توّج بورتو البرتغالي بلقب الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) اثر فوزه على مواطنه براغا (1-0) في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب افيفا ستاديوم في دبلن.
يعود الفضل بفوز بورتو إلى الكولومبي راداميل فالكاو صاحب هدف المباراة الوحيد الذي سُجل في الدقيقة 44.
وبات بورتو على بعد خطوة واحدة من تكرار إنجازه الذي حققه في العام 2003 مع مدربه الأسبق جوزيه مورينينو، حين حقق الثلاثية (الدوري والكأس وكأس الاتحاد الأوروبي)، لأنه سيكون نهاية الأسبوع الحالي على موعد مع فيتوريا غيمارايش في نهائي الكأس.
وبالعودة إلى المباراة فقد كان بورتو الطرف الأفضل والأكثر مبادرة نحو مرمى الخصم، الذي اعتمد بشكل أكثر على الدفاع والهجمات المرتدة لخطف الأسبقية.
ورغم الفرص التي أتيحت لفالكاو وزميله هالك إلا أن شباك براغا بقيت صامدة حتى الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، حينما تابع الأول كرة عرضية من فريدي غوارين برأسه في الزاوية العليا العكسية للمرمى ليعزز رقمه القياسي من الأهداف التي سجلت في موسم واحد في البطولة الأوروبية ويرفعه إلى 18 هدفاً.
وتبدل وضع براغا في الشوط الثاني وحاول أن يكثف هجماته على مرمى بورتو لكن من دون الخطورة التي تمكنه من هز شباك بورتو الذي نجح بدوره من الحفظ على تقدمه وبالتالي فوزه.
وفضلاً عن الفوز باللقب، فقد حقق الفريق البرتغالي انجازاً آخراً عبر مدربه الشاب أندري فياس-بواس الذي أصبح اصغر مدرب يتوّج بلقب أوروبي (33 عاماً و213 يوماً)، علماً أن الرقم القياسي السابق مسجل باسم الايطالي جيانلوكا فيالي الذي قاد تشلسي إلى إحراز لقب كأس الكؤوس الأوروبية (1997-1998) عندما كان يبلغ 33 عاماً و308 أيام.