| ₪|سلامٌ عليكم و رحمةٌ من اللهِ و بركاته | ₪| ..
مرحباً بكم أيها الكرام من أعضاء و زوار منتديآت المسيلة من كل مكان
التكافؤ الاقتصادي بين الربا والتورق
لقد نشأت البنوك الإسلامية، أول ما نشأت، لترفع عن
الأمة مصيبة الربا وتزيل عنها آثاره وتبعاته. واجتهد القائمون عليها في
إيجاد بدائل تلبي احتياجات النشاط الاقتصادي وفق القواعد والضوابط الشرعية.
وكما هو شأن أي كائن حي، فقد تطورت هذه البنوك وتطور معها التمويل الذي
تقدمه لعملائها. ويبدو أن منافسة البنوك التقليدية كان لها أثر ملموس في
هذا التطور فصار التمويل الذي تقدمه البنوك الإسلامية قريباً جداً من
التمويل التقليدي، وبدأت الفروق والحواجز بين النوعين تختفي وتتلاشى
تدريجياً، حتى وجد ما يسميه الناس وتسميه وسائل الإعلام: "القرض الإسلامي"
يحصل فيه العميل على مبلغ نقدي حاضر على أن يسدد مبلغاً أكثر منه مؤجلاً،
وهكذا حتى صار الربا يقدم للناس بطريقة إسلامية!
وهذه الورقة تقويم ومراجعة لما تقدمه البنوك الإسلامية؛ نصيحة لله ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم
التكافؤ الاقتصادي بين الربا والتورق
و إلى هنا اخوانيـ .
.ينتهي موضوعنا لهذا اليوم
. في أمل اللقاء بكمـ
.إن شاء الله في مواضيع جديدة
.. والسلام عليكم و رحمة الله ..