مغني يُداعب الكرة، يواصل العلاج ومصيره بيد الطاقم الطبي
بعد أسابيع من العلاج في مركز “أسبيتار“ بقطر وفي الأيام الأولى من تربص
سويسرا يبقى مغني يصارع في فندق “ڤولف أند بالاس” حتى يتخلّص نهائيا من
الإصابة التي لازمته منذ ديسمبر الفارط،
ورغم أن مغني يواصل فترة التحضير الصحي في “كرانس مونتانا“ إلا أنه دخل في
مرحلة جديدة تتمثل في محاولة مداعبة الكرة كما سبق وأن حدث في قطر حين ختم
مغني علاجه بمداعبته الكرة قبل أن تعاوده الآلام مجددا ويدخل مرحلة أخرى
من العلاج.
مغني يُداعب مجددا الكرة
وفي
محاولة لمعرفة رد فعل ركبته بعد كل هذه الفترة من العلاج قام مغني صبيحة
البارحة بمداعبة الكرة لفترة محددة في ميدان “ڤولف أند بالاس”، ويعتزم من
خلال ذلك الطاقم الفني اختبار نتائج العلاج والتمارين التي أجراها اللاعب
دون كرة ليدخل مرحلة جديدة من التحضير الصحي.
بروشوري ينتظر الضوء الأخضر من الطبيب
وكشف
لنا المحضر البدني الفرنسي بروشوري أنه لا يمكنه الحديث عن حالة مغني
مادام أنه لا يزال تحت إشراف الطاقم الطبي وينتظر فقط الضوء الأخضر من
بوغلالي ليحاول استرجاع تأخر مغني من الجانب البدني الذي يبقى مأمورية
صعبة لـ سعدان ومساعديه.
مغني لن يشارك أمام أيرلندا
كشف
لنا المدرب سعدان أن حالة مغني تتطلب علاجا يدوم عشرة أيام أخرى، وهو ما
يعني غيابه المؤكد عن مواجهة أيرلندا التي لن يشارك فيها وسط ميدان لازيو
بسبب عدم جاهزيته من الناحية البدنية وهو ما قد يكلّفه تضييع المونديال.
إصابة بوڤرة ولحسن مـحيّرة
كشف
سعدان عقب نهاية حصة أمس أن حالة لحسن وبوڤرة قد تتطلب عشرة أيام من
العلاج، لكن حسب مصادر طبية من الطاقم الطبي فإن حالة بوڤرة (تمزق خفيف في
عضلة الساق) تحسنت بشكل كبير وبإمكانه الاندماج مع المجموعة في الأسبوع
القادم، والأمر نفسه ينطبق على حالة لحسن الذي أكد سعدان أنه يعاني في
العضلات المقربة لكن لحسن شارك في المباراة الأخيرة لفريقه ولم يبد أي
تأثر؟
رويترز تحاور سعدان
بدأ
توافد الوفود الإعلامية الأجنبية على “كرانس مونتانا“ بعدما اقتصر في
الأيام الأولى على الصحفيين الجزائريين، حيث بعدما حلّت بعثة قناة
“الجزيرة الرياضية“ ومبعوثها الخاص الوضاحي، حضر أول أمس مبعوث “لوجون
أفريكا” وصحفي من ديجون، أما البارحة فقد كان الدور على مراسلة رويترز
التي أجرت حوارا مع المدرب الوطني سعدان الذي أجاب على أسئلتها ثم جاء
الدور على زميلها عبدون ثان في “كرانس مونتانا“
يتدرب
عقب كل حصة تدريبية لـ “الخضر“ فريق لأشبال جمعية “كرانس مونتانا“، وما
لفت انتباهنا هو تواجد لاعب ذي أصول جزائرية اسمه نسيم عبدون أي أنه يملك
نفس لقب اللاعب عبدون، وهو ما ظل يفتخر به هذا الشاب أمام زملائه ومدربه
الذي كان يؤكد لنا أنه موهوب لكنه سويسري خيفة أن يُخطف كما خطف روراوة
بودبوز من فرنسا.
البرنامج نفسه في حصة أمس
تميزت
حصة البارحة التي أجريت في ملعب “موبرا“ بعدد كبير من الغائبين بفعل
الإصابة، وقد تميزت هذه الحصة بإجراء اللاعبين البرنامج التحضيري نفسه حيث
برمجت حصة “تنس بال” وحصة كرة السلة للحراس، ليبرمج كالعادة مواجهة
تطبيقية بين اللاعبين دون حراس تميزت بحماس بين اللاعبين وحيوية تعكس
الأجواء الجيدة في المجموعة.
