اعجبني الموضوع ولاني من عشاق القراءة ووحي العقول وما تنزف من تعابير شجية , نبين للعاقل ان الدنيا خلقها الله دار نصب ووصب وهي محيطة بالهموم والغموم والمشاكل الصحية وغيرها وان البلاء للعاصي والابتلاء للموؤمن وهي دار امتحان ولو بصرنا للقراء قال / ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقس من الاموال واالنفس والثمرات وبشر الصابرين /
الخوف عكس الامن والجوع تبين الفاقة والعسر والاموال تبين الفقر والانفس تعني الموت والثمرات تعني القحط والجفاف وغيرها..وهاته سنة وقعت على الانبياء وقال نبينا اشدكم بلاء الانبياء ثم الامثل ثم الامثل..يعني العاقل يسير في الدنيا ويتوقع العوارض والنوازل , وما فائدة العقل والفراسة التي في قلوبنا لكي نتعايش مع المر نجعله حلوا..ومن العلقم جرعة شافية لمواصلة السير..بل العقل له الكمال في التعايش وتحويل الشدة وسعة والخوف امن والدمعة بسمها والحيرة مرح..في انفسنا وغيرنا...
والزواج هو الاول المعرض لهاته الصفات فتعامل معها باي طريقة .فمحال ان يمر زواج بلا هموم لكن لا نولد الهروب..فمحال ان يمر الزواج بلا مرض فلابد من وقوف ومحال ان يمر الزواج بلا دموع فلنجعلها بسمة وهكذا...
والله تعالى اعلم