الموضـوع : من تأثير الإسلام في الشعر والشعراء ( النابغة الجعدي ) ص 124
او يمكن تحميل هذا الملف وورد
رابط التحميل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تمهيد
أتعرف على صاحب النص
- من يذكرنا ببعض شعراء الدعوة؟
- كيف كان النبي يتعامل معهم ؟
- من يكون النابغة الجعدي ؟ لماذا سمي بهذا الاسم ؟
- ماذا قال عنه النبي (ص ) ؟
هوحبان بن قيس بن عبد الله, ينتمي إلى جده جعدة بن كعب من بني عامر بنصعصعة. شاعر مخضرم سمي بالنابغة لأنه أقام مدة لا يقول الشعر ثم نبغ فيه،كان من الحنفاء وقد هجر عبادة الأوثان وشرب الخمروهو في الجاهلية ، وفدعلى النبي صلى الله عليه وسلم مع قومه سنة تسع هـ فأسلم وأنشده قصيدةمطلعها:
أتيـت رسول الله إذ جاء بالهدى
ويتلو كتابا كالمجرة نيرا
شهد فتح فارس ثم شهد وقعة صفين مع علي بن أبي طالب سكن الكوفة فسيره معاوية إلى أصفهان
فمات فيها وقد جاوز المائة . قال له النبي لا يفضض الله فاك ودعا له بطول العمر فعاش 180 عاماً وتوفي ايام عبد الله بن الزبير
النــــــص
تفاعلالشعراء مع قيم الإسلام التي آمنوا بها ، فصوروا الهدى النبوي ، وجاءشعرهم معبرا عن تغلغل العقيدة الإسلامية في نفوسهم إذ عكس رؤيتهم الجديدةللحياة وللإبداع وما يحمله من مضامين استمدوها من القرآن الكريم .
- قراءة الأستاذ النموذجية
- دعما .
أثري رصيدي اللغوي :
أكتشف معطيات النـص
*- من الظالم لنفسه في نظر الشاعر ؟
- ماهي آيات الله في الكون ؟ وما هي آياته في الخلق ؟
- ما هي مراحل تشكل الخلق ؟ علام تقوم العظام ؟
- أذكر صور اختلاف الخلق ؟
- علام أقسم الشاعر في البيت التاسع ؟
- ما مدى حاجة الإنسان إلى حماية الله ؟
- ما هي المعاني التي تضمنتها القصيدة ؟ وما تقديرك لها ؟
*- عين الأبيات المتضمنة لمعاني الآيات المذكورة في الكتاب ، مبرزا أثرها الفني ؟
- استخرج أبياتا أخرى تضمنت معاني قرآنية ؟
أحدث الإسلام تحولا في مسار الشعر العربي ، ولم يحدث ذلك فجأة بل احتاجإلى وقت غير قليل لإستعاب المعطيات الجديدة التي أرسى دعائمها القرآنالكريم ، وقد تضمن النص معاني جديدة :
شيوع المعجم القرآني وبروز ظاهرة الصياغة الحرفية للقرآن الكريم ( التوحيد ، الكون ، خلق الإنسان ، يوم البعث ...)
أناقش معطيات النص
- استخرج أبياتا أخرى تضمنت معاني قرآنية ؟
- كيف يسمى توظيف القرآن والحديث في الشعر ؟ وما أثر هذا التوظيف على المعنى ؟
- استخرج الألفاظ القرآنية من النص ، وبين دلالتها .
- هل وفق الشاعر في الجمع بين الإفادة الفكرية والمتعة الفنية ؟
- علل .
- حدد مظاهر تأثر الشاعر بالعقيدة الإسلامية .
