اهلا وسهلا باعضاء وزوار منتدانا الحبيب..منتدى التاريخ العالمي والاسلاميـ ،،،،..!!!
!!..
اليوم اقدم لكم اليوم موضوع!!!
~s}|{s~ / /
الاعظميـ،ـة عبـ،ـر التاريـ،ـخ
الاعظمية عبر التاريخ
عرفت الاعظمية عبر التاريخ بكونها منطقة تقع في الجانب الشرقي مقابل سوق بغداد وهي على شكل قرية تسمى قرية [سوق الثلاثاء]، وذلك لأنه كان يقوم عليها سوق لأهل كلواذا [الباب الشرقي]، وأهل بغداد قبل أن يعمر المنصور بغداد في كل شهر مرة يوم الثلاثاء فتنسب إلى اليوم الذي تقام فيه السوق وكان قد نصب في هذه المنطقة جسر يصل الجانب الشرقي بالغربي بين سوق بغداد [بالقرب] وسوق الثلاثاء [بالشرق] وكانت إلى الشمال من سوق الثلاثاء [قطيعة المخرم] وفوقها تم إنشاء الاعظمية الحالية.
وفي الاعظمية العديد من المحلات نذكرها تباعاً:-
1- محلة الشماسية، والشماسية لفظة عربية منسوبة إلى وظيفة الشماس عند النصارى التي ترجع إلى الكنائس والبيع التي كانت فيها، واشتهرت هذه المنطقة بأديرتها وبساتينها وحقولها وكان أشهر الأديرة فيها [دير درمالس].
2- محلة المخرم: وسميت كذلك لأن مخرم بن شريح بن حزن الحارثي قد نزل فيها، وتقع جنوب الشماسية ويفصل بينهما طريق خراسان أو الطريق الشرقي، ثم في جنوبها كانت تقع [محلة سوق الثلاثاء].
3- محلة الرصافة: والرصافة تطلق على الوضع التي توجد فيها طرق مرتفعة ويرجع تأسيس العمران في الجانب الشرقي من المدينة إلى التاريخ الذي أسست فيه مدينة المنصور في الجانب الغربي، ومما دعا المنصور إلى إنشاء هذا الجانب انه كان يرى ضرورة جعل مقر ولي عهده وجيشه مفصولاً عن مقر الخلافة ليتم السيطرة على أية نزاعات قد تنشب وكانت هذه المنطقة تسمى [عسكر مهدي] ثم سميت [الرصافة].
4- محلة باب الطاق: وتقع في شرقي بغداد بين الرصافة ودور المملكة ومنسوب إلى [أسماء بنت المنصور] وهو الذي يقال له رأس الطاق، إذ كان طاقاً عظيماً يجلس إليه الشعراء.
5- محلة الدور: وهي محلة في طرف بغداد بباب الطاق قرب ضريح الإمام الأعظم أبي حنيفة وقد خربت ولم يبق لها أثر في الوقت الحاضر.
6- سوق يحيى [السفينة]: ويشير المقدسي إلى أن هذه المحلة كانت قرب مشهد الإمام الأعظم أبي حنيفة، واخذ اسمها من [يحيى بن خالد البرمكي]، وكانت دكاكين هذا السوق عالية على طراز باب الطاق وهي سوق جامعة فيها دقاقون وخلازون وحلاقون، وهي تقع بين مساكن الوزراء والأمراء والرؤساء والموسرين.
من هي الخيزران ؟
يتردد دائما تعبير " مقبرة الخيزران " وكثير من شباب الاعظمية لا يعرف من هي الخيزران . رأينا أن نسلط الضوء على هذه السيدة التي دفنت في المقبرة التي سميت باسمها " مقبرة الاعظمية حاليا " الخيزران بنت عطاء ، زوجة الخليفة العباسي محمد المهدي ابن أبي جعفر المنصور ، جرشية الأصل من بلاد اليمن ، ولدت للمهدي موسى الهادي وهارون الرشيد . ذهبت الخيزران سنة 151 هـ إلى مكة المكرمة واشترت الدار المعروفة باسمها وأضافتها إلى المسجد الحرام وأقامت هناك حتى موسم الحج . كانت ذات شخصية قوية نافذة لها رأي وتدبير في أمور الرعية ، وكانت ترعى العلماء وتشجعهم وتقدم لهم العطايا والهبات . توفيت ليلة الجمعة 26 جمادي الآخرة سنة 173 هـ وخرج الخليفة هارون الرشيد خلف جنازتها عليه جبة وطبلسان شده من وسطه حافي القدمين يمشي في الطين وصلة عليها ونزل في قبرها ودفنت قرب مرقد الإمام أبي حنيفة