زوج يريد تطليق زوجته بسبب أنه لم يستطع تحمل مسؤولية الزواج
ولم
يستطع ارجاع الدين المالي الذي استلفه ليتزوج لحد الآن بعد مرور عامين من
هذا الزواج وهو الأن بطال وقد ربط هذا الطلاق في شهر جويلية أذا لم يتحصل
على عمل قار، اخبرته أنها لا تريد الطلاق وأنها مستعدة لتتحمل معه الفقر
لكنه أصر عليه وقال لها أنه لا يريد أن يعذبها معه لا يستطيع أن يرى نفسه
غير مستطيع أو مذلول .
ولهذا ترجو هذه الأخت منا النصح والارشاد خاصة من أهل الاختصاص
اليوم
هي في بيتهم لأنه حلّ الشهر ولم يجد عملا وتنتظر ورقة الطلاق دون أن
تستطيع تحريك ساكن لأنها ترى في نفسها أنها عالة عليه أكثر مما هي مساندة
له
أفيدوها بأرائكم جزاكم الله خيرا
للعلم أنها عندما تزوجته كانت تعمل photographe وبعد زواجها فتح عليها الله بمنصب أستاذ متوسط
لكن المشكل يكمن في أنه يرفض أي اعانة منها كونه هو المسؤول عن البيت ولا يجوز أن تصرف هي
وسبب
رفضه للإعانه كونه تدين لأجل أن يأتي لها بالمهر الذي فرضه عليها أبوها
المقدر ب 100000دج وهو كان يريد 80000دج وقد كان عنده 60000 دج لذلك اضطر
للاستلاف من أجل اكمال مهرها وتصاريف العرس وأخبرها أنها لم تقف معه فلو
كانت تحبه حقا لأعانته قبل أن تكون على زمته أما الآن وقد جاءت عنده فهي
مسؤولة منه ولا يقبل أن تصرف عليه امرأة
لذلك هي حائرة في أمرها وتجد نفسها مقيدة أمام الشروط التي وضعها
فبسبب المال يريد تركها وقد أعطته مال دينه أو ان أراد أن يفتح مشروعا لكنه رفض
وأخبرها إن أعادت هذا الاقتراح فسيحرق مالها ولا يهمه ما سيجري.
وأخبرها
كذلك أنه لو اضطر إلى العمل كي يدفع مال الكهرباء والغاز والماء وكراء
السكن الذي أعطته له الدولة أي أن يعمل بناء أو صباغا أو أيّ شيء أقل من
مستواها فإنه سيطلقها لأنه لا يرضى أن يكون البناء أو الصباغ أو الحمال
الذي زوجته أستاذة....
لهذا هي تحتاج لتوجيهاتكم تقول أنها لا تستطيع حتى التفكير
الجديد هو: لديها 10 أيام في بيتهم بنية الطلاق لحد الآن لم يسأل
والشيء الذي أود قوله هو قبل خروجها من البيت عانقها وقال "الله غالب ليس
بيدي ، منذ تزوجت وحالتي المادية تتدهور وتسير نحو الأسوء وذلك لثقل
مسؤولية الزواج كما اني لا أحس براحة نفسية أحس ان أهلك أعطوني صدقة و لم
يرضَو بهذا الزواج او كأن أحدهم لم يسمح لنا في زواجنا". وهي بعظمة لسانها
تعترف أنها منذ ليلتها الأولى تعيش ضغطا نفسيا ومتاعب نفسية بسبب أنه صعب
في تعامله معها لا نقول أنه يضربها أو ماشابه بل بالعكس يهتم
كثيراااااااااااااالراحتها خاصة عملها ويوفر لها كل ما يقدر عليه لكن لا
توجد الراحة النفسية ، وتتضاعف خاصة إذا لم يكن لديه مال رغم أنها تحاول
بشتى الطرق أن تخفف عنه لكنه يرى في ذلك أنها تشفق عليه لذلك هو يرفض دوما
الكلام معها إذا كان في هذه الحالة.
والمشكل اليوم أنها تعيش حالة
القلق الحاد كونها معلقة وأبوها لحد اليوم لم يحرك ساكنا لا تدري لماذا ؟
أو ماذا ينتظر ؟ مع أنه معروف بشدته في هذه الأمور وهذا ما يزيد قلقها
وحيرتها، تظن أن زوجها ينتظر حتى يسأل أبوها والأب ينتظر حتى يأتي زوجها
وقد اكدت لي أنها قبل أن تخرج من البيت لم يتلفظ زوجها بكلمة الطلاق بل
عانقها وانهمرت دموعها فيضانا و بعدها قال لها "تهلاي في روحك" ثمّ خرجت.
وهي حائرة في الذي ستقوم به ؟ أو أنها تبقى ساكنة تنتظر فقط ما يحدث دون أن
تحرك ساكنا. حقيقة قد أتعبتني معها