قصة -شهد-و-خالد-ادخل ولن تندم

.في منطقه من مناطق الرياض تعيش عائله وكانت هذي العائله ما يهمها الى مكانتها وبس ..
وكانت هذي العائله تزوج بناتها لولادها وطبعا الكل حاسب نفسه الى هذا الموضوع .
الى شهد ومحمد ..
كانت
شهد تحب واحد معاها في الجامعه اسمه عبد الرحمن وكانت دايما تكلم امها عنه
وتقول انه خوش رجال لاكن امها ما كانت تعطيها اي اهتمام .
وخالد كان يحب وحده تدرس معاه في لندن واسمها ماريا وكانت من الرياض وحتى نزلت معاه الرياض في نفس الطياره ..
وكان
الاهالي دائما يقولون ان شهد الى خالد , لاكن شهد كانت تلاقي خالد واحد
مغرور وشايف نفسه , وتقول الى امها : يما ما تلاحضين ان خالد واحد شايف
نفسه ؟!!.
الام وهي تطالعها على جنب : شهد انتي تعرفين خالد ولد عمج ,
ما يحب ينزل روحه الى احد , ولا تقعدين تتكلمين عن ولد عمج بهذي الطريقه
الطايشه .
شهد تطالع امها وكانها طفله مو راضيين يحقوون لها اللي تبيه تتكلم وهي منزله شفافها : بس لا يشوف روحه علينا .
الام وهي رافعه حاجب وحاطه رجل على رجل : طيب كرمينا بسكوتج .
ودائما كانت الام تجعم في شهد لانها دلوعه ودائما تدلع على بنات العائله والكل يعرف عنها انها دلوعه .
وما يسمونها الى شهد الدلوعه , وخالد كان مغرور صحيح بس قلبه حنين , يحب الواحد بسرعه لاكن فيه الغرور والكبرياء زايد .
كانت
شهد روعه كانت بيضه شعرها طويل اسود وناعم في خصل ذهبيه وكان خشمها طويل
وثمها صغير ووردي وكانت رشيقه وعيونها وساع , وكانت لما تمر تطيح شباب
العائله كلها .
لاكن عمها ابو خالد حجزها الى ولده خالد اللي اكبر منها باربع سنين وهي كانت صغيره عمرها 15 سنه .
لاكن
خالد كان جنان بعد كان عريض واسمر مايل على الحنطي لونه خشمه طويل وكان
شعره اسود ولاهو ناعم ولا خشن , عيونه وساع ومايلين على تحت , ولما يمر يهز
الارض هز .
ما كان خالد يدري بقتراح العائله , لما نزل من لندن سمع با الخبر الصاخب اللى هدم كل طموحاته .
وكانت شهد دايما تقنع في ابوها ان خالد ما يصلح لها لاكن ابوها عبد العزيز مطنشها .
وفي يوم نزلت شهد الى امها تبجي : يماا .. يمااا .
الام فتحت عينها على حدهم وقالت : شفيج تبجين يا بنيتي ؟؟
شهد وهي تبجي ودموعها مسبحه وجها وعنقها كله : صج الخبر اللي سمعته ؟؟!! .
الام وهي مستغربه وقلبها طايح على شهد وشكلها الغريب : اي خبر يا بنتي ؟؟ !! .
شهد : انكم بتزوجوني لخالد !!؟ .
الام تنفخ وحاطه يدها على قلبها : الحمد الله , عبالي شي جايد .
شهد وهي منزله حاجبينها وتبجي تقول بصوتها المتقطع : صج ولا لا ؟
الام تدور وجها عن شهد وهي راقيه على الدرج : ايه ..
شهد
انقهرت من تصرف امها وراحت اضربت السوار حق الدرج وهي تصارخ وتطالع فوق
ودموعها تمشي على خدها : وليش انا ؟!!, ليش مونجلا !!؟ , ليش مو الهام ؟؟!!
, ليش مو سحر ؟؟!! , ليش اناا ؟؟!! ...
لاكن الام وصلت فووق قبل لا شهد
تكمل كلامها , يوم حست شهد ان امها ما اسمعت اللي قالته حست با الاهانه
ودارت بقوه ونلف شعرها وراها ,قعدت على الكنبه تفكر وتقول وهي تشق من كثر
البجي : ليش انا بس ؟؟!! , ليش ليش , ليش مو الهام او نجلا او سحر ؟؟!!,
ليش انا بس ليييش ؟؟!! وكانت دموعها مغرقه وجها والتفكير ذابحه وكل كلمه
والثانيه : انا بس ليش مو غيري والتفكير ذابحها .....