عرابجة الأعراب
--------------------------------------------------------------------------------
هذي القصة سلمك الله يقولك
:
كانوا اربعه
المتنبي وامرؤ القيس وجرير والفرزدق
راكبين موتر المتنبي ( الميتين إل ) وطالعين يتعشون بروستد
طبعا امرؤ القيس ( شايبهم ) كانت قافله معه لانه ما
يحب طلعات الليول (ما يشوف) وكان يقولهم
خلنا نطلب العشا ديلفري و كل شوي يلمح لهم ويقول :
" ألا أيها الليل الطويل ألا انجلي *** بصبح وما الإصباح منك بأمثل "
بس الجحلط جاحدينه لانهم يحبون البرم في الشوارع
عموما المتنبي ما كان يمّه لان واحد من عليمية الرياض حده وخلاه يرقى
دوار الأحساء
انقهر المتنبي لدرجة انه التفت على العيال وهو يصارخ :
" من لم يمت بالسيف مات بغيره *** تعددت الأسباب والموت واحد "
بس الفرزدق و جرير ( اللي كانوا راكبين ورا ) ما كانوا فاضين له
يعني جرير والفرزدق راكبين جنب بعض
اكيد انواع المناقر بينهم ( اربعه وعشرين ساعه)
و ما انتبهوا لاحد
لكن العيال هجدوا فجأه
استغرب المتنبي !!
مهيب عادتهم
اثاري قاعدين يكحلون
و ياليتهم شافوا شي
كل اللي شافوه
طرف عباة راكبه جمس ومظلل بعد
تهيض جرير ( عاد ذاك مايبي له شيء ) وقال :
" إن العيون التي في طرفها حور *** قتلننا ثم لم يحيين قتلانا "
وقام يتطلب المتنبي يبيه يلحق الجمس
عاد المتنبي بوووووووووووووووه انواع الغرور في ذاك الآدمي
رد عليه:
ما بقي الا هي
أنا المتنبي أنا اللي
" الخيل و الليل والبيداء تعرفني *** والسيف والرمح والقرطاس والقلم "
الحق جمس وافرض ياخي كبس علينا ابو العتاهيه بجمس الهيئه بتنفعنا أنت
وخشتك .!!
قفلت مع جرير
وبغى يتضارب مع المتنبي
و لأول مره في تايخ الشعر العربي
اتفق جرير و الفرزدق على نقطه معينه
بس الفرزدق جابها باسلوب
وقام يقردن المتنبي يبيه يلحقهم
و هات يا مدح و دحلسه في المتنبي من
" هذا الذي تعرف البطحاء وطأته *** والبيت يعرفه والحل والحرم "
وصولا الى
" ما قال لا قط إلا في تشهده *** لولا التشهد كانت لاؤه نعم "
في الأخير انتفخ راس المتنبي و قرر يلحقهم
وهات يا طردي في الملز
طبعا امرؤ القيس كان مكبر دماغه من جهة البنات
بس كان فاك مع الجمس حقهم ( جمس 82 يداعب الريح )
و ما فيه الا غزل في الجمس :
" مكر مفر مقبل مدبر معا *** كجلمود صخر حطه السيل من عل "
المهم
بدا الجمس يبعد عن العيال
و صار جرير يتتريق على عزم الميتين ال ويقول للمتنبي:
و مزعجنا وكل شوي تقول
" على قدر اهل العزم تأتي العزائم *** وتأتي على قدر الكرام المكارم "
و اخرتها طلعت
الدعوى بكش
قفلت مع المتنبي وقال للفرزدق :
والله بعذرك فيه
و الله يلوم اللي يلومك
يوم انك تكرّه كل هالسنين
وبعدها
ردها المتنبي باثنين
ودوووووووووووس
وبقدرة قادر صادوا الجمس في خنشليله
لز المتنبي جنب قزازة الجمس و قال لجرير :
يالله يالمتفلت ورنا شطارتك
رد جرير :
اعتبر الموضوع منتهي و ياحبيبي سحبنا بنات كلية عليشه على وجيههم و بعجز عن ذولي ؟؟
قام جرير يأشر جنب قزازة الجمس
عاد البنات ما صدقوا خبر
أول ما أشر جرير فتحوا القزازه
وكانت صدمه ما بعدها صدمه !!
