- لا أحد يريد ان يقاتل مع شعب غزة وحماس غزة ، وقسام غزة ... الكل ترك غزة
لحربها وقتالها ومصيرها.... حتى الفلسطينيين في الضفة الغربية وفصائلهم
الكثيرة لم يجرؤا على فتح جبهة على جيش الاحتلال ، كأن الجيش الاسرائيلي
المحتل للضفة الغربية ، ليس هو نفسه الجيش الذي يقتل ويذبح اهل غزة ....
- يوم كانت الصواريخ تنهمر على جنوب لبنان ، وتشن اسرائيل الحرب مع حزب
الله ، قام شباب غزة بواجب ، النصرة ، فشنوا عملية نوعية ، وقاموا بأسر
الجندي "جلعاد شاليط" ..... واليوم عندما اتى دورهم يبدوا ان حزب الله لن
يرد الجميل ، بل حتى الدين ....وانما لديه "التزامات" وتربطه معاهدات ،
وكامب ديفيد خاصته (1701) ، ومن يطلق او يجمع الصواريخ لاطلاقها من جنوب
لبنان هو "خائن وعميل " للاسرائيلي ..... نفس المنطق الذي صم به المصريين
آذاننا كلما طالبناهم بالنصرة لأهل فلسطين ..... وعندما قام بعض المغامرين
باطلاق الصواريخ على شمال اسرائيل (فلسطين التي لا تزال محتلة °) ، سارع
الجميع الى اعلان "التبرئة" من المغامرة ، والفعل الأحمق؟.... نعم في ظل
دك غزة بالصواريخ ، وبعثرة اشلاء اطفال غزة ودمائهم في كل الاتجاهات ...
فان ضرب الصواريخ على "العدو" ... فعل يستوجب التبرئة ، ونفض الايدي ....
- لا احد يريد التورط ، ولا احد يريد اقتسام المصير مع "غزة"......لا
الفلسطينيين في الضفة بما فيهم حماس الضفة أو حتى حماس لبنان ، ولا حزب
الله ولا سوريا (الجولان التي لا زالت محتلة ،) ، ولا حتى ايران التي نصحت
حزب الله بعدم فتح جبهة الشمال ، ورفضت السماح للطلبة الايرانيين للتطوع
للقتال عندما سعوا لدى حزب الله ليسمح لهم بفتح جبهة على اسرائيل من شمال
لبنان...، وعندما رفعت مجموعة من المثقفين والطلبة الايرانيين لا ئحة
يحملون فيها مسؤولية الدماء التي تسيل في غزة ، لمن دفع حماس للمواجهة
الغير متكافئة ( متعاطفين مع رفسنجاني ومحمد خاتمي )،... قامت اجهزة حكومة
احمدي نجاد بغلق الصحيفة التي نشرت اللائحة وتابعت المثقفين اصحاب الدعوة
....
- ليس فقط المجتمع الدولي من تخلى عن غزة ، وليس فقط
المسلمين او العرب المعتدلين .... بل حتى جبهة الصمود ، وعرب الممانعة ،
يطلبون من غزة ان تصمد وتقالتل لوحدها ، بينما يكتفون بالمقاومة الاعلامية
( هل سمعتم بالاعلام المقاوم ؟او المقاومة الاعلامية؟) ، وثقافة الممانعة
؟ .
- لقد تحول اليهود الى "نازيين"، حقيقيين في حربهم على غزة
... بينما تحول اهل غزة الى "يهود محرقة" بدورهم ، ...فلا يملك اهل غزة
الى "المأسآه " في حد ذاتها ليقاوموا بها، صور القتلى والجثث المحروقة
والبيوت المهدمة على ساكنيها، واللحم الطري للاطفال والرضع الذي مزق واحرق
وقطع ....علها تنجح في استعطاف الضمائر الحية وبقية النخوة الانسانية ،
لقد اصبحت اشلاء اطفالهم و،دماء نسائهم ونواح ، الثكالى ...رصاص وصواريخ ،
يبث عبر الفضائيات والاعلام العالمي لعله ينجح في وقف العدوان عليهم ...
- ما اشبه اهل "غزة" في حربهم النازيين الجدد(اسرائيل)...بيهود المحرقة النازية
- ما اشبهنا باليهود في سلوكنا مع اهل غزة ... فورد ان قوما "يهود"قالوا
لموسى...اذهب انت وربك فقاتلا ..إنا ها هنا قاعدون ... ونحن اليوم نقول
لغزة :"..قاتلي انت وربك ..إنا ها هنا قاعدون..::" .