ما لا تعرفونه عن هده الحيوانات...
--------------------------------------------------------------------------------
الذبابة المنزليةهناك مائة ألف نوع من الذباب في العالم، فقط عشرة أنواع منها تعيش في المنازل. وأكثرها انتشارا وأشهرها الذبابة المنزلية الذبابة المصابة بطفيلي من جنس الفطريات ، وهذا الطفيلي يلازم الذبابة على الدوام ، وهو يقضي حياته في الطبقة الدهنية الموجودة داخل بطن الذبابة بشكل خلايا مستديرة فيها إنزيم خاص ، ثم لا تلبث هذه الخلايا المستديرة أن تستطيل فتخرج من الفتحات أو من بين مفاصل حلقات بطن الذبابة ، فتصبح خارج جسم الذبابة ، ودور الخروج هذا يمثل الدور التناسلي لهذا الفطر، وفي هذا الدور تتجمع بذور الفطر داخل الخلية ، فيزداد الضغط الداخلي للخلية من جراء ذلك ، حتى إذا وصل الضغط إلى قوة معينة لا تحتملها جدر الخلية ، انفجرت الخلية وأطلقت البذور إلى خارجها بقوة دفع شديدة إلى مسافة 2سم خارج الخلية ، على هيئة رشاش مصحوباً بالسائل الخلوي ، ولهذا الإنزيم الذي يعيش في بطن الذبابة خاصية قوية في تحليل وإذابة الجراثيم . تمد فمها من أسفل رأسها الى السطح المقابل له، مكونة بذالك انبوبا لامتصاص الطعام ، وإذا نظرت بدقة الى الأنبوب الماص لوجدت ان الطرف الملامس لسطح الطعام متسعا وكأنه مكنسة كهربائية. بعد ذلك تبدأ الذبابة بفرز انزيم ليمكنها من تحليل الطعام وتحويله الى مادة سائلة لمساعدتها على امتصاصه خلال الأنبوب. لذلك فالذبابة تبدأ بهضم الطعام قبل ان يدخل إلى جسمها. فالطعام الذي دخل في جف الذبابة لم يعد نفسه الطعام الذي سلبته
النمرهو حيوان ضخم من آكلات اللحوم و من فصيلة السنوريات التى تضم الهر و الفهد ، وهو ثالث أكبر قط في النصف الشرقي من الكرة الأرضية، بعد الأسد ,و الدب يستوطن آسيا وإفريقيا، حيث تسكن النمور في الصحراء الكبرى الافريقية شمالاً، وفي آسيا من تركيا حتى كوريا وجاوه. هي حيوانات رشيقة ويقظة وماكرة، ويبلغ متوسط ارتفاعها 70 سم عند الكتف، وطولها 2.5م . ولكن الذكر الكبير قد يصل طوله الى 2.8م من الأنف الى الذنب، كما يزن ما بين 45 الى 75 كجم. وقد تزن الأنثى الكبيرة حوالي 35 كجم. وتلد الأنثى ما بين اثنين الى أربعة جراء في المرة والواحدة. يتميز جلد معظم النمور الرقطاء بلون بني فاتح ضارب الى الصفرة مع بقع كثيرة سوداء كثيفة. وتوجد حول الذنب حلقات داكنة سوداء. وتتشابه جميع النمور الرقطاء كثيراً ، غير أن النمور الرقطاء التي تعيش في الغابات أدكن من تلك التي تعيش في السهول المكشوفة والأحراج الصحراوية. والنمر الأرقط الأسود، شديد الدكنة ويصعب رؤية البقع عليه، ويبدو كأنه حيوان أسود تماماً. أما النمور البيضاء فهي أندر كثيراً من النمور السوداء التي تعيش في ماليزا وجاوه والهند. تعيش عادتاً في الغابات و لا يعيش النمر حياة الاسرة كالأسد و هو ليلي العادات غالباً و من الصعب استئناس النمور مقارنة بالاسود و يرجع هذا إلى طبيعتها الانعزالية تتغذى هذه الحيوانات المفترسة على اللحوم مثل القردة والظباء و والثعابين والأغنام والماعز،. ويستطيع النمر قتل القنفد ذو الأشواك الطويلة التي تصل الى 30 سم طولاً. ونادرا ما تهاجم النمور الانسان، ولكنه بمجرد أن تكتشف النمور الرقطاء أن الانسان ضحية سهلة، وتصبح أخطر من الأسد والببر. والنمر الأرقط متسلق جيد، فهو يقضي وقتاً طويلا على الأشجار. ويستطيع سحب فريسته التي يصل وزنها الى 65 كجم الى ما فوق شجرة يبلغ ارتفاعها أربعة الى ستة أمتار. وتقتل النمور من أجل فرائها، ولذلك أصبح هذا الحيوان نادراً ومعرضاً للانقراض. ولذلك وقعت دول كثيرة معاهدات تمنع شراء أو بيع جلود النمر الأرقط.
النعامةالنعام من الطيور التي لا تطير وهو أكبر الطيور علي وجه الأرض كما أنه من الطيور آكلة العشب وليس من الطيور الجارحة ، يصل ارتفاع النعامة حوالي 3 أمتار ( إلي قمة الرأس ) ويصل وزنها إلي حوالي 150 كيلو جرام. و هي ذات رأس صغير و عنق طويل غير مكسو بالريش و منقار قصير و عينين واسعتين أهدابها كثة سوداء و قدماها طويلتان أما جناحاها فقصيران غير معدين للطيران و لكنها تعوض ذلك بسرعتها الهائلة في العدو . تتمتع النعامة بحاسة إبصار قوية فضلاً عن أنها لها رقبة طويلة تتكون من 19 فقرة عظمية والتي تساعدها علي كشف مساحات أكبر من غيرها من الحيوانات , لا يستطيع طائر النعام أن يرفس برجله إلى الخلف أو إلى أحد الأجناب ولكنه يرفس برجله الى الأمام بقوة تصل لأكثر من 200 رطل / بوصة مربعة وتعتبر رفسة النعام قاتلة , يصل عمر النعامة لأكثر من 70 سنة , بيضة النعامة تعتبر أكبر بيضة طيور حجماً ووزناً بالمقارنة بحجم أي بيضة لأي طائر آخر حيث يصل وزنها لحوالي 1.5 كيلو جرام ومع هذا فهي تعتبر اصغر بيضة مقارنة لوزن النعامة الأم حيث تمثل 1 % فقط من وزن النعامة. و يعيش النعام في المقام الأول على النباتات و لكنه يأكل بعض الطعام الحيواني و النعامة تصطاد لريشها الفاخر و لذلك أصبحت مهددة بالأنقراض بسبب كثرة صيدها .