بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على ءاله و صحبه و سلم تسليما
تحية عطرة ازفها عبر اثير القلم النادر الى كل عشاق الحرف العربي و الى كل زوار ساحة الاسرية
منشطين و مشرفين و اعضاء و زوار..و كل من له لمسه يستنير بها و يستنار منها...
و بعد فان قلمي المشاغب ابى الى ان يعرض عليكم موضوعه هذا و ارجو ان اجد منكم اقبالا
**
للأسف..انقلبت معايير حياتنا الاسرية رأسا على عقب..و جعلنا لانفسنا في أسرنا سننا نحذوها بخطى الشيطان لا تكاد تظمى من جوع
و لا تكاد تصيب ثم جعلنا من الضروريلت غيرها لنسبيح ما حرمه الله..
لاشك انه بقلب كل فتاة مهندا جعل من الثراء اسما له و من الوسامة عنوانا له و من الكلمات المعسولة دليلا له عليها
فجعلها ترسو بسفينتها قهرا و طوعا على شاطئ قلبه..
فتقع الفتاة في الشراك و تجعل من حب الفتى لها سلاحا مدمرا تجابه به صعاب الحياة و تمني به النفس و النفيس و تفاخر به امام
قريناتها و زميلاتها و اهلها و بدوره فانه بحسن نيته او سوئها يعدها هو الاخر بالقران و الزواج
و من هنا تبدا الرواية..
فالعشيق لازال يحمل محفظته لينهي دراسته الجامعية..او لعله لازال يصارع جبروت الحياة ليحظى بمنصب عمل
و الايام لا تنتظر احد و الاعوام في تسارع
الى ان ياتي القدر بشاب متمكن اغرم بجمال الفتاة و اخلاقها فراح يدق الباب ليطلبها من اهلها..
هناك زلزلت الفتاة زلزالا شديدا..
فايهما تختار..الوفاء لفارس في البال او الرضى بنغوار على الباب
اسئلة النقاش:
ما تعليقكم على الموضوعجملة و تفصيلا؟
هل ما جاد به قلمي من وحي خياله ام انه واقع معاش؟
هل سيبتسم القدر للفتاة فيمكنها من فارسها ام هل ستعيش جسما مع المغوار و قلبا مع الفارس؟
اليس هدا بريدا مساعدا على الخيانة؟
.تحيـــــــــــــــاتي الخالصة[/size]
.اخوكم عبدالله[/size]