“نجمة“ ستنظم حفل تسليم السيارات في “كرانس مونتانا”
كشفت
مصادر موثوقة من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أن المدير العام لنجمة
اللبناني جوزيف جاد ومساعده قايد سيحلان يوم الجمعة بسويسرا، وذلك بغرض
تنظيم حفل على شرف المنتخب الوطني يسلم من خلاله المدير العام في فندق
“ڤولف أند بالاس” مقر إقامة “الخضر“ مفاتيح السيارات التي وعدهم بها نظير
التأهل إلى المونديال في حفل ستحضره وسائل الإعلام الجزائرية والأجنبية.
راسينغ يريد التخلّي عنه
لحسن قد يغادر نحو البطولة الفرنسية أو الألمانية بعد المونديال
كشفت
مصادر صحفية مقربة من نادي راسينغ سانتاندار أنّ الفريق قد يتخلّى عن
لاعبه مهدي لحسن الموسم المقبل، حيث يبحث راسينغ عن تدعيم خزينته بأموال
إضافية وسيكون الحل بيع عقد لاعب الوسط الجزائري، وتحدثت هذه التقارير عن
أنّ لحسن سيرحل نحو البطولة الفرنسية أو الألمانية بعد انتهائه من
المشاركة في نهائيات كأس العالم، وما يزيد احتمال رحيل لاعب وسط “الخضر”
هو تألق السنغالي “باب ديوب” خلال الجولات الأخيرة وبالتالي سيكون معوّض
لحسن في الموسم المقبل.
مبولحي يتعرض لإصابة ويعفى من التدرب
تعرض
الحارس، رايس وهاب مبولحي لإصابة خفيفة في المباراة التطبيقية التي برمجها
المدرب الوطني أول أمس، حينما راح يبعد كرة كانت في اتجاهه. وقد تعرّض
مبولحي إلى إصابة على مستوى الكاحل جعلت الطاقم الفني يعفيه من تدريبات
أمس ليستعيد كامل لياقته ويكون جاهزا للتمارين التي تنتظر المجموعة. وقد
علمنا أن إصابة مبولحي ليست مقلقة بل حظوظ عودته إلى التدريبات نهار اليوم
كبيرة حسب تأكيدات الطاقم الطبي والفني.
لا حديث في حصة أمس بـ “كرانس مونتانا“ إلا عن مواجهة سطيف في الشلف
رغم
عدم حضور عدد كبير من اللاعبين في الحصة التدريبية لنهار أمس التي جرت
بملعب “موبرا“ إلا أن العدد الذي حضر هذه الحصة لم يكن يتحدث إلا عن
المباراة التي جمعت وفاق سطيف بجمعية الشلف لحساب البطولة الوطنية، حيث
كان الجميع يسأل عن نتيجة هذه المواجهة وهو ما أثار فضول حتى اللاعبين
المحترفين.
زماموش، العيفاوي وشاوشي لم يتوقفوا عن الإستفسار عن نتيجة اللقاء
ما
شدّ إنتباهنا خلال الحصة التدريبية لمساء أمس هو الإهتمام منقطع النظير
للعناصر الوطنية بمواجهة البطولة التي جمعت سطيف بالشلف، ليتجاوز ذلك إلى
أعضاء الطاقمين الفني والطبي من الجزائريين طبعا الذين لم يتوقفوا عن
السؤال عن نتيجة الوفاق، لتصل الأخبار تباعا عن نتيجة هذه المواجهة التي
إنتهت بالتعادل (3-3)، وكان فوزي شاوشي، محمد الأمين زماموش وعبد القادر
العيفاوي أكثر المهتمين بنتيجة اللقاء، حيث أن الحارس شاوشي حتى وهو يجري
المباراة التطبيقية ظلّ يسأل عن النتيجة وتطوّرها بل وسأل حتى عن مسجلي
الأهداف.
قادير يموت على سطيف و ظل يسأل أيضا عن النتيجة
من
جهة أخرى تفاجأنا كثيرا بأن اللاعب الجديد للمنتخب الوطني فؤاد قادير يحب
وفاق سطيف إلى درجة لا تُتصور و“دخل في اللعب” من خلال السؤال عن نتيجة
مباراة سطيف أمام الشلف، ليبقى بعد نهاية الحصة التدريبية يتحدث مطولا مع
العيفاوي حول وضعية الفريقين (الوفاق والمولودية) في سلم الترتيب
والمباريات المتبقية لهما، وهو ما خلق جوا مرحا داخل المنتخب الوطني بسبب
إهتمام الجميع بما يجري في البطولة الوطنية.
