ZiйǾu
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد: الوسام الأول
| موضوع: من اروع القصص ............قصة الطفل والام الصابرة 2011-07-08, 04:09 | |
| السلام عليكم اليكم هذه القصة الواقعية قراتها فاحببت ان اوصلها لكم للعبرة والافادة ان شاء الله
> (من أروع القصص .. قصة الطفل الأم الصابرة)
> قصة قصّها الأستاذ الدكتور خالد الجبير .. > استشاري جراحة القلب والشرايين .. > في محاضرته القيـّمة (أسباب منسية) > فأعيروني انتباهكم فالقصة مؤثرة ولنا فيها بإذن الله العظة و العبرة .. > > يقول الدكتور > في أحد الأيام أجريت عملية جراحية لطفل عمره سنتان ونصف .. > وكان ذلك اليوم هو يوم الثلاثاء .. > و في يوم الأربعاء كان الطفل في حيوية و عافية .. > يوم الخميس الساعة 11:15 ولا أنسى هذا الوقت - للصدمة التي وقعت - .. > إذ بأحد الممرضات تخبرني بأن قلب و تنفس الطفل قد توقفا عن العمل !! > فذهبت إلى الطفل مسرعاً وقمت بعملية تدليك للقلب .. > استمرت 45 دقيقة وطول هذه الفترة لم يكن قلبه يعمل .. > وبعدها كتب الله لهذا القلب أن يعمل فحمدنا الله تعالى. > > ثم ذهبت لأخبر أهله بحالته .. > وكما تعلمون كم هو صعب أن تخبر أهل المريض بحالته إذا كانت سيئة .. > وهذا من أصعب ما يتعرض له الطبيب ولكنه ضروري .. > فسألت عن والد الطفل فلم أجده لكني وجدت أمه .. > فقلت لها إن سبب توقف قلب ولدك عن العمل هو نتيجة نزيف في الحنجرة .. > ولا ندري ما هو سببه و أتوقع أن دماغه قد مات ! > فماذا تتوقعون أنها قالت؟ > هل صرخت ؟ هل صاحت؟ هل قالت أنت السبب؟ > لم تقل شيئا من هذا كله بل قالت الحمد لله ثم تركتني وذهبت.!! > > بعد 10 أيام .. > بدأ الطفل في التحرك فحمدنا الله تعالى واستبشرنا خيراً بأن حالة الدماغ معقولة > .. > بعد 12يوم يتوقف قلبه مرة أخرى بسبب هذا النزيف .. > فأخذنا في تدليكه لمدة 45 دقيقة ولم يتحرك قلبه .. > قلت لأمه هذه المرة لا أمل على ما أعتقد .. > فقالت الحمد لله .. > اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه يا رب. > و بحمد الله عاد القلب للعمل ولكن تكرر توقف قلب هذا الطفل بعد ذلك 6 مرات .. > إلى أن تمكن أخصائيٌ القصبة الهوائية بأمر الله أن يوقف النزيف و يعود قلبه > للعمل . > > ومرت الآن 3 أشهر ونصف والطفل في الإنعاش لا يتحرك .. > ثم ما أن بدأ بالحركة وإذا به يصاب بخراج ٍوصديد عجيب غريب عظيم في رأسه لم أرى > مثله !! > فقلنا للأم بأن ولدك ميت لا محالة .. > فإن كان قد نجا من توقف قلبه المتكرر فلن ينجو من هذا الخراج .. > فقالت الحمد لله ثم تركتني و ذهبت .. > بعد ذلك قمنا بتحويل الحالة فورا إلى جراحي المخ و الأعصاب .. > وتولوا معالجة الصبي .. > وبعد ثلاثة أسابيع بفضل الله شفي الطفل من هذا الخراج .. > لكنه لا يتحرك ! > > و بعد أسبوعين يصاب بتسمم عجيب في الدم .. > وتصل حرارته إلى 41,2 درجة مئوية .. > فقلت للأم: إن دماغ ابنك في خطر شديد لا أمل في نجاته .. > فقالت بصبر و يقين الحمد لله .. > اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه .. > بعد أن أخبرت أم هذا الطفل بحالة