دورة أنغولا تسير على درب سابقتها

بمعدل يقارب 4 أهداف في كل مباراة خلال الجولة الأولى
دورة أنغولا تسير على درب سابقتها

كانت
الجولة الأولى من دور المجموعات لكأس أمم إفريقيا ثـرية بالأهداف المسجلة،
حيث شاهد متتبعو الدورة الـ27 التي تحتضنها حاليا أنغولا 22 هدفا في 7
مباريات، بعد إلغاء مباراة الطوغو وغانا عن المجموعة الثانية على إثـر
مقاطعة الأول للدورة بسبب الاعتداء الذي تعرضت له حافلة المنتخب عند
دخولها مدينة كابيندا قادمة من الكونغو.
ورغم انتهاء المباراة الأولى للمجموعة الثانية بين كوت ديفوار وبوركينا
فاسو بالتعادل السلبي، وافتقار قمة المجموعة الرابعة بين الغابون
والكاميرون لأهداف كثيرة، مثلما كان يتوقعه الجميع، إلا أن معدل الأهداف
المسجلة في مباريات الدور الأول قاربت 4 أهداف في كل مباراة، وهو معدل
معتبر، بالنظر للخطط التكتيكية الحذرة التي غالبا ما تنتهجها المنتخبات في
المباريات الأولى من أي منافسة دولية تبدأ الدورة ببطولة مصغرة. ويبدو من
خلال وتيرة الأهداف المسجلة في الدور الأول أن الدورة الحالية تسير على
درب الدورة الـ26 التي جرت قبل عامين بغانا حين تم تحطيم الرقم القياسي في
عدد الأهداف المسجلة والذي بلغ 99 هدفا. لكن، لن يتأتى ذلك إلا في حال
إقلاع نجوم الدورة بقيادة مهاجم أنتر ميلانو، الكاميروني صامويل إيتو
ومهاجم نادي تشيلزي، الإيفواري ديديي دروغبا عن الصيام عن التسجيل، بينما
سيسعى كل من المالي فريديريك كانوتي والغابوني دانيال كوزين، إضافة إلى
مهاجم أنغولا فلافيو، إلى تسجيل أهداف أخرى. لكن مقابلة افتتاح الدورة بين
أنغولا ومالي، هي التي حفظت ماء وجه الدورة الـ27 بتسجيل 8 أهداف كاملة في
مباراة لم يتعود الأفارقة على تسجيل مثل هذا العدد المعتبر في مباراة
افتتاحية.

شكرا

مشكووووووووووووور

شكرا لكم على المرور
نورتو صفحتي