حتى صايفي يتابع كل نتائج سطيف والمولودية
إضافة
للرباعي الذي شارك في حصة أمس بالملعب كان رفيق صايفي في مقر التربص
بالفندق يسأل عن الجديد فيما يخص لقاء سطيف لأنه يتمنى تتويج المولودية
باللقب هذا الموسم. كما أصبح العديد من المحترفين بمن فيهم كريم مطمور
وزياني يتابعون النتائج المحققة في البطولة الوطنية لمعرفة المتوّج باللقب.
------------
عبدون: “موضوع حديثنـا الوحيــد هو المونديــال ولن أقلـق على المصابيــن“
بالرغم
من أنه التحق بالفريق الوطني إلا في الصائفة الماضية، إلا أن جمال عبدون
بات من اللاعبين القدامى في المنتخب وصار تقريبا واحدا من ركائز الفريق،
خاصة أنه كانت له بعض المشاركات في كأس إفريقيا الأخيرة في أنغولا.
أنتم الآن منذ أسبوع في التربص، هل يمكن القول إن الأمور تسير جيدا؟
فعلا،
كل شيء على خير ما يرام خاصة أنه كلّ الظروف متوفرة وملائمة من أجال
التحضير جيدا، فاللاعبون كلهم فرحون بالتقائهم من جديد، هذا بالنسبة
للقدامى، وحتى الجدد الذين اكتشفوا الأمور. وبصراحة الأمور رائعة حقا.
منذ
سنة فقط كنت لاعبا جديدا وتم استقبالك في ظروف رائعة من القدامى، لكنك
الآن أصبحت واحدا من القدامى وربما أخذت على عاتقك مساعدة العناصر الجديدة
للاندماج معكم، أليس كذلك؟
هذا أقل ما يمكننني القيام به نحوهم،
لكن أؤكد لك أن العناصر الجديدة اندمجت بصورة عادية ويمكن القول إنهم
ذابوا في المجموعة وكأنهم كانوا معنا منذ فترة طويلة. يمكنكم الوقوف على
هذا الأمر والتأكد منه من خلال الحصص التدريبية التي تمرّ في ظروف حسنة
بالنسبة للجميع، وما سهّل من ذلك هو أننا نعرف بعضهم من قبل.
تعرف من قبل الحارس رايس مبولحي وحبيب بلعيد لأنهما لعبا بجانبك في منتخب فرنسا للآمال...
نعم
كنت أعرفهما لكنهما يعرفان أيضا لاعبين آخرين، وهذا ما سهل اندماج
اللاعبين الجدد بطريقة طبيعية لأن الجميع وضعهم في ظروف حسنة، وهذا ما جعل
الأجواء أخوية.
ألا ترى أن وجود بعض
اللاعبين المصابين الذين يفتقرون إلى عامل المنافسة سيقابله إرادة هؤلاء
حتى لا يضيّعوا أكبر حدث كروي وهو “المونديال“؟
أكيد، شخصيا لن
أقلق كثيرا على اللاعبين المصابين ولا على الذين يفتقرون للمنافسة لأنني
أعرفهم إرادتهم، وأنا متأكد أنهم سيكونون في الموعد خلال “المونديال“ في
الوقت المناسب.
الآن والتعداد اكتمل، هل يمكن القول إن وتيرة التدريبات سترتفع وهل أنتم مستعدّون لذلك؟
نحن
مستعدون لذلك، وإرادتنا قوية من أجل القيام بتحضيرات في المستوى العالي.
فكأس العالم حدث كبير ويتطلب تحضيرا جديا ونوعيا وتركيزا شديدا أيضا.
بفضل
التحاق عناصر جديدة أصبح في المنتخب عدة لاعبين ينشطون في الدوري
الفرنسي، في وقت كنت أنت ومنصوري فقط في كأس أمـم إفريقيا، الأكيد أنكم
ستغتنمون الفرصة للحديث عن البطولة الفرنسية بقسميها الأول والثاني، أليس
كذلك؟
كلا، لأننا تركنا الموسم الذي خضناه وراء ظهورنا. الموضوع
الذي يهمّنا ونتحدّث عنه هو “المونديال“ والتحضير له، أما الأمور الأخرى
فلا تهمنا ولا تمثل أولوية لنا. في المجموعة كلنا جزائريون ومطالبون
بتمثيل الوطن في صورة أحسن خلال منافسة كأس العالم في جنوب إفريقيا، وهذا
هو همّنا الوحيد.