهذه. و أما جيرانها فهم أشد عليها من وقع الحسام المهندِ. الربانية وقوة الصلة بالله:-1 فالرهان لم يكن على المقومات الاعتياديةلانتصار الشعوب، و الذي يؤكد فيه كثير من الكتاب و النقاد و المحللين أن وضعاًكوضع غزة لا يمكن بكل معطياته أن يؤدي إلى انتصار. ولكن الرهان كان على جيل رباني صنع في المساجد. جيل لم يحمل البندقية إلا بعد أنحمل القرآن في قلبه، جيل أسماره الذكر، و زاده الزهد عن الدنيا. فكلما استشهدمجاهد من أبطال غزة ذكرت سيرته الذاتية، فكان من أهمها و أكثرها هي البوارقالإيمانية في حياته، كحفظ القرآن و صوم النوافل و قيام الليل. هذه هي المراهنةالحقيقة و هذا هو التحدي، أن تستطيع في زمن المحن و الفتن و التخذيل أن توجد جيلاًقرآنياً ربانيا، الميزان عنده في الخطأ و الصواب هو الشرع أولاً،جيلاً أخذ الكتاببقوة، و كما يفسر ذلك ابن كثير " يا يحي خذ الكتاب بقوة" : أي تعلمالكتاب بجد و حرص و اجتهاد، و هذا ما كان في غزة. ولذلكفنحن لا نعجب من استهداف إسرائيل في حربها الضروس للمساجد، فهي تعلم كم لها من أثرفي قوة الأمة و بنائها، وقد أصبحت في غزة المدرسة الأولى التي تخرج هذه الأجيال،مقتدين برسولهم الكريم الذي أول ما بدأ في بناء الدولة الإسلامية في المدينة بدأبالمسجد، وهكذا فعل من بعده من نشد النصر، فمحمود الدين زنكي ركز على بناء المساجدلإعداد الأجيال حتى أنه بنى في مدينة دمشق وحدها ما يزيد على مائة مسجد. و علمت إسرائيل أيضاً أنالخطر عليها قادم ممن يتعهدون الشباب في المساجد فاستهدفتهم بصواريخها. و إلا فماالذي جعل إسرائيل تدفع ثمناً باهضاً بسمعتها في قصف شيخ قعيد لا يملك أن يحركساكناً فضلا عن أن يطلق صاروخاً. ذلك أنه مدرسة ربانية تربوية إيمانية.. 2-التراثالجهادي والتربية الشمولية: وتلك طريقة " حماس" من يوم جزمت بهويتها الإسلامية، وضعت كل التراث التجريبي الجهادي منهجاًتربوياً لمجاهديها، بداية بعصر الصحابة الكرام، مروراً بالعصر الأوسط، ومواصلةوتفاعلاً مع أحوال مجاهدي العصر الحاضر. وسبب نجاحها ونيلها الإتقان:أنها لاتعتمد العمل الجماهيري الكمي ،وإنما العمل التربوي الانتقائي والتقاط الصفوةوتعليمها في الخلوات وتفقيهها قبل تدريبها للمصاولات فتتوافر عناصر: لها مع قوةالشكيمة بعد نظر، ويكون الالتفاف الجماهيري مظهرا لوجود هؤلاء الجنود الفقهاء!! وفي يوم الحاجة : تتميز معادن الرجال..وعند المعارك : إنما يَحْمَرّ الباتر إذا هزّه ذو قلبٍ فائر.. كما يُزين الناسُقُرابَ السيف بذهب وجوهر يلمع، ويتنافسون في ذلك ويتزايدون، لكن الصفائح في الداخلتختلف حداً، وتكون قواطع وعُمياناً : يتجمل الرجال كذلك بالملبس والمنصب واللقب،وبعض القلوب تحت ما ظهر لا عزم لها،ولا رواء فيها، ولانأمل منها نفعاً ولا حركة، ولا في الخير مساهمة، وإنما هي مثل ثمرة تلفَ لُبّها،وبقيت قشوراً وممارسات " حماس " قسمت الناسإلى فريقين في العالم كله: فمن الرجال رموز للعزة، قدتزينوا بالحزم، وتصدوا لمنع العدوان على الأمة ونهضوا إلى كل مطلب رفيع، وجعلواالمحور الدعوي مركز الانطلاق المنهجي