بـ،،ـســم الله الـرحــمـ،،ـن الرحــيـ،،ـم
؛؛السـ،،ــلام عليـكــ،،ـم
ورحمـة الله وبركاتـة؛؛
حـيـآكـم الله يـآ أعـز أعـضـآء
تـحـيـة عـطـرة أزفـهآ إلـيـكـم ....
غسـآن شـآب فـي مقتبـل العمـر ،معـروف بذكـآئه وفطنتـه
ومكـانتـه بيـن الشجعـآن والفـرسـآن.
مشهـور بيـن النـاس والفتيـآن بالطبـع فهـو ولـي عهـد صديـقنا عدنـآن ..
قصـتنا تـدور حـول هـذآ الفتـى الـذي اشتهـر
بحبـه لوطنـه وعشقـه للأركـآن فكان بدون منـآزع ظاهـرة الزمـآن
ذكـي يخـدم الأرض لآ يرضـى الكسـل والخـذلآن
يحبـه الكبيـر والصغيـر فهـو خلـوق طيـوب
يسـآعـد الجميـع لآ يرضـى الظلـم لأي كـآن
كسـب القلـوب والعقـول حتـى أصبـح مـن خيـرة
الشبـآن وأصبحـت كلمتـه تأخـد فـي الحسبـآن..
وتمضـي الأيـآم وزآد شعبيتـه ليسمـى غسـآن لبيـب الزمـان...
دآر بـه الأصحـآب والخـلآن ،قـالـوآ لمـآذا لآ تغيـر الأحـوآل
فالشعـب لـك سمعـآن وحتـى يذكـرك التـآريخ كبطـل وتخلـد في الأزمـآن
ويذكـر إسمـك فأي كـل مكـآن..
أرآد غسـآن الظهـور بمظهـر البطـل فرآح يتكلـم كالحكمـآء منتقـدآ
نـآشرآ البلبلـة ضـآربـآ استقـرآر مملكتـه فغـآيتـه لم تكـن الخيـر
ولآ إصلآح الأوضـآع فهـو يبغـي الشهـرة وتلقـي عبـآرآت الشكـر والإستحسـآن...
ليصبـح غـآرقـآ فـي الأحـلآم والأوهـآم.
فبلـغ مـآ يقـوم بـه مسـآمـع كـبار القـوم الذين وضعـوا فيـه الثقـة
ليخـونـهآ كأي ذئـب جـوعـآن ...
فقـد كـآن نقـده هـدآمـا وهـو يبحـث فقـط عـن الإهتمـام
فتشـاوروا وقـرروا أن يكـون مصيـره الطـرد مـن المكـان
فانتظـر صديقـنا أبو غسـان ثـورة الشعـب ونصـرة الخـلآن
لكـن هيهـآت فقـد أصبـح وحيـدآ دون نصيـر فضـاع الكيـان
فادرك حينـها انـه ضيـع مكـآنتـه بيديـه
فالطمـع جعلـه كالعمـيآن ولم يمضي إلآ قليـل من الوقت ليصبـح طـي النسـيان...
فأحـذر أيـها القـآرىء أن يكـون مصيـرك كغسـآن ابـن عدنـآن...