الباحثة جوهر أمحيص أوكسال لـ''الخبر''
''الأدب الجزائري مغيّب عن المدرسة لأسباب سياسيّة''
انتقدت، أمس، الباحثة جوهر أمحيص أوكسال، ما أسمته تغييب الأدب والتاريخ الوطنيّين عن المدارس والجامعات الجزائرية، والذي أدّى إلى جهل الأجيال الجديدة بأدبها وتاريخها، على حدّ تعبيرها. مضيفة أن التغييب تمّ لأسباب سياسيّة و''في إطار ر ؤية أحادية تنظر في اتّجاه واحد''، وذلك على هامش توقيع كتابها ''صوت الأجداد.. قراءة في رواية غفوة الحق لمولود معمري''، بمكتبة ''سقراط''، بالعاصمة. قالت جوهر أمحيص، في تصريح لـ''الخبر''، إن كتاباتها تهدف إلى ''نفض الغبار'' عن الأدب الجزائري، وإعادة تقديمه للشباب بطريقة سهلة وممتعة، وأعقبت قائلة: ''كنت ولا زلت مقتنعة بأنّه لا يمكن أن نعرف الآخر إن لم نبدأ بمعرفة أنفسنا''. وأضافت المتحدّثة بأنها تركّز على كتابات الجيل المؤسّس للأدب الجزائري الحديث ''الذي تحدّث عن الثورة قبل وقوعها، ومهّد لها بوعيه وفكره''، مشدّدة على أنّها كاتبة تقرأ الأدب وتربطه بقرّاء آخرين، وليست ناقدة أدبيّة. و''صوت الجدود'' هو الكتاب الثاني للباحثة حول مولود معمري، بعد كتابها الأول الذي قدّمت فيه قراءة في روايته ''الربوة المنسيّة''، والذي قالت إنّه أثار ضجّة وصلت إلى حدّ التشكيك في جزائرية مولود معمري، كما أنه الكتاب الخامس في مجمل إصداراتها. وكشفت جوهر أمحيص أنها ستصدر، قريبا، كتابا جديدا حول الجانب الأدبي من حياة المغنية والكاتبة الطاوس عمروش، وأنها بصدد التحضير لكتاب آخر حول الأديب الراحل عبد الحميد بن هدّوقة. المصدر : الخبر