لكل عمل جهادي ينوون إتقانه.. وبجانبهم عاجز وكسولوفوضوي، ورجعي لا يعيش عصره، وجاهل يزهد بالعلم، وجبان يخاف المصاولة، وأناني يقعدعلى التل يتفرج على المعركة!.. وهذا هو الذي يجعل لطريقة " حماس" في الجهاد القيمة الكبرى، فالقضية غير متعلقة بزعامة، ولا بانتخابات، وإنمابمنهجية شاملة ومنظومة قـِـيَم وخطط متكاملة، وجدارة حماس فرعٌ لوضوح الطريقة،وإبداع قيادتها إنما هو من نتاج الفكر الذي تؤمن به!! 3-إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين: 1-كهرباءالمرابطة: المنتصربالله مصطفى، والقاطن على شاطئ بحر غزة، تحاصره من الجو الطائرات، والدبابات لا تبعد عنبيتهم سوى كيلو متر واحد،والبوارج البحرية لا تفتأ قذائفها تنهال على كل متحرك علىالشاطئ، كانت بطارية هاتفه المحمول فارغة حين استعان به أحد المرابطين المنتشرينفي الجوار، فكانت المفاجأة.. مرددا "سبحان الله" في تعجب لم يفارقه: بطارية هاتفيالمحمول كانت فارغة تماما، والكهرباء مقطوعة عن المنزل؛ بسبب الحصار الجائر من قبلالعدوان الإسرائيلي الأخير.. أحد المرابطين بجوار البيت طلب هاتفي لاستخدامه فقلتله إنه لن يكفيه لكـلمة واحدة.. فالبطارية أعلنت نفادها وعلامات الدهشة علىوجهه تابع: "وما إن أمسك المرابط الهاتف بيده حتىامتلأت البطارية كأنما أضعها على الشاحن منذ أيام، وتحدث من خلاله،و استخدمتالهاتف من بعده لعدة أيام أخر.. سبحان الله.. تلك هي آيات الرباط والجهاد والنصرإن شاء الله، فالله ينزل ملائكته على المجاهدين في سبيله لينصرهم ويثبت خطاهم.. 2- في غزة قد نطق الحجر: أما أبو مجاهد المرابط على ثغور شمال مدينة غزة، فقال:"كنت أرصد حركة الدبابات على حدود المدينة، ولم يكن أحد حولي، فإذا بي أسمعصوتا يسبح ويذكر الله ويستغفر.. حاولت مرارًا أن أتأكد من الصوت، ولكنه بالتأكيدلم يكن صادرًا إلا من الحجارة والرمل التي لم يكن سواها حولي في هذا الخلاء!!.. َ 3-سألقي في قلوب الذين كفرواالرعب: محمودالريفي واحد من مجموعات "الاستشهاديون الأشباح"رابط ليومين كاملين في مكمنه، يقتات على بعض التمر والماء وبيمينه سلاحه، وعن يساره جهازه اللاسلكي ليتواصل معرفاقه وقيادته، وينتظر ملاقاة العدو على أحر من الجمر، لسانه يلهج بالدعاء أن يمنالله عليه بالتمكين من جنود الاحتلال الإسرائيلي وإصابتهم في مقتل وأخيرا بعد 48ساعة من الانتظار وحيدا في خندق لا تزيد مساحته على المترين، استطاع الريفيالالتفاف حول مجموعة من جنود الاحتلال الإسرائيلي على جبل الريس شرق مدينة غزة،واشتبك معهم وحده، وهو لا يحمل سوى قطعة سلاح واحدة، فقتل اثنين منهم وجرحآخرين.."، بحسب أحد القادة الميدانيين بكتائب القسام.. وأضاف القائد القسامي: "كماأسر الريفي جنديا حمله على كتفيه وأسرع عائدا إلى مكمنه إلا أن طائرات الاستطلاع أطلقتعليه صاروخا أرداه هو والجندي الإسرائيلي، وخلال قتال الريفي معهم أصابهم الرعب وراحوايبكون ويصرخون وهم يتخبطون فيما بينهم وكأن الملائكةتكبلهم!!.. 