اردت ان اكون محبة
فوجدت الناس جميعا ضد هذه الكلمة
فاتخذت طريقا غير هذا
كونته بصعوبة قصوى
فاصبحت لا اطيق رؤية الناس
حتى اهلي و اقربهم الي
تظاهرت بانني قاسية
لا ارحم و لا اسمع مهما حصل
فوجدت نفسي وحيدة
لا اخ و لا اب و لا رفيقة صادقة
و عندما عدت لحالي الطبيعية
و استعدت شجاعتي مرة اخرى
حاولت التاقلم مع الوضع
فلاحظت فرقا شاسعا بيني و بينهم
اردت كثيرا ان اكون محبة
من جديد و استعيد بنفسي الثقة
لكني ما تجرات يوما على قول الحقيقة
فدوما كنت مختباة تحت قناع القسوة
و الان ماذا افعل لانتزاع هذا القناع
ارى كل فرد في طريقي
يفكر و يخطط في كل شيء الا الوحدة
كل بمشاريعه فقط اهتم
دون اكتراث بما يصير من حوله بالمرة
فماذا افعل الان قولوا لي
سيندي