من أدعية النبي صلى الله عليه وسلم

شاطر
 

 من أدعية النبي صلى الله عليه وسلم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin

admin

نوع المتصفح موزيلا

صلي على النبي

صل الله عليه وسلم


انجازاتي
لايتوفر على اوسمة بعد:  

من أدعية النبي صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: من أدعية النبي صلى الله عليه وسلم   من أدعية النبي صلى الله عليه وسلم Empty2011-07-09, 04:17

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] عَنِ
ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ كَانَ
يَقُولُ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلاةِ مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ: (( اللهمَّ
لَكَ الْحَمْدُ، أَنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، وَلَكَ الْحَمْدُ،
أَنْتَ قَيَّامُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، وَلَكَ الْحَمْدُ، أَنْتَ رَبُّ
السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، أَنْتَ الْحَقُّ، وَوَعْدُكَ
الْحَقُّ، وَقَوْلُكَ الْحَقُّ، وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ وَالْجَنَّةُ حَقٌّ،
وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ، اللهمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ
آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ،








وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ فَاغْفِرْ
لِي مَا قَدَّمْتُ وَأَخَّرْتُ وَأَسْرَرْتُ أَعْلَنْتُ، أَنْتَ إِلَهِي،
لا إِلهَ إِلا أَنْتَ )).


وَفِي رِوَايَةٍ: (( قَيِّمُ )) مَكَانَ (( قَيَّامُ )).



وقوله: (( اللهم لك الحمد، أنت نور السموات والأرض ))؛ أي: منوّرها في قول
الحسن؛ دليل: قراءة علي ـ رضى الله عنه ـ: { الله نَوَّرَ السموات والأرض}
بفتح النون، والواو مشددة.


قال ابن عباس: " هادي أهلهما ". مجاهد: "مدبرهما"، وقيل: هو المنزه في
السموات والأرض من كل عيب، من قول العرب: امرأة نوارة؛ أي: مبرأة من كل
ريبة. وقيل: هو اسم مدح، يقال: فلان نور البلد، وشمس الزمان؛ [كما] قال
النابغة:


فإنك شمسٌ والملوكُ كواكبٌ إذا طلعت لم يبدُ للناس كوكبُ..
وقال آخر:

إذا سار عبدالله [في] مَرْو ليلةً فقد سار فيها نورها وجمالها
وقال أبو العالية : مزيِّن السموات بالشمس والقمر والنجوم ، ومزيِّن الأرض بالأنبياء والأولياء والعلماء .
قوله:
(( أنت قيّام السموات والأرض )) : قيام على المبالغة ، من قام بالشيء :
إذا هيأ له ما يحتاج إليه ، ويقال : قيوم ، وقيام ، وقيِّم . وقرأ عمر ـ
رضى الله عنه: { الله لا إله إلا هو الحي القيّام }. وعلقمة : { القيِّم }.
وقال
قتادة:
هو القائم بتدبير خلقه . الحسن : القائم على كل نفس بما كسبت . ابن جبير :
الدائم الوجود . ابن عباس : الذي لا يحول ولا يزول .

وقوله:
(( أنت رب السموات والأرض )) ؛ أي : مصلحها ، ومصلح من فيها ، مأخوذ من
الربّة ، وهي نبت تصلح عليه المواشي ، يقال : رَبَّ ، يَرُبُّ رَبَّا ، فهو
رابٌّ ، وربٌّ ، وربّى يربي تربية ، [ فهو ] مُربٍّ . قال النابغة:

وربَّ عليه اللَّهُ أحْسَنَ صَنْعَةً

وقال آخر:

يَرُبُّ الذي يأتي من الخير إنه [إذا] فعل المعروف زاد وتمَّما


والربُّ أيضًا: السِّيِّد ، فيكون معناه : أنه سيد من في السموات [والأرض].

والرب: المالك ؛ أي : هو مالكها ومالك من فيها .


وقوله: (( أنت الحق ))؛ أي: الواجب الوجود، وأصله من: حق الشيء؛


إذا ثبت ووجب، ومنه: {أفمن حق عليه كلمة العذاب}، { ولكن حق القول مني }؛
أي: ثبت ووجب، وهذا الوصف لله تعالى بالحقيقة والخصوصية لا ينبغي لغيره؛ إذ
وجوده لنفسه، فلم يسبقه عدم، ولا يلحقه عدم، وما عداه مما يقال عليه هذا
الاسم مسبوق بعدم، ويجوز عليه لحاق العدم، ووجوده من موجده لا من نفسه،
وباعتبار هذا المعنى كان أصدق كلمة قالها الشاعر كلمة لبيد:

ألا كل شيء ما خلا الله باطل

وإليه الإشارة بقوله تعالى : { كل شيء هالك إلا وجهه له الحكم وإليه ترجعون }.