4-وما يعلم جنود ربك إلا هو: أبو عبيدة أحد قادةالمقاومة الميدانية شرق حي الزيتون في مدينة غزة قال:كنت ومجموعة من المرابطين ننتظر فرصة مناسبةللدخول على الدبابات، وأخذنا ندعو الله أن يهيئ لنا أمرنا، وينزل علينا جندا منالسماء يؤازروننا، وفجأة وبدون أي مقدمات نزل ضباب كثيفعلى المنطقة التي كنا فيها وبعد نزول الضباب استطعنا الدخول بين عشرات الدبابات وزرعالعبوات الناسفة قربها والانسحاب بسلام دون أن ترصدنا طائرات الاستطلاع التي تملأالجو، وتحول الظلام الحالك إلى ضوء نهار، ودون أن يلمحنا أحد من جنود العدوالمحتشدين حول الدبابات وعلامات النصر تبدو على وجههأضاف: "استطعنا تفجير كل العبوات الناسفة في الدبابات الموجودة، ومجموعة من جنودفرق الاحتلال الراجلة، وقُتل خلال ذلك أكثر من خمسة جنود وجُرح العشرات.. 4-القيادة الربانية الميدانية: ها نحن فمن أنتم؟؟!!: انتصرت المقاومة بقيادة حماس لأن القيادة كانت في الصف الأول من المعركةوضحت بكل شيء: بالمناصب والمكاسب والجاه والمطامع والمطامح والأولاد والزوجة ..وفي مقدمةهؤلاء القادة الربانيين الميدانيين: نزار ريان (عالم الحديث المقاتل): عالم فيالحديث النبوي.. رباني يُعرف بورعه وتقواه.. ورغم ذلك كان في مقدمة صفوف المقاتلينيحثهم على الجهاد ضد إسرائيل.. قدم أبناءه شهداء فداء للدين ولتحرير تراب فلسطين..لم ينصت للتحذيرات التي طالبته بمغادرة المنزل، فكان الموعد الذي لم يخطئه معالشهادة التي دائما ما تمنّاها إنه نزار عبد القادر ريان (49 عاما)، أستاذ علوم الحديث الشريفبالجامعة الإسلامية، وأحد كبار علماء حركة المقاومة الإسلامية "حماس"الذي غادر الدنيا شهيدا ، وعشرة من أفراد عائلته بينهم زوجاته وبعض أولاده... والشهيد الوزير النائب صيام .. خمسون عاما قضاها في طاعة الله وخدمة الشعب..!!وآخرون لا نعرفهم اللهيعرفهم ويعلم أنسابهم وأحسابهم..!! إذا جمعتنا يا جريرالمجامعأولئك آبائي فجئني بمثلهم.... المراجع: آياتالنصر:موقع إسلام أون لاين-1 رمزياتحمساوية:الشيخ الراشد-2 3-موقع ينابيع تربوية |
|
MINOMARS
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: تالله ما الدعوات تهزم بالأذى ** أبدًا وفي التاريخ بر يميني!!بقلم الاستاذ حديبي مداني 2009-01-21, 18:08 | |
| لن تستطيع حصارفكري ساعة ------ أو نزع إيماني ونور يقيني فالنور في قلبي وقلبي في يدي ---------- وربي حافظي ومعيني
واليوم عاودني المقال فهزني-------- طرباً إلى الإنشاد والتلحين
ألهمتها عصماء تنبع من دمي-------- ويمدها قلبي وماء عيوني
وتخلّد الذكرى الأليمة للورى-------- تتلى على الأجيال بعد قرون
أنك شيخي أيقظت سجيتي ------ في الله لا في شهوة و مجون
أنا في ربا مقالتك أقفز شادياً--------جذلان كالعصفور بين غصون بتصـــــــــرف
بارك الله فيك أستاذنا الفاضل دائما في انتظارك
و فيك أخي الأمــــــــــــــــــــل |
|
بن زيمة
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد:
| موضوع: رد: تالله ما الدعوات تهزم بالأذى ** أبدًا وفي التاريخ بر يميني!!بقلم الاستاذ حديبي مداني 2009-04-25, 22:59 | |
| بارك الله فيك اخي على الموضوع |
|