- ( الشعر نكد يقوى في الشر ، فإذا دخل عليه الخير ضعف ولان ) مامدى صحة الحكم في ضوء قراءتك لهذه القصيدة ؟
*- أكثر الشاعر من توظيف اسم الفاعل في أي مقام استعمله ؟
- ما أثر صيغة ( لا بدّ ) وأسلوب القسم في البيت التاسع ؟
- وظف الشاعر النفي والاستثناء في البيت الأخير ن فيم يستعمل هذا الأسلوب ؟ وما أثره في المعنى ؟
*-النابغة من الشعراء الذين ظهر أثر الإسلام واضحا في شعرهم ،فقد تمثلالإسلام وتألقت أضواؤه في صدره وفي شعره وتكاد تكون القصيدة كلها مقتبسةمن القرآن الكريم ( التضمين ) ( التوحيد ، قدرة الله في الكون ، أسماءالله الحسنى وصفاته ، خلق الإنسان ، يوم البعث ....) وكأنها مجموعة منالمواعظ وهذا دليل على انبهار العرب بأسلوب القرآن الكريم وبلاغته كالبيت1 = ( الحمد لله ، إن الله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون )البيت 2 = ( تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل ) البيت 3= (الله الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها ) ........
يكاد كثير منالباحثين يجزمون بأن الإسلام اتخذ منذ البداية موقفاً حذراً من الشعر أدىإلى إطفاء جذوته المشتعلة قبل الإسلام وإلى ضعف مستواه, وكان أول من أشارإلى ذلك الأصمعي في قولته المشهورة (الشعر نكد يقوى في الشر فإذا دخل فيالخير لان وضعف)
. فالأصمعي ينظر إلى مصدر الشعر الخير أو الشر وهويقرن الشعر الجيد بالشر (لأن الشر عنده هو صورة للنشاط الدنيوي جميعهوالشعر ينبع من ذلك النشاط)
إن الشعر في مفهوم الإسلام وسيلة من وسائلالجهاد ونشر الدعوة، فحاجتهم إليه أشد، وهذا ما يدعوهم إلى الانشغال بهأكثر من الاشتغال عنه ، ولكي يفهموا أساليب القرآن التي أدهشتهم فإنهمبحاجة إلى الشعر لأنه وسيلتهم إلى تذوق تلك الأساليب ومعرفة وجوه الإعجازوالجمال فيه،
. *- اسم الفاعل في مقام ذكر أسماء الله الحسنى وصفاته
اسم الفاعل : يدل على من قام به الفعل على وجه الحدوث والتغيير والتجدد
- صيغة (لا بد) والقسم في البيت التاسع = التأكيد على أحقية يوم البعث .
- في البيت الحادس عشر أسلوب قصر للتأكيد والتخصيص
أحدد بناء النص
- حدد نمط النص ، وبين خصائصه .
- تطبيق الكتاب
*- قدر الضمير المستتر في الأفعال الواردة في الأبيات الثاني والثالث والخامس حتى التاسع ، ثم حدد الإسم الذي تعود عليه .
- ما الأثر المعنوي الناتج عن انتقال الشاعر من الحديث عن الغائب إلى محادثة المخاطبين ؟
- نمط النص تقريري سردي ( صفات الله – حقائق دنيوية وأخروية ) – غلبة الأسلوب الخبري – أدوات الربط .-
- الماضي الدال على المضارع -
وجود الإنشاء الطلبي الأمري ( البيت العاشر ) بغرض النصح والإرشاد .
-*- الضمير الذي يجمع الأبيات 2 ، 3 ، 5 ، 9 . العائد على الله عز وجل .
- الإنتقال من الحديث عن الغائب إلى المخاطب =
أتفحص الأتساق والإنسجام
- ما الرابط المستعمل في تعداد مراحل تشكل الخلق ؟ ماذا يفيد ؟
- ما دلالة لفظ ( شتى ) على المعاني السابقة ؟
- علام عطفت لفظة ( الصوت ) في البيت الثامن ؟ وما علاقة العاطف بالمعطوف
- الرابط المستعمل في تعداد مراحل تشكل الخلق = ثم = الترتيب مع التراخي .
- عطفت لفظة ( الصوت ) على ( جلدا ) = الحواس .
-*-النابغة واحد من الذين استضاءوا بالإسلام وتعاليمه الروحية ، فكان طبيعياأن يستلهمه في شعره ، وهو من هذه الناحية من خير الأمثلة على أثر الإسلامفي شعر المخضرمين لذلك تبدو معاني النص منقولة حرفيا من القرآن الكريم (التضمين ) فكان الإلتزام نابعا من القيم الإسلامية ، وشعر هذه المرحلةيتميز بالرقة والوضوح وتهذيب اللغة وشيوع الصدق في التعبير ، وقد روي عنالرسول ( ص ) : ( إنما الشعر كلام مؤلف ، فما وافق الحق منه فهو حسن ، ومالم يوافق الحق منه فلا خير فيه )= ( ابن رشد العمدة 1 / 27 )
أجمل القول
*- أوجز القول في الموضوع الذي تناوله الشاعر .
- كيف تظهر شخصية الشاعر من خلال النص ؟
- أذكر مظاهر تأثير الإسلام في معاني القصيدة .
- استخرج مظاهر تأثير الإسلام في أسلوب القصيدة ، وما تقديك العام للنص ؟
*- عد إلى النص ولاحظ قول الشاعر :
فائتمروا الآن ما بدا لكم واعتصموا إن وجدتم عصما .
- ما نوع الفعل الذي بدء به الشطر الأول من البيت السابق ؟
- كيف يسمى الأسلوب الذي يبدأ بفعل الأمر ؟
- هل توجد صيغ أخرى لهذا الأسلوب ؟ أذكرها .
- هل الشاعر يلزم المخاطبين بالفعل الذي أمرهم به ؟ ما غرضه من الأمر إذن ؟
- كيف يسمى الأمر الذي يخرج عن وظيفته الحقيقية ؟
- لا حظ التعبير الآتي : أين نحن من الأمم السابقة ؟
-ما نوع الإسم الذي بدء به التعبير السابق ؟ ما نوع هذا الأسلوب ؟ هل غرضالسائل الأستخبار عن شيء يجهله ؟ ما غرضه إذن ؟ كيف نسمي الإستفهام الذييخرج عن غرضه الحقيقي ؟ هل توجد أنواع أخرى للأساليب الإنشائية ؟ أذكرها ،وميز الحقيقي منها من المجازي ؟
الجدول المرفق .
الحل التابع
- الرابط المستعمل في تعداد مراحل تشكل الخلق = ثم = الترتيب مع التراخي .
- عطفت لفظة ( الصوت ) على ( جلدا ) = الحواس .
-*-النابغة واحد من الذين استضاءوا بالإسلام وتعاليمه الروحية ، فكان طبيعياأن يستلهمه في شعره ، وهو من هذه الناحية من خير الأمثلة على أثر الإسلامفي شعر المخضرمين لذلك تبدو معاني النص منقولة حرفيا من القرآن الكريم (التضمين ) فكان الإلتزام نابعا من القيم الإسلامية ، وشعر هذه المرحلةيتميز بالرقة والوضوح وتهذيب اللغة وشيوع الصدق في التعبير ، وقد روي عنالرسول ( ص ) : ( إنما الشعر كلام مؤلف ، فما وافق الحق منه فهو حسن ، ومالم يوافق الحق منه فلا خير فيه )= ( ابن رشد العمدة 1 / 27 )
*- الإنشاء
الإنشاء غير الطلبي الإنشاء الطلبي
ما لا يستدعي مطلوبا ( التعجب ، المدح ، الذم ، القسم ، أفعال الرجاء ، صيغ العقود ) مثل :
أرم بقوم رسول الله قائدهم – نعم الصديق الكتاب .......... ما يستدعي مطلوبا .
-الأمر : طلب الفعل على وجه الإستعلاء والإلزام ( فعل الأمر ، المضارعالمقترن بلام الأمر ، اسم فعل أمر ، المصدر النائب عن فعل الأمر ) مثل :رويدك لا يخدعنك الربيع / صبرا في مجال الموت صبرا /
- النهي : طلب الكف عن الفعل أو الإمتناع عنه على وجه الإستعلاء والإلزام ( المضارع المقرون ب لا
الناهية الجازمة ) مثل : لا تنه عن خلق وتأتي مثله .
-النداء : طلب المتكلم إقبال المخاطب عليه بحرف من حروف النداء ، وقد يحذفالحرف إذا فهم من الكلام . مثل : بني قومي إلام التفرق بينكم ؟
- الإستفهام : طلب العلم بشيء لم يكن معلوما من قبل ( الهمزة ، هل ، من ، متى ، أي ، أنى ....) مثل : هل يستوي العالم والجاهل ؟
- التمني : طلب الأمر المستحيل أو الممكن الذي يصعب تحقيقه والوصول إليه ( ليت ) مثل : " ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا . "