نتعرض في حياتنا للعديد من المواقف
ونلتقي العديد من الناس بعضهم يترك
أثرا إيجابيا وآخرون يتركون أثرا سلبيا
والبعض الآخر لايترك أي أثر.
ونلتقي أيضا الأشرار و الطيبين
وكل الأصناف من البشر
ربما نخطيء في التعامل معهم أو في فهمهم
وهم كذلك يخطئون
ربما نؤذيهم وربما يؤذوننا
ولكن علينا د ئما أن نعرف متى نتوقف
خاصة إن فعلنا ذلك عن غير قصد
أما التعمد فهو أمر آخر
لا نستطيع البقاء في زاوية بعيدا عنهم
فالحياة تعامل وإحتكاك بالناس
تناقضات كثيرة نواجهها لكن علينا التعايش معها
والتعلم من أخطائنا يكسبنا الخبرة
وفقط علينا ألا نتعامل مع الناس بنفاق
أونكذب عليهم ففي النهاية نحن نكذب على أنفسنا
أننا سويين في هذه الحياة ونحن لسنا كذلك.
الكل يظن أن ا لتعامل بطيبة وحسن نية مع الناس سذاجة وغباء
لكنني لا أعيرأهمية لذلك لأنني أعرف حدود الطيبة
وأعتمد على المقولة
إذاخدعك مرة فهو شرير وإذا خدعك مرتين فأنت مغفل
وكل من تعرضت لخداعهم مع أنهم قلة والحمد لله لم أتعامل معهم بعدها أبدا
وكل من يعرفني يعلم بذلك.
أغلبهم يحيي فيا طبعي هذا ,ليس غرورا ولكنها ثقة بالنفس
ولن يهزها أي شخص مهما كان مقامه في هذه الحياة.
أيها الأعزاء معذرة للإطالة
وكل الشكر لمن مر بخربشتي وفضفضتي هذه
داليدا