وش ذا المقاشع
و لاشلة طقاقات ايام 1401
العيال انصرعوا من هول المفاجأه
عاد البنات تحطموا يوم شافوا ردة الفعل
و قاموا يذبون على العيال
بس جرير كان اكثر واحد متأثر
فصار يرد
ويقول لهم :
"فغضي الطرف انك شيفة *** فلا باسكال بلغتي و لا ديانا "
- والله هذولي الشيف وإلا بناتنا أزين منهن مية مرة ، الله لا يخلينا -
طبعا الوضع صار مكهرب في الميتين ال
و المتنبي يقول لجرير :
شفت يالزلابه
وش أنا قايلك
مشورتنا على الفاضي و في الأخير طلعت الدعوى تطريش
في هالأثناء
لمح الفرزدق موتر ثاني ( من ذيك المواتر اللي كنها حصاله ) كان يلحق البنات
فحب انه ينبههم عشان ما ياكلون نفس المقلب
بس يوم دققوا العيال في الموتر الثاني تعرفوا على الشباب اللي فيه
قال الفرزدق :
و الله أنى قايله
موضوع فيه غزل و سربته اكيد ابو نواس بيحضر أول واحد
رد جرير :
شف ابو نواس ذا المصلحجي جايب معه عنتره عشان لو طلع الموضوع فيه حارش
مارش يطلع مزبن نفسه
في الجهة الأخرى
كان عنتره يتميلح جنب البنات
و طالع من الفتحه وهو يقصد
" و لقد ذكرتك والرماح نواهل *** مني وبيض الهند تقطر من دمي
فوددت تقبيل السيوف لأنها *** لمعت كبارق ثغرك المتبسم "
ضاق صدر المتنبي كذا لله في لله
و قال للعيال :
ياخي والله ما احد يحقر نفسه
حتى ذا الشين قام يغازل
وبدون مقدمات فتح المتنبي القزازه
و قال لعنتره :
" لا تشترِ العبد الا و العصا معه *** إن العبيد لأنجاس مناكيد "
عنتره سمع المتنبي ولا ما سمعه
ويوللللللللللللللع
عاد ابو نواس يحب الشر
طنش البنات ولحق العيال حتى قبل ما يقول له عنتره
و قام ابو نواس يكبس لهم ويقول :
مسوين فيها حبه ونص
و يوم جا الجد انحشتوا ولا " كلام الليل يمحوه النهار "
لكن المتنبي اشر لهم وقال لهم الوعد التخصصي
في ها اللحظه
ابو نواس دخله الماء و قال لعنتره :
هم اربعه وحنا اثنين ( و المازدا ما تكفينا )
و احيانا الكثره تغلب الشجاعه
قال له عنتره :
ما عليك
أنا بدق على انجس واحد في الرياض
أول ما يدري أن الموضوع فيه مضاربه بيجيك مدرررررررررعم
قال ابو نواس :
منهو ?
رد عنتره :
من غيره
السنايدي .. تأبط شرا
قال ابو نواس :
عز الله اللي راحوا فيها
بس المشكله انهم يوم دقوا على تأبط شرا لقوا جواله مفصول ( عسى ما يسدد
تأبط شرا للأتصالات )
صرخ عنتره :
افااااااااااااااااا قعدنا بها .!!
رد ابو نواس :
ولا قعدنا بها ولا شيء ، اصلا تأبط شرا دايم تاكي في ملحق ابو تمام ، دق
عليه هناك
دق عنتره على الملحق ورد ابو تمام وقال له عنتره :
عندك تأبط شرا
قال ابو تمام :
ايه ، في الحمام !!
قال عنتره طيب ترا الموضوع كيت و كيت بتجون ولا لا ؟؟
قال ابو تمام : افا عليك بس
" السيف اصدق إنباء من الكتب *** في حده الحد بين الجد واللعب "
هذي القصة سلمك الله يقولك