ولقاؤنا الله تعالى عبارة عن مآل حالنا بالنسبة إلى جزائنا على أعمالنا في الدار الآخرة.

والساعة: يوم القيامة، وأصله القطعة من الزمان، لكن لما لم يكن هناك كواكب تقدر بها الأزمان؛ سُمِّيت بذلك، والله أعلم.


وإطلاق اسم الحق على هذه الأمور كلها؛ معناه: أنها لابد من كونها، وأنها
مما ينبغي أن تصدق بها، وتكرار الحق في تلك المواضع على جهة التأكيد
والتفخيم والتعظيم لها.

وقوله: (( لك أسلمت ))؛ أي: انْقَدْتُ وخضعت.
(( وبك آمنت ))؛ أي: صدّقت .
(( وعليك توكلت ))؛ أي: فوّضت.
(( وإليك [أنبت] ))؛ أي: رجعت.
(( وبك خاصمت ))؛ أي: بما لقَّنْتَنِي من الحجة غلبت الخصوم .
(( وإليك حاكمت ))؛ أي: إليك فوّضت الحكومة ؛ كما قال تعالى :
{ أنت تحكم بين عبادك في ما كانوا فيه يختلفون }.
وقد
تقدم الكلام على عصمة الأنبياء عليهم السلام والذنوب المنسوبة لهم في كتاب
الطهارة . فإذا فرّعنا على جواز الصغائر عليهم ، فيكون الاستغفار على بابه
وظاهره ، وإن أحلنا ذلك عليهم ، فيكون استغفاره لِيَسُنَّ لأمته ، أو على
تقدير وقوع ذنوب منه حتى يلازم حالة الافتقار والعبودية .

وقوله : (( وما قدمت )) ؛ أي : قبل وقتي هذا . (( وما أخرت )) عنه . (( وما أسررت )) ؛ أي : أخفيت . (( وأعلنت )) : أظهرت .
((
أنت إلهي )) ؛ أي : معبودي ومقصودي ، الذي وَلِهَ فيك قلبي ، وتحيَّر في
جلالك وعظمتك عقلي ، وكَلَّ عن ثنائك لساني ، فغاية الوسيلة إليك ، [لا]
أحصي ثناءً عليك .

(( لا إله إلا أنت )) ؛ أي : لا معبود غيرك ، ولا معروف بهذه المعرفة سواك.
354-
وعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : كَانَ نَبِيُّ الله إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ
افْتَتَحَ صَلاتَهُ : ((اللهمَّ رَبَّ جَبْرَيلَ وَمِيكَائِيلَ
وَإِسْرَافِيلَ ، فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ، عَالِمَ الْغَيْبِ
وَالشَّهَادَةِ ، أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ
يَخْتَلِفُونَ ، اهْدِنِي لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ ،
إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ )).

وقوله
: (( اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل )) : خص هؤلاء الملائكة بالذكر
تشريفًا لهم ؛ إذ بهم ينتظم هذا الوجود ؛ إذ قد أقامهم الله تعالى في ذلك
-[ وأعني بالوجود : وجود الدارين]-.

و
(( فاطر السموات والأرض )) ؛ أي : مبتدئ خلقهما . و" الغيب " : ما غاب عن
[عياننا]. و"الشهادة " : ما شاهدناه ؛ أي : علمناه بمشاهدتنا.


و (( تحكم بين عبادك )) : تقضي وتبيّن الحق .
(( اهدني )) ؛ أي : أرشدني ودلَّني على صواب ما اختلف فيه .
(( بإذنك )) ؛ أي : بتمكينك وتسخيرك .
و(( الصراط )) : الطريق المستقيم الذي لا اعوجاج فيه .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
AZER16

AZER16

نوع المتصفح موزيلا

صلي على النبي

صل الله عليه وسلم


انجازاتي
لايتوفر على اوسمة بعد:  

من أدعية النبي صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: من أدعية النبي صلى الله عليه وسلم   من أدعية النبي صلى الله عليه وسلم Empty2011-07-13, 20:46

جزاك الله خيرا اخي
و جعله الله في موازين حسناتك
*
*
*
اجمل تحية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من أدعية النبي صلى الله عليه وسلم
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم باي كلمة اية حديث شعر اوغيرها اسمع ماذا يقول علماء ال سعود عل ال رسول الله وعلى ابيه وامه عليه سلام الله
» حقبة من التاريخ .. ما بين وفاة النبي صلى الله عليه وسلم إلى مقتل الحسين رضي الله عنه
» من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم وفضل ذكر الله ...
» صفة صوم النبي صلى الله عليه وسلم.
» في حب النبي صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة سيدي عامر :: المنتديات العامه :: المنتدى العام :: إسلام أون لاين :: ارشيف المنتديات الاسلاميه-
انتقل الى: