أصداء من لواندا
زماموش يبهر المحترفين
تألق الحارس زماموش في الحصتين التدريبيتين الأخيرتين بميدان كوريكوس،
إلى درجة أن بعض المحترفين شبهوه بعدة حراس ينشطون بفرنسا، نظرا لخفته
ورشاقته وقوته في مسك الكرة وارتماءاته الاستعراضية. وكانت المرحلة
الأخيرة من الحصة التدريبية لنهار أمس عبارة عن استعراض للعضلات بين
الحارسين شاوشي وزماموش، واللاعبين الذين وجهوا قنابلهم التي صدها زماموش
بشكل لافت للانتباه.
أوسرير يتأخر
أكد مصدر من الطاقم الحالي للمنتخب الوطني بأن الحارس أوسرير سيصل، نهار
اليوم، إلى لواندا بعدما كان وصوله مرتقبا مساء أمس. وأكد مصدرنا بأن
أوسرير سيكون حاضرا في الحصة الاسترخائية لما بعد مباراة مالاوي.
يحيى يعود للتدرب الفردي
بعدما خاض حصتين مع زملائه، عاد المدافع عنتر يحيى، أمس، للتدرب بمفرده
رفقة طبيبه القادم من بوخوة، حيث ركض عنتر عشرات الدقائق وحاول طبيبه
القيام ببعض الحركات العضلية لمعاينة مكان الإصابة التي يبدو أنها لم تعد
تؤلمه. وسيواصل عنتر يحيى تطبيق برنامجه الفردي اليوم بمعدل حصتين في
اليوم، رغم الحرارة المرتفعة، حيث أصبح يحيى مطالبا بصيانة لياقته البدنية
التي تدهورت كثيرا كونه ركن للراحة منذ نوفمبر الفارط.
الكرات الثابتة والفتحات العالية في برنامج أمس
عمد مساعد المدرب الوطني، جلول زهير، في حصة أمس، إلى
برمجة جزء هام منها للكرات الثابتة والفتحات العالية من المدافعين نحو
المهاجمين زياية، غزال وصايفي وبزاز وبوعزة، للقذف المباشر. ويهدف الطاقم
الفني إلى تحسين الفعالية لدى المهاجمين في منطقة العمليات.
تقديم التدريبات لمنح وقت أطول للاسترجاع
برر مساعد المدرب الوطني، زهير جلول، تقديم الحصة
التدريبية لنهار أمس إلى حدود الساعة الحادية عشرة، برغبة المدربين في منح
راحة أطول للاعبين قبيل موعد اليوم، حيث فضل الشيخ منح أكثـر من 24 ساعة
لرفقاء زياني للاسترجاع.
حداج رافق روراوة
تنقل أمس الرئيس السابق للفاف، حميد حداج، إلى الحصة التدريبية المغلقة
رفقة رئيس الفاف محمد روراوة، واقتربا من الطاقم الفني واللاعبين لمعرفة
مدى جاهزية التشكيلة. وسبق مسؤولا الفاف، وزير الشباب والرياضة الذي أصبح
لا يبرح تحضيرات الخضر.
جزائريون مقيمون بأنغولا يزورون الخضر
تنقل أمس عدد من الجزائريين المقيمين بأنغولا إلى الحصة التدريبية
لمشاهدة نجوم الخضر وأخذ صور تذكارية معهم، حيث رافق السيد سوالمي موسى،
ابن قسنطينة ولديه أكرم وحنان، وجلب السيد كمال بوجلبة، ابن تيزي وزو،
أطفاله. كما سجل بعض الشبان الجزائريين من وهران والعاصمة والعاملون في
مجال البترول حضورهم، رغم أن الحصة أجريت دون حضور الصحافة والجمهور.