الاجتياح الإسرائيلي في غزة (من اعداد تلميذات4)

إن الاحتلال الصهيوني لفلسطين قديما جدا منذ سنة 1948 فهو ليس بالجديد,ولكن الجديد اليوم هو ما يحدث في قطاع غزة من مجازر وانتهاكات في حق الشعب الفلسطيني الأعزل على مرأى ومسمع الملايين من البشر,ولكن إلى حد الساعة لم يتخذ أي موقف جدي رسمي أمام هذا الاجتياح.
• إن الأوضاع المزرية التي يعيشها أهلنا في غزة بسبب جرائم الإسرائيليين الذين لا يعرفون معنى الإنسانية والرحمة,فهم يستعملون أسلحة محرمة دوليا ومن بينها القنابل الفسفورية,فهي جرائم حرب ترتكب بحق الشعب الفلسطيني فصغار يفتنون وشيوخ يصرخون ونساء يغتصبن والأجنة في بطون أمهاتهم يستنشقون الرصاص قبل أن يستنشقوا الهواء وقبل أن يرو العالم تغطى عيونهم بالرمال.إن العدو الصهيوني يواصل ارتكاب جرائمه الشنيعة من تقتيل وتدمير و....الخ ,ولكن الحكام العرب لم ينبض لهم قلب أو يذرف لهم دمع,فهم لم يحركوا ساكنا لوقف هته المجازر والجرائم التي ترتكب في حق إخواننا في غزة ولا حتى ترك المساعدات تصلهم بل على العكس فهم أي الحكام العرب يقومون بغلق المعابر ويسحبون يد المساعدة بدلا أن يمدوها لهم,فكل ما استطاع الحكام العرب ويستطيع أن يقدموه لهذا الشعب المضطهد هو التنديد وعقد الاجتماعات التي لا جدوى منها والتي يحاولون من خلالها الحفاظ على ماء وجوههم وإسكات الضمير العربي الذي انفجر وخرج ملايين من الناس إلى الشوارع منددين بالموقف الرسمي العربي والإشادة ببعض المواقف غير العربية مثل موقف فنزويلا وغيرها والأغرب من ذلك هو أنهم لم يتفقوا على قمة بعينها ولم تعقد قمة عربية متفق عليها من كل العرب لحد الآن فالجرائم الإسرائيلية على شعبنا في غزة متواصلة وحكامنا لم يتفقوا على مكان عقد القمة وهم بذلك يمددون الفترة والمدة لإسرائيل حتى تنهي مهمتها,ولله لقد خاب الأمل فيكم يا حكام العرب,فالإرهاب الصهيوني يصنع من أشلاء شعب غزة بيوت العزة ويرصع دموع صغارها على تاجه لتكون وسام شرف له ويصنع من دمائهم خمر,فهو يحتل ويقصف جوا وبرا شعب اعزل وأيدي صغيرة لا تحمل إلا حجارة.فأين العدالة وأين الحق ...؟
• فإن حكام العرب لا يستطيعون الوقوف {الاتحاد} جنبا إلى جنب كالبنيان المرصوص الذي يشد بعضه البعض،فكل منهم يخاف على مصالحه ،بينما لو وقفوا وقفة الرجل الواحد لانتهى العدوان وكل العالم يدرك ذلك ومن بينهم إسرائيل والولايات المتحدة حيث أنهم يعلمون أن العرب لو اتحدوا سوف ينشأ قطب جديد في العالم وسوف تنتهي إسرائيل يسعيان إلى عدم تحقق هذا الهدف وذلك بزرع المكائد والفتن بين حكام العرب.
• وكما قال الشيخ الزنداني حفظه الله<لو قام العرب وبعتو لغزة جنود،فإن أمريكا ستسحب إسرائيل من أذنها وتقول كفى كفى نحن كنا نحارب بضعة ألاف فتصبح في ملايين>هذا لأنهم جبناء ويخافون الموت،فهم أبناء القردة والخنازير أصحاب الفيل ونحن طيور الأبابيل ويجب أن نرميهم بحجارة من سجيل ،ولكن للأسف فحكامنا اجبن منهم ،فيا لوعتي وبأسفي على من لا يستطيع التكلم وقول لاوأوقفوا هذه الجرائم فالساكت على الحق شيطان أخرس فإن كان العدوان اليوم على غزة .فغدا على من سيكون ؟ثم من؟فإن بقي العالم العربي على هذه الحال التي هو عليها منذ زمن بعيد مكتوف اليدين وأصم وأبكم وأعمى ولا يميز الحقيقة من السراب (أو أنه ليريد أن يميز ولا يريد أن يرى)ويريد أن يهم نفسه بادعاءات إسرائيل أنها تحمي نفسها من الإرهاب...؟ فمن الإرهاب؟هل حماس هي الإرهاب؟هل من يدافع على أرضه وعرضه وماله وشرفه أصبح إرهابيا في هذا الزمان.
• وإن صدقنا أو أوهمنا أنفسنا أن ما تدعيه إسرائيل صحيح أنها تريد أن تحمي نفسها من صواريخ حماس،فهل استهداف حماس في أولئك الأجنة في بطون أمهاتهم؟أم الشيوخ الذين ماتوا تحت خراب ديارهم ؟أم أمهات اللواتي متن وبين أحضانهن صغارهن؟أم الشباب الذين ماتوا وهم في طريقهم إلى المساجد أو حتى في داخل المساجد؟قولوا من من هؤلاء هم من حماس حتى تستهدفهم صواريخ وقنابل إسرائيل التي منها ماهو معروف ومنها مايجرب لأول مرة لمعرفة مدى فعاليتها؟فهذا تساؤل أطرحه على كل مسلم وكل من يجري عروقه دم العروبة و الإسلام والإنسانية.ولكن أترككم لضمائركم هي التي تجيبكم.
• وفي أخر الأخبار ادعت إسرائيل أن مقر حماس تحت مستشفى الشفاء<وهو أكبر مستشفى في قطاع غزة>ثم سيدعون أنه أي مقر حماس تحت المسجد أو بيت ثم وثم ...ثم أين سيجدونه؟إلى أن تدمر غزة على أخرها.ونحن العرب لا زلنا نسعى للموافقة على عقد قمة للنظر في هذه القضية وكأننا نقول لإسرائيل افعلي ما شئت ونحن نوفر لك النطاء والوقت.
• إن المخطط الأمريكي والإسرائيلي لا يهدف للقضاء على غزة فقط وقع في العرق وأفغانستان كله في إطار هذا المخطط وإن بقي حكامنا على هذه الحالة فإن الدور آت لكل الدول العربية دون استثناء . والأمل في تغيير هذا الوضع الكبير.
• وفي الأخير أقدم ندائي إلى كل حكام العرب أغيثوا أهلنا في غزة فهي تنادي فهل تنادي فهل من مجيب ،فأين زمن صلاح الدين،وليس أمامنا الآن إلا أن ندعو الله أن يرحم شهدائهم ويشفي مرضاهم و جرحاهم و ينصر مجاهديهم أمين أمين يا رب العالميين و ذلك اضعف الإيمان.

من اعداد التلميذات . رندة
سارة
لندة
مارية

بارك الله ..فيكم دمتم لنا ومنا لكم ...واصلو ولا تفاصلو
.
.
.
.
تحاتي