وفي المجموعة الرابعة من التصفيات، واصل المنتخب الفرنسي صحوته وحقق فوزه الرابع على التوالي عندما تغلب على مضيفته لوكسمبورغ 2-صفر.
وسجل فيليب مكسيس (28) ويوان غوركوف (72) الهدفين.
ورفعت فرنسا رصيدها إلى 12 نقطة من 5 مباريات في صدارة المجموعة، فيما وقف رصيد لوكسمبورغ عند نقطة واحدة في المركز الأخير.
ودفع مدرب منتخب فرنسا لوران بلان منذ البداية بالمدافع باتريس إيفرا والجناح الأيمن فرانك ريبيري اللذين عادا إلى التشكيلة بعد استبعادهما لمساهمتهما في الاضطرابات خلال مونديال 2010 في جنوب أفريقيا، إضافة إلى لاعبي الوسط سمير نصري ويوان غوركوف، فيما قاد كريم بنزيمة الهجوم ساعده فلوران مالودا في مركز الجناح الأيسر.
واسند بلان شارة القائد إلى نصري بعد أن كانت في عهدة إيفرا خلال المونديال والذي اعتُبر مسؤولاً عن تحريض زملائه على عصيان أوامر المدرب حينذاك ريمون دومينيك وطُرد من المنتخب تأديبياً قبل أن يتمكن المدرب الجديد من إعادته.
وافتتحت فرنسا التسجيل عندما حصل مالودا على ركلة حرة خارج مستطيل الجزاء نفذها نصري على رأس مدافع روما الإيطالي فيليب مكسيس ومنها إلى الزاوية اليمنى لمرمى جوناثان جوبير (28).
وخطف جوبير كرة خطرة من أمام قدم بنزيمة بعد عرضية قصيرة من ريبيري (32)، وتصدى جوبير لتسديدة زاحفة متجهة إلى مرماه أطلقها بكاري سانيا من كرة مرتدة وأبطل مفعولها (39)، وانفرد بنزيمة وسدد كرة كادت تكون هدف التعزيز لكنها ارتطمت بقدم المدافع طوم لاتيرزا القادم بسرعة من الخلف وتحولت إلى ركنية (42).
وفي الشوط الثاني حصلت فرنسا على ركلة حرة بعيدة في منطقتها نفذها مكسيس طويلة إلى ريبيري الذي عكسها إلى بنزيمة داخل المنطقة فأعادها الأخير خلفيه تابعها غوركوف "طائرة" استقرت في وسط الشبكة هدفاً ثانياً (72).
وشهد ربع الساعة الأخير عدة محاولات هجومية للمنتخب الفرنسي أهمها تسديدة لريبيري بعد لعبة مشتركة مع بنزيمة فارتدت من قدمي الحارس إلى الأخير الذي أطاح بها بعيداً عن القائم الأيسر (89)، فيما أبدى المنتخب المضيف دفاعاً صلبا فبقيت النتيجة دون تغيير.