[size=21]سلاحنا الأول و الذي افتقدناه منذ اعلان وقف اطلاق النار هو الدعاء
لماذا توقف القنوت في المساجد و بخلنا بالدعاء في سجودنا
عليكم بالدعاء على الأعداء - فالحرب لم تتوقف - ورسول الله صلى الله عليه
وسلم قنت أربعين يوماً على من غدر بالمسلمين وآذاهم وليس 20 يوماً فقط كما
نفعل الآن - دعا على قتلة القراء في بئر معونة وعلى رعل وذكوان وعصية وعلى
أشخاص سماهم من قريش و ذلك أربعين يوما بعد حادثه القتل و لم يكتفي بزمان
القتل فقط
إخوتي خارج فلسطين - سلاحكم الوحيد هو الدعاء لله والقنوت على الأعداء والملائكة الكرام تؤمن على دعائكم وتسأل الله الإجابة
والدعاء كما تحفظون جميعا سلاح مؤثر وفاعل وإلا فكيف حفظ الله أهل غزة ونصرهم؟
فكيف تزهدون في الدعاء وتتوقفون عنه؟ هل جفت دماء إخوتكم وأهلكم في فلسطين
حتى تنسوها؟ هل أغمدتم سيوفكم وجمعتم سهام دعائكم في جعبة النسيان؟
سلاحكم الثاني هو المقاطعه لكل منتجات اليهود و أمريكا
لماذا دائما ننسى نقاطع أياما و نعود للبضائع اليهوديه سنوات
لماذا لا نعاهد الله ألا نغفل عن المقاطعه بعد الآن خصوصا و قد ظهرت هذه
الشركات على حقيقتها حينما خصصت أرباح يوم أثناء حرب غزة لصالح الدوله
الصهيونيه
كيف ستحيون بضميركم بعد معرفتكم قوة الصله بين هذه الشركات و الكيان الصهيوني و أنتم لا تزالون تدعمونهم و تعينوهم على أخواننا
إذا عجزنا عن فكّ الحصار عن إخواننا فليس أقلّ من أن نقاطع منتجات
الشّركات الدّاعمة للصّهيونيّة التي تزيد في تعميق معاناتهم بل و تعلن
بصفاقة و دون حياء مساهمتها في بناء المستوطنات و تسليح الجيش الإسرائيلي
فالمقاطعة تلعب دورا هامّا في المعركة إلى جانب المقاومة لاستنزاف
الإحتلال و زيادة كلفته يوما بعد يوم و تقريب ساعة الانتصار عليه وصولا
إلى دفعه إلى الرّحيل عن الأرض التي يحتلّها ناهيك عن تأثيرها على القرار
السّياسي الأمريكي لزحزحته عن تحيّزه السّافر لإسرائيل فجمعيّة رجال
الأعمال المكوّنة من أصحاب الشّركات المعنيّة من أكبر جماعات الضّغط في
أمريكا
ألا تخافون أن ندعوا عليكم أو تدعون على أنفسكم حين نقنت قائلين اللهم عليك باليهود و من عاونهم
سلاحكم الثالث هو الدعم المادي
أحسسنا جميعا بالتضافر في الجهود و الحماس في التبرع لغزة في الأيام الماضيه ابان الحرب
و أنا متيقن أن التبرعات أما أن تكون توقفت أو تكون بنسبه ضئيله جدا الآن
و والله اني لأخجل من قولي تبرعات بل هو جهاد بالمال فرض على كل مسلم
يستطيع ذلك و لنا فيما حدث من تجهيز المسلمين في غزوة تبوك عبره و عظه
فمهم من تبرع بالذهب و منهم من تبرع بحفنه من الشعير
لماذا لا نخصص جزءا من دخلنا الشهري لفلسطين أو نخصص ربح يوم أو يومين شهريا يكون لفلسطين و للمجاهدين فقط
و لست بحاجه لأذكركم بمزايا الانفاق في سبيل الله
و أمامنا الوسائل كثيرة جدا لذلك شرط أن نتخذ وسيله لا تصل لحكومه الخونه و العملاء
سلاحكم الأول و الأخير و الأساسي هو عودتكم لربكم
ان
لم تغيركم أحداث غزة و تقربكم الى الله أكثر و تباعد بينكم و بين معاصيكم
الراتبه فأغمضوا عيونكم و أحسوا التراب على وجوهكم و قلوبكم و ترحموا
عليها بعد موتها ميته جاهليه
من ترك ذنبا لله بسبب هذه الأحداث فبالله عليكم لا يعود اليه أبدا بعد أن تيقنا أن ضعف الأمه هو تجميع لذنوبنا و تقصيرنا
فلا تساعدوا بضرب هذه الأمه بذنوبكم لا ترموها بالحجاره مع باقي المنافقين و أعداء الدين
كفوا حجارتكم على أمتكم و وجهوها لأعداء دينكم
[/size]