[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
.السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.[/size]
.السؤال[/size]
.حينما يقع الصائم في معصية من المعاصي وينهى عنها يقول: رمضان كريم فما حكم هذه الكلمة؟ وما حكم هذا التصرف؟[/size]
.الجواب[/size]
.حكم ذلك أن هذه الكلمة رمضان كريم غير صحيحة[/size]
.وإنما يقال: رمضان مبارك وما أشبه ذلك، لأن رمضان ليس هو الذي يعطي[/size]
.حتى يكون كريماً، وإنما الله تعالى هو الذي وضع فيه الفضل، وجعله شهراً[/size]
.فاضلاً، ووقتاً لأداء ركن من أركان الإسلام، وكأن هذا القائل يظن أنه لشرف[/size]
.الزمان يجوز فيه فعل المعاصي، وهذا خلاف ما قاله أهل العلم بأن السيئات تعظم[/size]
.في الزمان والمكان الفاضل، عكس ما يتصوره هذا القائل، وقالوا: يجب على[/size]
.الإنسان أن يتقي الله عز وجل في كل وقت وفي كل مكان، لاسيما في الأوقات[/size]
.الفاضلة والأماكن الفاضلة، وقد قال الله عز وجل: { يا أيها الذين آمنوا كتب [/size]
.عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ****** فالحكمة من[/size]
.فرض الصوم تقوى الله عز وجل بفعل أوامره واجتناب نواهيه، وثبت عن النبي[/size]
.صلى الله عليه وسلم أنه قال: من لم يدع قول الزور، والعمل به، والجهل،[/size]
.فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه فالصيام عبادة لله، وتربية للنفس[/size]
.وصيانة لها عن محارم الله، وليس كما قال هذا الجاهل: إن هذا الشهر لشرفه[/size]
.وبركته يسوغ فيه فعل المعاصي.[/size]
.مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين [/size]