ولدها الذي كان يرقد على السرير رقم 5 .. > ذهبت للمريض على السرير رقم6 لمعاينته .. > وإذا بأم هذا المريض تبكي و تصيح وتقول يا دكتور يا دكتور !!! > الحقني يا دكتور حرارة الولد 37,6 درجة راح يموت راح يموت !!! > فقلت لها متعجبا ً: شوفي أم هذا الطفل الراقد على السرير رقم 5 .. > حرارة ولدها 41 درجة وزيادة وهي صابرة و تحمد الله !! > فقالت أم المريض صاحب السرير رقم 6 عن أم هذا الطفل .. > (هذه المرأة مو صاحية ولا واعية) !!! > فتذكرت حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم الجميل العظيم (طوبى للغرباء) .. > مجرد كلمتين ، لكنهما كلمتان تهزان أمة > > لم أرى في حياتي طوال عملي لمدة 23 سنة .. > في المستشفيات مثل هذه الأخت الصابرة إلا إثنتين فقط. > > بعد ذلك بفترة توقفت الكلى .. > فقلنا لأم الطفل: لا أمل هذه المرة لن ينجو .. > فقالت بصبر وتوكل على الله تعالى الحمد لله وتركتني ككل مرة وذهبت . > > دخلنا الآن في الأسبوع الأخير من الشهر الرابع .. > وقد شفي الولد بحمد الله من التسمم .. > ثم ما أن دخلنا الشهر الخامس إلا ويصاب الطفل بمرض عجيب لم أره في حياتي .. > التهاب شديد في الغشاء البلوري حول الصدر .. > وقد شمل عظام الصدر و كل المناطق حولها .. > مما اضطرني إلى أن أفتح صدره واضطرُ أن أجعل القلب مكشوفا .. > بحيث إذا بدلنا الغيارات ترى القلب ينبض أمامك !!. > > عندما وصلت حالت الطفل لهذه المرحلة .. > قلت للأم: خلاص هذا لايمكن علاجه بالمرة لا أمل لقد تفاقم وضعه ! > فقالت الحمد لله كدأبها .. ولم تقل شيئا آخر ! > > مضى الآن علينا ستة أشهر و نصف وخرج الطفل من الإنعاش .. > لا يتكلم لا يرى لا يسمع لا يتحرك لا يضحك و صدره مفتوح .. > ويمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك .. > والأم هي التي تساعد في تبديل الغيارات صابرة ومحتسبة .! > > هل تعلمون ما حدث بعد ذلك ؟ > > وقبل أن أخبركم .. > ما تتوقعون من نجاة طفل مر بكل هذه المخاطر و الآلام والأمراض؟؟ > وما ذا تتوقعون من هذه الأم الصابرة أن تفعل و ولدها أمامها عل شفير القبر ! > و لا تملك من أمرها الا الدعاء والتضرع لله تعالى ! > > هل تعلمون ما حدث بعد شهرين ونصف .. > للطفل الذي يمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك ؟ ! > > لقد شفي الصبي تماما برحمة الله عزوجل جزاءً لهذه الأم الصالحة !!! > وهو الآن يسابق أمه على رجليه كأن شيئاً لم يصبه ! > وقد عاد كما كان صحيحا معافى ً !! > > لم تنته القصة بعد ما أبكاني ليس هذا .. > ما أبكاني هو القادم : > > بعد خروج الطفل من المستشفى بسنة و نصف .. > يخبرني أحد الإخوة في قسم العمليات بأن رجلا ً وزوجته ومعهم ولدين يريدون رؤيتك > .. > فقلت من هم ؟ فقال بأنه لا يعرفهم. > > فذهبت لرؤيتهم وإذا بهم والد ووالدة الطفل الذي أجريت له العمليات السابقة .. > عمره الآن 5 سنوات مثل الوردة في صحة وعافية .. > كأن لم يكن به شيء ومعهم أيضا مولود عمره 4 أشهر.! > فرحبت بهم وسألت الأب ممازحا ًعن هذا المولود الجديد الذي تحمله أمه .. > هل هو رقم 13 أو 14 من الأولاد ؟ > > فنظر إلي بابتسامة عجيبة ( كأنه يقول لي: والله يا دكتور إنك مسكين) > > ثم قال لي بعد هذه الابتسامة: إن هذا هو الولد الثاني .. > وأن الولد الأول الذي أجريت له العمليات السابقة هو أول ولد يأتينا بعد 17 عاما > من العقم !! > وبعد أن رزقنا به، أصيب بهذه الأمراض التي تعرفها .! > > لم أتمالك نفسي وامتلأت عيوني بالدموع .. > وسحبت الرجل لا إراديا ً من يده ثم أدخلته في غرفة عندي .. > وسألته عن زوجته !!! > قلت له من هي زوجتك هذه التي تصبر كل هذا الصبر على طفلها الذي أتاها بعد 17 > عاما من العقم ؟ > لا بد أن قلبها ليس بورا ً بل هو خصبٌُُُ بالإيمان بالله تعالى . > > هل تعلمون ماذا قال ؟ > > أنصتوا معي يا أخواني و يا أخواتي .. > وخاصة يا أيها الأخوات الفاضلات .. > فيكفيكن فخرا ً في هذا الزمان أن تكون هذه المسلمة من بني جلدتكن. !! > > لقد قال : > > أنا متزوج من هذه المرأة منذ 19 عاماً .. > وطول هذه المدة لم تترك قيام الليل إلا بعذر شرعي ! > وما شهدت عليها غيبة ولا نميمة ولا كذب ! > واذا خرجتُ من المنزل أو رجعتُ إليه تفتح لي الباب .. > وتدعو لي وتستقبلني وترحب بي وتقوم بأعمالها بكل حب ورعاية وأخلاق وحنان. ! > > ويكمل الرجل حديثه ويقول .. > يا دكتور لا أستطيع بكل هذه الأخلاق و الحنان الذي تعاملني به زوجتي .. > أن أفتح عيني فيها حياءً منها وخجلا ً ؛.. > فقلت له : ومثلها يستحق ذلك بالفعل منك ! > > انتهى كلام الدكتورخالد الجبير حفظه الله . > > وأقول : > > إخواني و أخواتي .. > قد تتعجبون من هذه القصة ومن صبر هذه المرأة .. > ولكن اعلموا أن الإيمان بالله تعالى حق الإيمان .. > والتوكل عليه حق التوكل والعمل الصالح هو ما يثبت المسلم عند الشدائد والمحن .. > وهذا الصبر هو توفيق من الله تعالى ورحمة. > > يقول الله تعالى: > > وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ .. > وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ > الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا > إِلَيْهِ رَاجِعونَ > أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ > الْمُهْتَدُونَ > سورة البقرة > > و يقول عليه الصلاة والسلام: > ما يصيب ُ المسلم َ من نصب ٍ ولا وصبٍ ولا هم ٍ ولاحزن ولا أذىً ولا غم .. > حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها خطاياه ! > > فاستعينوا إخواني و أخواتي بالله وأسألوه حوائجكم وادعوه وحده > والجئوا اليه في السراء والضراء .. > إنه تعالى نعم المولى ونعم النصير .. > وجزاكم الله خيرا .. > ولا تنسونا من صالح دعائكم |
|
nounou7892
صلي على النبي صل الله عليه وسلم
| موضوع: رد: من اروع القصص ............قصة الطفل والام الصابرة 2011-07-08, 10:13 | |
| دائما في قمة العطاء والتميز بارك الله فيك شكرا لك في انتظار روعةجديدك |
|
Roshan
صلي على النبي صل الله عليه وسلم انجازاتي لايتوفر على اوسمة بعد: الوسام الأول
| موضوع: رد: من اروع القصص ............قصة الطفل والام الصابرة 2011-08-10, 21:40 | |
| بااااارك الله فيك موضوع رائع ومفيد اجمل تحية |
|