هل نحن في الغابة ؟؟أم هكذا أصبح الحال !!
تركت قلمي ليكتب ما عجز عنه الكلام !!
أهكذا أصبحت روح الإنسان !!لا تساوي أكثر من كوب أو فنجان!! فنجان من القهوة كما يقال !!
و يترك الجاني دون ملام !!أو بقليل من اللوم و العتاب ..... وتحل الأمور دون حساب !! و ذلك المجني عليه ....يقبع في قبره , وهو الذي يلام !!!
لما ذا أثار غضب الجاني , صاحب العز و المكان !!! فدفعه إلى طعنه و الإنتقام , وحبسه من الحرية لبضعة أيام !!!
ثم نعود للتفكير .....فلا ندري من الجاني من المجني عليه !! تقلب الأمور ....ثم تعاد .....و تتكرر نتيجة لعدم الحساب .....
أهذا قانون الغابة !!! حيث يأكل القوي الضعيف .....ويبقى الضعيف بلا انتقام !!!
أم أصبح الحيوان في أمان أكثر من الإنسان!!!
ولكن ماذا عساه أن يقال ؟؟؟
حتى في الغابة لا يقوم الأسد ـ زعيم الغابة وملكها المغوار _بمثل هذه الأفعال !!! فشجاعته ليست بالقتل و الإنتقام !!
فرغم خلوه من العقل لا يقوم بهذه الأفعال !!!فكيف ذلك الإنسان .....صاحب العقل و الإتزان !!!
ولكن ماذا عساه أن يقال !