عد انتهاء
الأجازة وبداية المدرسة ، أكبر محنة تواجه الأم هي ردة فعل الطفل الذي
يذهب المدرسة لأنه يواجه مشاعر متضاربة قد تكون مزيج من البهجة والخوف .
ويشير الأطباء إلى أن قدرات الأطفال تختلف من حيث سرعة التأقلم مع جو
المدرسة الجديد ولعل الأطفال الذين ارتادوا الروضة أكثر استعداداً من
غيرهم من الأطفال الذين تعودوا على الاعتماد على ذويهم، فهؤلاء قد يلجئون
إلى البكاء ويطالبون بالعودة إلى منازلهم.
وقد يتردد بعض الأهل ممن واجهتهم صعوبات في بداية التحاقهم بالمدرسة
فتعاودهم الذاكرة إلى حادثٍ ما قد تعرض له الأب أو الأم في ذلك اليوم ،
فيظهر عليهم القلق في إرسال طفلهم إلى المدرسة وينعكس هذا التردد سلباً
على الطفل وقد يحتاجون مساعدة من الأصدقاء ،كما ذكرت جريدة "الرياض" .
ولتفادي أي مشكلات فى اليوم الدراسي الأول يقدم الدكتور سامي حسين الحجار
استشاري طب الأطفال والأمراض المعدية والفيروسات بعض النصائح للتخلص من
هذه السلبيات:
* على الأم تعزيز ثقة الطفل بنفسه وإخباره بأنه يملك القدرات الضرورية لنجاحه في المدرسة.
* تحضير الطفل للالتحاق بالمدرسة كاصطحابه في جولة حولها قبل بدء الدراسة وشراء المستلزمات المكتبية وقراءة بعض الكتب.
* إخبار الطفل بما سيحدث في اليوم الأول كجرس الفسحة، ساحة المدرسة، كيف سيأكل، وكيف سيستأذن للذهاب إلى دورة المياه وهكذا..
* سرد القصص المسلية عن خبرة الأهل مع المدرسة حتى يشعر الطفل بضرورة انتمائه إلى هذا المكان .
* توديع الطفل بابتسامة ، وعلى الأم أن تحرص أن تصطحبه من المدرسة والتواجد بشكل مبكر قبل الانصراف حتى لا يشعر بالخوف